السياحة التحفيزية تلعب دوراً رئيسياً في الشرق الأوسط
أعلن مسؤول رفيع المستوي فى قطاع الفنادق أنه من المتوقع أن تصبح مدينة القاهرة الحجر الأساس فى سوق السياحة التحفيزية المزدهرة فى الشرق الأوسط. وقال المدير العام لفندق وأبراج شيراتون هليوبوليس فى القاهرة، فالنتينو برتولينى؛ سوق السياحة التحفيزية كبير جداً فى القاهرة، وهو يسير جيداً فى هذا الطريق، لكن الهدف غير محدد. فالقاهرة تتمتع بالأمن والتنظيم والقدرة العامة فى جعل الأمر سهلاً لرجال الأعمال المسافرين.
وزار القاهرة 5،4 مليون سائح خلال عام 2000م، ويزداد هذا العدد بنسبة 7% سنوياً، ويعقد فيها أكثر من 500 مؤتمر محلى وعالمى سنوياً، منها 200 للقاءات والمؤتمرات والندوات الشرق أوسطية.
وقال برتولينى، والذى يعتبر أحد أبرز العاملين فى قطاع الفنادق فى المنطقة؛ تلعب فنادق الخمس نجوم دوراً رئيسياً بالنسبة لزوار القاهرة. وهذه الأيام، تعتبر السياحة التحفيزية إحدي أبرز وجوه السياحة حول العالم. ويجب تعزيز المنشآت والتسهيلات والخدمات لتلبية طلبات هذا القطاع. وأضاف؛ إنها منطقة جميلة ومستقرة، وتتنافس السلطات السياحية حول العالم فى تشجيع الشركات السياحية ووكلاء السفر لجذب الوفود التحفيزية إلي الوجهات التى يعملون فيها. وأوضح برتولينى قائلاً؛ يعتبر فندق وأبراج شيراتون هليوبوليس لاعباً مهماً فى قطاع السياحة التحفيزية. علينا أن نكون كذلك، فالقاهرة لديها الكثير لتقديمه، وهى وجهة مميزة.
وقد كان الفندق، المكون من 588 غرفة، محط الأنظار عالمياً فى العديد من المناسبات. وتشمل المناسبات التى تم عقدها فى الفندق؛ قمة الدول ال15 الكبار عام 1998م، مؤتمر مصرف التنمية الأفريقى عام 1999م، مؤتمر التعليم العربى الإقليمى عام 2000م، المؤتمر الأفريقى الأوروبى عام 2000م، القمة العربية عام 2000م، القمة العربية الأولي للمرأة عام 2000م، وقمة الدول الثمانى الكبار عام 2000م.
ويتصدر فندق شيراتون هليوبوليس، الذى وقع فى سجل التشريفات الخاص به 77 قائداً وطنياً، نسبة الإشغال بين فنادق القاهرة تقليدياً. وهو حالياً الفندق الرائد فى منطقة هليوبوليس المزدهرة.