التسونامي الهلالي

الناقل : The Princess | الكاتب الأصلى : جابر نصار | المصدر : www.kooora.com

كل الأندية السعودية تتعثر وأحيانا تسقط إلا الهلال ، وكل الأندية تهرب عنها البطولات وتغرب إلا الهلال الذي تأتيه البطولات (هرولة) ، لأنها تشعر بالفخر والزهو عندما يكون الكأس في خزائن نادي لا تغفو أعين لاعبوه

 

عن الانتصارات ، وأغلب رؤساء الأندية يشكون من الحكام ومن الحظ عندما يخسرون ، إلا الرئيس الشامخ الأمير عبد الرحمن بن مساعد واثق الخطوة لا يشتكي ولا ينوح من خسارة أو ظلم حكم وكأنه يقول للجميع (الوعد

 

قدام) ، فهو يزرع الثقة في نفوس لاعبيه، تاركا الماضي خلف ظهورهم ، وعندما تنزوي جماهير الأندية الأخرى، يبقى المشجع الهلالي ثابتا لا يتزحزح عن مكانه بالمدرجات حتى في عز شتاء الرياض القارص ، وعندما

 

يذهب الهلالين للقصيم أو جده أو مكة يجدون اللون الأزرق منتشرا في كل أرجاء الملعب ، ففي كل بيت في السعودية هناك هلالي وربما هلالين أو حتى هلاليات ، فالهلال يهل هلاله كل ليلة ولم يغب منذ اعتزال صالح النعيمة

 

وفهد المصيبيح وحسين البيشى و صفوق التمياط ويوسف الثنيان وخالد التيماوي ونواف التمياط وسامي الجابر ومحمد الدعيع وكل الكوكبة الجميلة التي لا تسقط من الذاكرة ، والهلال لكل من عشق الكرة الهلالية الراقية التي تحمل

 

لوحة (دع لنا الإبداع ومتع ناظرك) ، والفوز الهلالي الأخير بخماسيته المرعبة في مرمى الوحدة جعلت المدرب مختار "محتار ، " فالتسونامي الهلالي بدأ من الشلهوب الموهوب والذي كلما تقدم به العمر عاد لأوج الشباب من

 

جديد ، وأستطاع الكاسر ياسر أن يغير طريقة لعبه السابقة فهو يتعب على الكرة ويلاحقها وليس العكس ويشاكس ويصنع ويبدو أنه بدأ بالاهتمام بنفسه عكس السابق، وكان الشيخ حسن العتيبي مصدر ثقة لزملائه ، بينما كان

 

المصري أحمد علي (جدع أبن جدع) ، مبروك للهلاليين كأس سمو ولي العهد ويبدو أننا سنبارك لهم عن قريب بأخ جديد للكأس أطلق عليه أسم (درع)الدوري .


شربكة ..دربكة

 

في برنامج حصة الرياسي على قناة دبي الرياضية، يجلس أمامها ستة ضيوف وسط ديكور يشبه الصفوف المدرسية والناظرة حصة تلقى محاضرتها عليهم وهى تجلس بعيدا بمفردها مقابلهم، هذه البرامج التي تجمع ستة أو

 

سبعة ضيوف هل يستفيد منها المشاهد فعلا سواء كانت في قناة دبي أو السعودية الرياضية ومعها أبو ظبى ..الأجابة أتركها لكم .
..............................

المعلق السعودي عبدالله الغامدي مشروع معلق جيد يجعل المشاهد يعيش مع أحداث المباراة حتى لو كانت المباراة (نائمة) في مجرياتها و الشيء الجميل في الغامدي إنه يبقى مع الحدث حتى لو طارت الكرة خرجت خارج

 

أسوار الملعب .
...............................

ليت رئيس إتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد يترك مدرب المنتخب غوران لحاله ، كي يعمل بهدوء لأعداد الفريق ، فمن خلاله عاد للكرة الكويتية بريقها وبطولاتها التي ضاعت في مرحلة سابقة مع أشباه المدربين!!

 

وتصريحات الرئيس عن التعاقد مع مدربين بينما غوران على رأس عمله يهز الثقة في نفس المدرب ويزرع الإحباط و اللاجدوى من اجتهاده .
.............................

أخر شربكة
أ

 

غسل يديك من الزمان وأهله

 

وأحذر مودتهم تنل من خيره

 

أنى أطلعت فلم أجد لى صاحبا

 

أصحبه في الدهر ولا في غيره

 

فتركت أسفلهم لكثرة شره

 

وتركت أعلاهم لقلة خيره