شرب الماء لايمنع او يحول دون حدوث جفاف البشره

الناقل : فراولة الزملكاوية | الكاتب الأصلى : شوق الضمائر | المصدر : forum.te3p.com

قاعدة الثمانية أكواب يومياً غير مثبتة ولا توجد أي دراسات طبية تبين سبب هذه المقولة

شرب الماء لا يمنع أو يحول دون حدوث جفاف الجلد أو البشرة!




ومن فوائد الماء أيضا حمل الغذاء الى الخلايا داخل الجسم

يساعد الماء الجسم في التخلص من السموم الضارة وإخراجها خارج الجسم. في حالة عدم احتواء الجسم على الكمية الكافية من الماء بداخله فإن بقايا التمثيل الغذائي لا يمكنها الخروج من الجسم بالشكل المطلوب، وبالتالي سيحتفظ الجسم بهذه السموم بدلا من التخلص منها. ويتم عادة التخلص من السموم في الكليتين. في من لها الاهمية الاولى في التخلص من السموم، ولذا شرب الماء بشكل كاف يساعد الكليتين في أداء وظيفتهما كما ينبغي.
ومن فوائد الماء ايضا هي حمل الغذاء الى الخلايا داخل الجسم، حيث يحتاجها الجسم ويساعد كذلك شرب الماء بكميات كافية بإبقاء الخلايا مشبعة بالماء لتقوم بوظائفها بشكل جيد.
ومفيد أيضا للعضلات، حيث يساعد كثيرا في الحفاظ على حركة العضلات بشكل منتظم وتمنع من

حدوث أي تشنجات في العضلات.
ومن الفوائد ايضا منع حدوث او التقليل من امكانية تجمعات الحصى في الكليتين عند شرب كمية كافية من الماء. ويزيد من مستوى الطاقة لدى الانسان. هناك اعتقادات ان شرب الماء بكميات كبيرة جدا يساعد في التقليل من الشهية للطعام، وبذلك يكون طريقة ممتازة لفقدان الوزن الزائد. ولا يوجد دليل حتمي على هذه الدراسة حتى الان لكن من المؤكد ان شرب الماء بكميات كبيرة قبل الاكل يقوم بملء المعدة فيعطي أحساسا بالشبع، ولكن سرعان ما يزول هذا الاحساس وقد يشعر الشخص بالجوع أكثر من قبل.




شرب الماء بشكل كاف يساعد الكليتين في أداء وظيفتهما





فوائد شرب الماء
لطالما كان موضوع فائدة شرب الماء للبشرة نقطة جدال، فالكثير يعتقد ويجزم ان الماء مهم جدا للحصول على بشرة جيدة وصحية والفائدة الاساسية في هذا الاعتقاد ان شرب كميات كبيرة من الماء يبقي البشرة مشبعة بالماء فيمنع جفافها كما يعتقد انه يعطي الجلد مظهرا متألقا وصحيا وبشرة شابة ويؤخر من ظهور التجاعيد بشكل واضح ويسمح للجلد بالحفاظ على مطاطيته ولينه.
وعموما قام العديد من خبراء الجلد بدحض هذه الدراسات اعلاه الا اذا كان هذا الشخص يعاني من جفاف شديد في البشرة والجلد فإن شرب كميات كبيرة من الماء لا تمنع البشرة من ان تصاب بالجفاف وبشكل عام فإن درجة رطوبة البشرة لا تحسب بالعوامل الداخلية بل بعكس ذلك تماما فإن العوامل الخارجية هي التي تؤثر على درجة رطوبة او جفاف الجلد. مثل كمية شطف او غسل الجلد يوميا. البيئة المحيطة، عدد الغدد الدهنية على البشرة وطريقة أدائها لوظيفتها.
في حالة تعويض هذا النقص في رطوبة الجلد عن طريق شرب الماء فقط فإن هذا الماء يدخل الى الجسم الى الانسجة الداخلية ولا يصل الى الطبقة الخارجية للجلد (epidermis) ويسري داخل الجسم بشكل أسرع ويستفاد منه هناك لوظائف الجسم.
إذا كانت البشرة جافة فإن افضل طريقة هي استخدام المرطبات الخارجية الخاصة بجفاف البشرة مما يعوض هذا النقص للبشرة ويعالج جفافها.
من الواضح انه لا يوجد دليل ثابت يثبت ان شرب الماء يمنع او يحول دون حدوث جفاف في الجلد او البشرة.
* ماذا عن رش الماء على الجلد خارجيا، هل يقلل ذلك من جفاف البشرة؟!
- مرة أخرى يعتبر هذا السؤال محور اختلاف في الآراء. اختلف البعض في ان رش الماء خارجا على الجلد يساعد في منع جفافها وترطيبها. مما أثبت فيما بعد انه الرأي الأقرب الى الواقع. وأضاف هؤلاء انه من الافضل وضع كريمات الترطيب على الجلد لمنع جفاف الجسم وذهاب رطوبته رغم ذلك فإن للجو والبيئة دورا هاما فيجب ان لا يكون الجو جافا وخاليا من جزيئات الماء. فإن الجو الرطب يساعد كثيرا في منع تبخر جزيئات الماء من الجلد بعكس الجو الجاف الذي يقوم بتجفيف وتبخير الماء في الجسم.
التوصيات في طرق شرب الماء:
إن الفائدة المرجوة من شرب الماء للجسم تعتمد على كمية الماء التي يتم شربها. توصي أغلب الدراسات على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا للحصول على الفائدة القصوى من الماء داخل الجسم.
يدعي البعض ان الفائدة العظمى للماء تدخل عندما تكون المياه مقطرة وليست من الصنبور، فمياه الصنبور قد تحتوي على خليط من المواد غير المرغوب فيها مع الماء كبعض المعادن وبعض الشوائب الاخرى.
وبشكل عام توجد الكثير من الآراء حول نوعية وكمية الماء الواجب شربه وعموما طالما كان الماء نظيفا فهذا دائما جيد ومقبول.
ومن المثير في قاعدة ان الانسان يجب ان يشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا غير مثبتة ولا توجد أي دراسات حتى الان طبية تثبت او تبين سبب هذه المقولة والقاعدة التي تناولها الان الكثير من الناس.
بالاضافة الى قاعدة الثمانية أكواب يوميا فإن التوصيات دائما تنص على الاقلال من تناول المواد الغذائية والمشروبات مثل القهوة والشاي والكولا والمشروبات الاخرى المحتوية على الكافيين.
ويعتبر الكثير من الخبراء ان شرب ثمانية اكواب من الماء يوميا كمية مبالغة بعض الشيء وأن نفس الفائدة المرجوة يمكن الحصول عليها بشرب كمية اقل من الماء، وبالتالي يقترح هؤلاء ان الكمية الكافية للشخص البالغ المتوسط الوزن وبصحة جيدة وكليتين جيدتين ويعيش في مناخ معتدل هي اربع كأسات يومية فقط ليحصل على الفائدة المرجوة من الماء المشروب وليقوم بتعويض ما يخسره الانسان من الماء يوميا.
ومن الجدير بالذكر انه لا يشترط ان يكون هذا الماء على هيئة ماء مقطر او معلب او من الصنبور. بل يمكن ان تؤخذ كميات جيدة من الماء عن طريق تناول بعض انواع الفاكهة الغنية بالماء او بعض انواع الاطعمة الاخرى والخضروات او حتى العصائر والمشروبات الاخرى كالحليب.


اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
رش الماء خارجا على الجلد يساعد في منع جفافها وترطيبها


يعتقد ان الماء الموجود في هذه الاطعمة يبقى فترة اطول في جسم الانسان وتكون نسبة امتصاصه والاستفادة منه اكبر في كثير من الاحيان.
وذلك لان الماء العادي يدخل المعدة ويخرج منها بشكل سريع قبل ان يتم امتصاصه جيدا بعكس الماء الموجود في الاطعمة المجففة في كمية الماء الواجب شربها يوميا.
وبسبب عدم وجود أدلة واضحة وأكيدة عن الفائدة والكمية المناسبة لشرب الماء لا توجد اي توصية او قاعدة معينة بل الافضل شرب كميات معقولة فإذا كنت تعاني من فتور دائم او تشعر بالعطش دائما او لاحظت انه اثناء التبول يكون لون البول غامقا بعض الشيء فذلك يعني انك بحاجة الى كمية اكثر من الماء.
فالعطش اشارة الجسم ليخبر باحتياجه للماء فيجب علينا دائما الانتباه لهذه الاشارة المنبهة. إن كنت تقوم بالتبول كل ساعة مثلا فذلك يعني ان جسدك يحتوي على كميات زائدة عن المطلوب من الماء وعامة يجب على الشخص الصحي التبول كل ثلاث الى اربع ساعات يوميا ويمكن القياس على ذلك لمعرفة حاجة الجسم.
في حالة الاخراج اوالتعرق يجب على الشخص محاولة تعويض الماء الذي تم فقدانه لتجنب الاصابة بالجفاف. او نزلات البرد وينطبق ذلك عند الجلوس في أجواء ساخنة او حارة وفي هذه الحالات ينصح بالإكثار من شرب الماء. بالاضافة الى ان هناك بعض الامراض والحالات الصحية تتطلب زيادة في شرب الماء.
ويفيد شرب الماء بكميات كبيرة المرأة الحامل والمرضع ايضا لذا يجب شرب كميات من الماء والسوائل اثناء الحمل او الرضاعة بشكل كبير وبالنسبة لكبار السن فإنه من الجيد الاكثار من شرب الماء وذلك لانه تزيد نسبة امكانية حدوث الجفاف عند التقدم في السن بسبب تدهور الوظائف لدى الاعضاء الجسدية.
إن شرب الماء بكميات كافية للحصول على صحة جيدة لا ينطبق على كل الاشخاص، حيث إن هناك بعضا من الاشخاص يعتبر شرب الماء مضرا لهم جدا مثل الاشخاص الذين لديهم صعوبة في التخلص من السوائل (مرضى السكري الذين يتناولون ادوية مضادة لادرار البول) وهؤلاء لا يمكنهم التخلص من كميات الماء الزائدة وقد يحدث لهم تسمم في المياه ومن أعراضه:
• صداع متوسط
• ارتباك
• غيبوبه
• واحيانا وفاة.
شرب كميات كبيرة من الماء قد يكون مؤذيا ويؤدي الى Hyponatremia وهي عبارة عن مرض تشح فيه كمية الصوديوم في الدم .
الكبار في السن , الرياضيون مثل العدائين في المارثون وبعض الاشخاص المصابين بمرض فشل القلب الاحتقاني او تليف الكبد. هم اكثر الاشخاص تعرضا لهذا المرض او الحالة الصحية النادرة.
ونهاية نقول ان شرب الماء لاي شخص بشكل ملائم مفيد جدا للجسم ,أهم تلك الفوائد هي مساعدة عمل وظائف الاعضاء الجسدية مثل الكليتين والوظائف الخلوية. وهو ايضا مهم في القيام بإخراج الزوائد والسموم خارج الجسم وبالتالي ينعم هذا الجسد بصحة جيدة بإذن الله.