 |
|
|
محمود باجنيد
|
أوضح مصدر مطلع أن عدلى القيعى أبدى استياءه من قرار عزله من إدارة التسويق، وتعيين عثمان بدران بدلاً منه، واعتبره إهانة لتاريخه مع النادى، كما هدد بالاكتفاء بعمله فى قناة النادى فقط كمقدم لأحد البرامج، وترك إدارة التسويق نهائياً.
ويتردد أن إدارة النادى جاملت عثمان، حيث كان مديراً لشركة المحمول الراعية للنادى، وبعد أن قدم استقالته منها تم تعيينه فى هذا المنصب.
من جانبه، رفض محمود باجنيد، مستشار مجلس الإدارة للشؤون المالية وجود أزمة، مؤكداً أن القيعى قيمة كبيرة فى النادى، ولم يتم سحب أى اختصاصات منه.
أضاف أن إدارة النادى تقدر جيداً خبرات القيعى والخدمات التى قدمها للنادى، وهو مستمر فى عمله فى تسويق الرياضيين سواء لاعبو كرة القدم أو غيرهم فى الألعاب الأخرى.
وأشار إلى أن عثمان بدران له خبرة إدارية كبيرة من خلال عمله السابق، وسيتم تكليفه بمهام التسويق الخاصة ببيع فانلة النادى والشعار وغيرهما من الأمور التى من شأنها إنعاش خزينة النادى من خلال استغلال موارده.
وحول ما تردد عن خلافه مع ياسين منصور، عضو مجلس الإدارة السابق، قال باجنيد إن كلامه السابق قبل الانتخابات تم فهمه بطريقة خاطئة، وأنه لم يقصد أبداً التقليل من شأن دور منصور داخل النادى والمساعدات التى يقدما حباً فى الأهلى.
وأوضح أنه فى أحد حواراته سُئل عن زيادة ميزانية النادى وهل لمساعدات ياسين منصور دور فيها، فكانت الإجابة أن كل المساعدات التى يقدمها منصور للنادى غير مثبتة فى الميزانية لأنه ببساطة يقدم مساعداته بشكل ودى مثلما يتحمل من جيبه الخاص ترضية لاعبى فريق الكرة أو جزء من راتب مانويل جوزيه، لكن هذه الأموال لا تدخل ضمن ميزانية النادى وهو ما تم فهمه بشكل خاطئ.
من ناحية أخرى، تسود حالة من الاستياء بين العاملين بقناة الأهلى التليفزيونية بسبب تأخر رواتبهم لأول مرة منذ إنشاء القناة.