الدوري فقد حلاوته

الناقل : The Princess | الكاتب الأصلى : عبدالله المري | المصدر : www.kooora.com

رغم وجود ٦ جولات متبقية على عمر الدوري إلا أن المنطق والمؤشرات تقول أن الدوري أصبح قريبا من لخويا لأسباب عديدة , فهو المتصدر وبفارق ٥ نقاط عن أقرب المنافسين , ويعتبر صاحب الأداء المستقر ,

و لا يعتمد على لاعب أو مهاجم واحد للتهديف فاذا غاب أو أصيب تعطلت الانتصارات,وهو فريق أيضا لا يعاني من مشاكل بين مدربه ولاعبيه كما نرى في الأندية الأخرى.

لخويا لو حسم مباراته القادمة مع العربي يكون قد اقترب بنسبة كبيرة من اللقب حيث سيرفع رصيده الى ٤١ نقطة وسيكون الفارق بينه وبين العربي ٨ نقاط ,وحتى لو فاز الغرافة الثالث حاليا على الرهيب فسيكون

الفارق ٧ نقاط وهو فارق جيد من الناحية المعنوية ويعطي أريحية للفريق وللاعبين والمدرب ويدفعهم الى المزيد من الانتصارات.

هذه المقومات والأرقام تجعل لخويا الأقرب إلى الدوري وقبل انتهائه ربما بأكثر من أسبوع , هناك الكثيرون يتمنون ألا يحسم لخويا الدوري بدري , وعودة منافسيه بقوة لتقليل فارق النقاط معه , أيضا لأسباب عديدة ,

فمن ناحية لو حقق لخويا الفوز باللقب سيكون عن جدارة وعن استحقاق وليس لأن منافسيه تراجعوا واختفوا , ومن ناحية أخرى وهذا لمصلحة الكرة القطرية قبل مصلحة لخويا ,ضمان استمرار الصراع حتى

الأسبوع الأخير من عمر دوري المحترفين والذي نتمنى أن يكون اسما على مسمى في العملية التنافسية فلا

يفقد حيويته ومذاقه مبكرا فتتحول الأسبايع الأخيرة مجرد تحصيل حاصل كما كان يحدث مع الغرافة ومنافسيه!

لا أستطيع منع نفسي من الإشادة بالريان وبادارته بدءا من سعادة الشيخ عبد الله بن حمد آل ثانى رئيس النادى , وسبب الإشادة أن الريان وبهدوء ربما منذ الموسم الماضى دفع بعناصر شابة ووجوه جديدة وصاعدة

تستحق المتابعة والاهتمام , بينما لو نظرنا للأندية والفرق الأخرى سنجد حالات نادرة في وجود الوجوه الشابة والصاعدة التي بوجودها تتجدد الدماء وتتجدد حيوية الفرق، اتمنى حقيقة من ادارة الريان ومدربه

اوتوري مدرب الفريق الاستمرار على نفس النهج ومنح هذه الوجوه الشابة المزيد من الفرص فربما نجح

نجوم المستقبل في تحقيق ما فشل فيه نجوم الماضي واستعادة درع الدوري الغائب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ولايعود اتوري من جديد للأسماء القديمة!

ما ينطبق على الريان ينطبق أيضا على الوكرة الذي عانى لفترة بسبب انتقال أصحاب الخبرات إلى أندية أخرى لكنه بدأ يعود بفضل الاعتماد على وجوه جديدة وأسماء شابة سيكون لها شان كبير في المستقبل القريب.

ليس غريبا ان تتراجع فرق كبيرة وتتلقى الخسائر بسبب اعتمادها على نفس الوجوه والأسماء التي لم تتغير منذ ٥ مواسم ولنا في السد والغرافة عبرة!

يونس محمود قال في إحدى المرات أنه يتمنى رؤية نشأت أكرم بجواره في الغرافة مرة أخرى , ويبدو أن

انشغال السفاح واستمتاعه بما يقدمه المايسترو أكرم مع الموج الأزرق جعله يفقد ذاكرة التهديف أين السفاح، الشباك مشتاقة لك!

لا يزال شاموسكا مدرب العربي يصر على ارتداء قميصه الأحمر الشهير رغم توالي الخسائر على فريقه والتي وصلت الى ٣ هزائم , نصيحة لشاموسكا استعجل بتغيير القميص لعل وعسى تتعدل الأمورفي فريقك!


آخر فاصلة

عندما تعاقد السيلية مع الحارس محمد إيناس منذ عدة مواسم مقابل ٣ ملايين ريال على ما أتذكر كان اللورد يهدف دعم صفوف فريقه وتحقيق المزيد من الأمان لمرماه فالحارس السابق للوكرة لم يقدم أي جديد للسيلية ,

والغريب في الأمر في كل مباراة مع أول احتكاك بسيط يطلب التغيير بداعي الاصابة, وأعتقد أن عيسى شعبان القادم إلى السيلية بدون مقابل أفضل بكثير من إيناس الذي طار بالعقد وطارت معه أحلام السيلاوية!