سبعة أسباب لبكاء الطفل وكيفية تهدئته

الناقل : adham ahmed | الكاتب الأصلى : اسيا امير | المصدر : matro.yoo7.com

 


أنا بحاجة إلى الغذاء

...يعتبر
الجوع من أكثر الأسباب شيوعاً لبكاء الأطفال حديثي الولادة. كلما كان طفلك
صغيراً، كلما زادت احتمالات بكائه بسبب الجوع، باستثناء اليوم الأول أو
اليومين الأولين بعد الولادة، عندما يأكل الأطفال قليلاً جداً. إذا كنت
ترضعين طفلك رضاعة طبيعية قد تكونين على دراية بالأمر، لأن أول حليب (لبن)
الأم المركّز عقب الولادة والمسمّى "اللبأ" يتم إنتاجه بكميات صغيرة
وستلاحظين عندما "يأتي" الحليب قرابة اليوم الثالث.

******************
أنا بحاجة إلى الراحة

في
بعض الأحيان، يعلن الأطفال احتجاجهم على ملابسهم الضيقة أو اتساخ الحفاض.
في حين لا يثير الحفاض المبلّل أي ضيق لدى أطفال آخرين، ومن المحتمل أن
يشعروا معه بالدفء والراحة. يصرخ البعض الآخر مطالبين بتغيير الحفاض في
الحال، وبالذات لو كان الجلد الطري متهيجاً.
***********
أنا بحاجة إلى الدفء، لا مبالغة في الحرارة أو البرودة

يكره
بعض الأطفال حديثي الولادة تغيير حفاضهم أو الاستحمام، لأنهم لم يعتادوا
على أن يلامس الهواء بشرتهم ويفضلون البقاء في قماطهم (لفّتهم) متمتعين
بالدفء. إذا كان طفلك من هذا النوع، فسرعان ما ستتعلمين كيفية تغيير
الحفاض بسرعة كي تتمكني من التعجيل في تهدئته. تأكدي من أنك لم تبالغي في
ملابس طفلك كي لا يشعر بالحر. والقاعدة الجيدة تقول إن الطفل يحتاج إلى
ارتداء طبقة واحدة فقط أكثر منك للشعور بالراحة.
**********************
أنا بحاجة إلى الاحتضان

يحتاج
بعض الأطفال إلى قدر كبير من التدليل والإحساس بالأمان. يطمئن الطفل
الأكبر سناً لرؤيتك في الغرفة أو سماع صوتك، ولكن يحتاج الأطفال حديثو
الولادة عادة إلى الاقتراب الجسدي للشعور بالراحة
********************
أنا بحاجة إلى استراحة

من
السهل افتراض أن الأطفال ينامون حين يحتاجون إلى النوم أينما كانوا لمجرد
أن كثيراً منهم يفعل ذلك. لكن لو حصل طفلك على كثير من الاهتمام، كأن
تكوني قد استقبلت الكثير من الزوار وكان اليوم مزدحماً، يتنبّه الطفل أكثر
من اللازم فيصعب عليه النوم. يجد بعض الأطفال حديثي الولادة صعوبة في
التأقلم مع التنبيه الزائد والمتزامن مع الأضواء والأصوات والتّنقل بين
أيدي الأقارب فيصابون بالخوف
*********************
أنا بحاجة إلى ما يشعرني أنني أفضل

إذا
أرضعت طفلك وتأكدت من أنه مرتاح، لكنه يستمر في البكاء، فتتساءلين إذا كان
مريضاً أو متألماً. عادة، يصعب على الأهل للمرة الأولى الحسم في أن سبب
بكاء طفلهم هو أنه غير سعيد بالفطرة (هذه حال بعض الأطفال الذين يحتاجون
إلى كثير من الوقت للتأقلم مع وجودهم في الحياة) أم أنه يرجع إلى شيء مؤلم
بالفعل. تختلف نبرة بكاء الطفل المريض وتتميز بكثير من الإلحاح والصوت
الأعلى من المعتاد. في المقابل، يدلّ هدوء الطفل المعتاد على البكاء أن
هناك شيئاً ما لا يسير على ما يرام. ضعي في بالك جيداً أن لا أحد يعرف
طفلك أكثر منك. لو شعرت أن هناك مشكلة، سارعي إلى الاتصال بطبيبك.
***************
أنا بحاجة إلى شيء لا أعرفه بالتحديد

أحياناً،
لا تستطيعين تحديد ما يزعج طفلك عندما يبكي. ينتاب العديد من الأطفال
حديثي الولادة نوبات من البكاء ويصعب تهدئتهم بسهولة. تتراوح مدة هذه
الحالة المحزنة بين بضعة دقائق من البكاء الذي يصعب تهدئته وبضعة ساعات
متواصلة تعرف أحياناً بالمغص الحاد. يتم تعريف المغص الحاد بأنه حالة من
البكاء الذي يصعب تهدئته لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات في اليوم، وعلى مدى
ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل.