بتـــــاريخ : 6/28/2008 2:19:25 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1139 0


    الــــــهـــــم الأول التــــضـــخــــــم

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ThE LeGaNd YoUseF | المصدر : www.startimes2.com

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد

     

    الهم الأول التضخم...
    بعد أن ظهرت لدينا العديد من الأخبار الإقتصادية في الأسبوع الماضي و التي كانت معظمها مؤكدة ‏لمخاطر التضخم المرتفعة و بالتالي دعمت مستويات الدولار الأمريكي، حيث بدأ المستثمرين بتسعير ‏الدولار الأمريكي على أساس رفع سعر الفائدة في أسرع فرصة ممكنة...
    حيث تتذبذب التوقعات بين آب القادم و أيلول، و لكن يؤيد المحللون الإقتصاديون إنتظار القرار حتى شهر ‏أيلول ليتضح الوضع الإقتصادي الأمريكي و خصوصاً مستويات النمو و الإنتقال إلى المشكلة الأخرى و هي ‏مستويات التضخم...‏

    فقد تراوحت بيانات الأسبوع الماضي بين مؤشرات المبيعات التي رفعت المعنويات حول وضع النمو و ‏الأمل بعودة الإنفاق إلى الأسواق بعد المحاولات التي اتخذت من قبل السياسة المالية من حسم ‏الضرائب لأن الأمر يتعلق بشكل أساسي بقابلية المستهلكين خصوصاً أن الإنفاق شكل ثلثي النمو في ‏الإقتصاد الأمريكي، و قد تشكلت الصورة الأوضح مع بيانات الأسبوع الماضي من خلال بيانات التضخم ‏التي ظهرت مرتفعة مما رفعت التوقعات حول رفع سعر الفائدة.‏

    ختم الأسبوع مع إجتماع دول المجموعة الثمانية ‏G8‎، و التصريحات التي حملت الدولار مسؤولية إرتفاع ‏أسعار السلع الأولية و الذي وضعت العالم الإقتصادي في مأزق بين النمو المتراجع و التضخم المرتفع، و ‏الذي كان مترافقاً لجني الأرباح التي حققها المستثمرون من قبل تحسن مستويات الدولار الأمريكي، ‏حيث أخذ التصريح الدولار إلى التدني مرة أخرى كردة فعل لإنفراد النقاش في الإجتماع حول الدولار و ‏المشاكل العالمية التي تسبب بها دون التطرق إلى أي من العملات الأخرى.‏

    أما هذا الأسبوع فيبدوا الدولار الأمريكي سيعود إلى الإتجاه الذي رسمه في الفترة الماضية من بعض ‏التحسن، و لكن على الأغلب ليس اليوم، لأن الأسواق مازالت متأثرة بحديثة المجموعة الصناعية ‏الثمانية و التي فتحت الجراح على ما أحدثه الدولار من أزمات بالأسواق و الإقتصادات العالمية دون ‏إستثناء، و خصوصاً أن الأخبار الإقتصادية المنتظرة من الإقتصاد الأمريكي تقتصر على مؤشر نيويورك ‏الصناعي في شهر حزيران، و المتوقع، و التوقعات أن يظهر متراجعاً بقيمة 1.5 بعد أن كان متراجعاً في ‏شهر أيار بقيمة أعمق 3.2، و لكن في حال ظهرت قيمة صافي التدفق النقدي طويل الأمد إلى الإقتصاد ‏الأمريكي مرتفعاً بقيمة جيدة فسوف يكون له تأثير قوي على الأسواق لأن هذه الأموال المتدفقة هي ‏الأموال التي تستطيع تعوض الإقتصاد عن العجز التجاري في الميزان، حيث ظهر في شهر نيسان بقيمة ‏‏80.4 بليون دولار أمريكي.‏

    في حين في حال ظهرت بيانات التضخم عن المنطقة الإقتصادية الأوروبية مرتفعة أكثر من التوقعات فذلك ‏سيفتح الباب أكثر بعد أن وربة السيد تريشية أمام رفع سعر الفائدة في الإجتماع المقبل لإنقاذ التضخم ‏المتسلق في الإقتصاد الأوروبي، على الرغم من أن العديد من المحللين يلوموا الأجور المرتفعة في ‏المنطقة الأوروبية على أساس أنها داعم لمستويات التضخم داخل المنطقة الأوروبية المتحدة فهي ‏تبقي قدرة المستهلك الأوروبي مرتفعة على الإنفاق على الرغم من إرتفاع الأسعار عالمياً من غذاء و ‏طاقة و جميع متطلبات الحياة الأساسية و الكمالية أيضاً، فمما تضع توقعات إرتفاع أسعار المستهلكين ‏في المنطقة الأوروبية بقيمة 0.6% في شهر أيار بعد أن كانت مرتفعة بقيمة 0.3% في شهر نيسان، و ‏الأمر واضح لأنة لا يقتصر على الأسعار التي تضم أسعار الغذاء و الطاقة!! فالتوقعات تشير إلى إرتفاع ‏أسعار المستهلكين ضمن القراءة الجوهرية بقيمة 1.8% في أيار بعد أن كانت بقيمة 1.6% ضمن ‏المقارنة السنوية!!!‏

    و لكن سيعود ليتخبط السوق غداً بين بيانات التضخم المرتفعة في الإقتصاد الأمريكي و بين بيانات سوق ‏المنازل المستمرة بالتراجع، و الإنتاج الصناعي المرتفع!!! فلا تغضب عزيزي القارئ، فهذا الأسبوع يحمل ‏العديد من البيانات في جميع المناطق الإقتصادية المهمة، و خصوصاً البيانات التضخمية، و لكن الخوف ‏ليس من توجه البنوك المركزية و الفدرالية حول هذه البيانات!! و أنما حول ما يحلله و يفهمه المستثمرين ‏عند قراءتهم الأولية للأخبار...‏

    توجه البنوك المركزية واضح و أولهم البنك المركزي الأوروبي بقيادة المايسترو تريشية!!! و نهايتاً بالأوبرا ‏الفدرالية التي تنتظر التأكيدات على الوضع الإقتصادي، و على ما أعتقد فهي لم تعد تنتظر التعافي العام ‏للإقتصاد، و لم تعد تنتظر بيانات سوق المنازل، فهي تكتفي بتحسن مستوى الإنفاق و نتائج الحسم ‏الضريبي و تركة ليتعافى تدريجياً... أما توجهاتهم!!! فهم يتطوقوا لرفع سعر الفائدة قريباً و للعودة صقوراً ‏محلقين ‏Hawkish، فقد تركوا النمو بيد السياسة المالية و لتفتوا كممثلين لسياسة النقدية لتعامل مع ‏مخاطر التضخم!!‏

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد

    تعليقات الزوار ()