سونيت10

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : وليم شكسبير / William Shakespeare | المصدر : www.adab.com

يا للعار، إذ تنكر أنك تحمل حبا لأحد

يا من لست حكيما مع نفسك إلى هذا الحد:

من المؤكد، إذا شئت القول، أنك محبوب من الكثيرين،

لكن الأكثر بيّنه من ذلك هو أنك لا تحب أحدا؛

.

لقد مَلَكَتْ عليك الكراهة القتالةُ زمام أمرك

فلم تعد تستطيع أن تخلى عن التآمر ضد نفسك

باذلا جهدك لتخريب ذلك السقف الذي يعلوك

والذي كان ينبغي أن يكون إصلاحه هدفك الأول.

.

فلتُغيِّرْ أفكارك، حتى أستطيع أن أغير نظرتي إليك؛

هل سُكْنَى الكراهة في القلب أجمل من سكنَى الحب الرقيق؟

فليكن جوهرك مثل مظهرك كريما وعطوفا،

أو كن مع نفسك على الأقل رحيم الفؤاد:

.

ولْتَصْنَعْ من أجل حبك لي إنساناً آخر لذاتك،

حتى يظل الجمال دائما حيا فيك وفيما تمتلك.

*

ترجمة: بدر توفيق

X

For shame deny that thou bear'st love to any,

Who for thy self art so unprovident.

Grant, if thou wilt, thou art beloved of many,

But that thou none lov'st is most evident:

For thou art so possessed with murderous hate,

That 'gainst thy self thou stick'st not to conspire,

Seeking that beauteous roof to ruinate

Which to repair should be thy chief desire.

O! change thy thought, that I may change my mind:

Shall hate be fairer lodged than gentle love?

Be, as thy presence is, gracious and kind,

Or to thyself at least kind-hearted prove:

Make thee another self for love of me,

That beauty still may live in thine or thee.