الحكمه فى تنزيل القرآن متفرق

الناقل : loaa | الكاتب الأصلى : utobia | المصدر : forum.setechnowork.com

 

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}

الحكمة فى نزوله متفرق
لم يخفى على مؤمن قدرة الله أن يعلمه الكتاب والقرآن في لحظة واحدة؟
ولكنه لم يفعل الله ذلك لحكمته 
قال الكافرين أي لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك أي كالتوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على دود
ولكن حكمته جلا وعلا 
منها
تثبيت قلب النبي صل الله عليه وسلم على المضي في تبليغ الدعوة وليطمئن قلبه 
فكان يحمل اعظم رساله واعظم امانه من الله عزوجل كتابه الكريم 
وكذلك لقاؤه مع جبريل يعطيه قوة وطمأنينة 
ومن الحكمة تيسير حفظ القراَن على الرسول صل الله عليه وسلم 

والمؤمنين لأنهم أميون لا يقرءون ولا يكتبون
فإذا نزل على فترات كان ذلك أيسر عليهم فى حفظه واستيعابه 
فالله عزوجل يريد حفظه بصدور عبادهـ .......
ليبقى فى قلوبهم 
وهكذا حفظ الله كتابه فى صدور المؤمنين به المصدقين له الخاشعين لذكره
وليحرم الشى ليس مره واحده بل بالنصيحه ثم بالامر والنهى .....
عن عائشة رضي الله عنها وآرضاها 
قالت إنما أنزل أول ما أنزل من القرآن سور من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول ما نزل
{ لا تشربوا الخمر } لقالوا : لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل لا تزنوا 
لقالوا : لا ندع الزنا أبداً.
صحيح البخاري
كمثل لا تقربوا الصلاه وانتم سكارى .............................. 
ثم جاءت آيه تحريم الخمر 
وهكذا كانت رحمه الله عزوجل برسوله وعباده ...........
فنزل القرأن متفرق 
والله آعلم