ياهو ومايكروسوفت تثيران قلق جوجل من جديد!

الناقل : elmasry | المصدر : www.farfesh.com

ياهو ومايكروسوفت تثيران قلق جوجل من جديد!
 

أعربت شركة "Google" صاحبة أكبر محرك بحث في العالم عن قلقها من تأثر حرية تداول المعلومات علي شبكة الإنترنت في حال نجاح مؤسسة "مايكروسوفت" في الاستحواذ علي شركة "ياهو" الأمريكية. وقال إريك شميدت الرئيس التنفيذي لشركة Google في تصريحات  للصحفيين انهم قلقون من أي نوع من الاستحواذ تجريه مؤسسة "مايكروسوفت" لشركة "ياهو" مالكة ثاني أكبر محرك بحث علي الإنترنت.

 

Yahoo قررت رفض عرض الشراء الذي تقدمت به مايكروسوفت خلال اجتماع خاص

كانت تقارير صحفية ذكرت قبل أيام ان مسئولين كبارا من مؤسسة "مايكروسوفت" وشركة "ياهو" التقوا للمرة الأولي لمناقشة عرض الاستحواذ الذي قدمته "مايكروسوفت" لشركة "ياهو". وأوضحت صحيفة "Wall Street Journal" ان الاجتماع جري بالقرب من مقر "Yahoo" بولاية كاليفورنيا الأمريكية وذلك في أول محادثات مباشرة بين الشركتين منذ ان قدمت "مايكروسوفت" عرضها لشراء "Yahoo" في 31 من كانون الثاني الماضي والذي رفضته الأخيرة والذي وصلت قيمته إلي 41.7 مليار دولار.

وأفادت صحيفة "سان جوزيه ميركوري نيوز" أن Yahoo قررت رفض عرض الشراء الذي تقدمت به مايكروسوفت خلال اجتماع خاص لمجلس إدارة الشركة عقد كانون الثاني الماضي.وفي حالة اتمام الصفقة فسيكون اندماج مايكروسوفت وYahoo أكبر اندماج على الاطلاق بين شركتين تعملان في تكنولوجيا الكمبيوتر.

وفي سلسلة اجتماعات عقدت على مدى كانون الثاني الماضي قام مجلس ادارة Yahoo بدراسة البدائل التي قد تكون متاحة أمام الشركة بخلاف قبول عرض مايكروسوفت، وتضمن عرض مايكروسوف عندما أعلن أول مرة الأسبوع الماضي علاوة سعرية تزيد 62 في المئة عن مستوى سهم Yahoo.وفكرت Yahoo في تحالف بديل مع شركة Googleعملاق محركات البحث على الانترنت للحفاظ على استقلالها، وفي حالة مضيها قدماً في عرض مايكروسوفت فمن المتوقع أن تسعى للحصول على سعر أعلى من السعر الحالي الذي سيدفع جزء منه نقدا وجزء في شكل أسهم.

 

وقد أثار عرض شركة مايكروسوفت شراء محرك البحث Yahoo العديد من ردود الفعل المتناقضة

وبعد إعلان شركة مايكروسوفت رغبتها فى ضم Yahoo إلى كنفها بدأت حرب ضارية بينها وبين Googleالتي ظهرت بخطط للعب دور المدمر للعملية حيث اتخذت موقفاً ضد الصفقة، مؤكدة في بيان لها أن العرض العدائي الذي اقترحته مايكروسوفت يمكن أن يشكل مخاطر على المنافسة.وفي السر قطعت جوجل، التي تنظر الى الصفقة المحتملة باعتبارها هجوماً مباشراً، شوطاً أبعد عندما قام رئيسها التنفيذي إريك شميدت بإجراء اتصال هاتفي برئيس Yahooجيري يانج عارضاً مساعدة الشركة في إبعاد مايكروسوفت، ربما بصيغة شراكة بين الشركتين وفقا لما قاله مطلعون على المكالمة.

كما بدأت جماعات الضغط التابعة ل Google في واشنطن التخطيط لكيفية رفع قضية ضد عملية الشراء الى المشرعين، ويمكن لـ Google أن تستفيد عبر إطالة أمد المراجعة القانونية إلى ما بعد تولي الرئيس المقبل منصبه، كما أن عدداً من مديري Google قاموا باتصالات خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حلفاء لهم في شركات مثل تايم وارنر، لمعرفة ما إذا كانوا يعتزمون متابعة عرض منافس وكيف يمكنهم المساعدة. وقال ديفيد درموند نائب رئيس Google والمسؤول عن القضايا القضائية : "هل يمكن أن تحاول مايكروسوفت الآن أن تمارس نفس التصرف غير الصحيح والنفوذ غير الشرعي على الانترنت مثلما قامت به مع الكومبيوتر الشخصي؟".

وقد أثار عرض شركة مايكروسوفت شراء محرك البحث Yahoo العديد من ردود الفعل المتناقضة، ففي الوقت الذي رأى فيه فريق من الخبراء أن ذلك يعد نصراً للأولى ويخدم المستخدمين، ذهب الفريق الأخر إلى أن عقد هذه الصفقة سوف يضع مايكروسوفت مرة أخرى على طريق الاحتكار التي مازالت الشركة تعاني منه إلى الآن.والمديرون التنفيذيون في شركات منافسة أقل تفاؤلاً بشأن استراتيجية تقسيم ياهو، وقال مدير في شركة إعلامية كبرى إنه ما من أحد يمكن أن يحصل على سعر يبلغ 44 مليار دولار حتى إذا انقسم إلي عشرة أقسام