الصداع النصفي

الناقل : elmasry | المصدر : www.kenanaonline.com

 

بالرغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تساعد على ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر، وتتضمن: الضغط العصبي، بعض أنواع الطعام والشراب، أما بالنسبة للسيدات فقد تكون أسباب الصداع النصفي مرتبطة بالفترات التي يحدث فيها تقلب في مستوى الهرمونات بالجسم وهى فترة الدورة الشهرية.

كثير من هذه العوامل المذكورة يمكن تجنبها للسيطرة على الصداع النصفي:

  1. وتتضمن أنواع الأطعمة التي قد تساعد على ظهور الصداع النصفي: الجبن القديم، النبيذ الأحمر، المواد المضافة إلى الطعام مثل حامض النتريك (الملح)، وقلة مستوى الكافيين المعتاد عليها.
  2. هناك بعض العوامل المحتملة أيضاً مثل عدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، الإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية.
  3. تحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها، هي الجانب الأساسي في السيطرة على الصداع والوقاية منه.
  4. ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج دوائي أو بعض العلاجات الأخرى لهذه الحالة.

تشخيص الصداع النصفي:

أهم العوامل الأساسية في تشخيص حالة الصداع النصفي، هي معرفة الأعراض التي تحدث للمريض، حيث يبدأ الطبيب في طرح بعض الأسئلة على المريض حول:

  1. الأعراض التي يشعر بها.
  2. هل حدثت له مشاكل صحية سابقة.
  3. أنواع العقاقير التي يتناولها.
  4. العادات التي يتبعها في حياته.
  5. التاريخ المرضي للعائلة.

وهذه الاستفسارات تمكن الطبيب من تحديد الأسباب التي قد تساعد على ظهور الصداع النصفي.

  1. يقوم الطبيب أيضاً بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى، خاصة اختبار للرؤية، قوة العضلات، رد الفعل اللاإرادي للجسم ومدى توازن الجسم.
  2. قد يحتاج الطبيب لعمل أشعة مقطعية، أو تصوير بالرنين المغناطيسي على الرأس وذلك لإمكانية رؤية المخ بشكل كامل.
  3. يقوم بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن بعمل بعض الاختبارات الجسمانية وذلك لوجود بعض الحالات النادرة التي تصاب بأعراض أثناء ظهور الصداع، مثل: بعض الأعراض البصرية أو العصبية وتتضمن فقدان لمحيط الرؤية، ضعف أو فقدان تام للإحساس في جزء من الجسم، ازدواج الرؤية أو اتساع في حدقة العين.

ملحوظة:
لا تعتبر هذه الاختبارات مهمة لتشخيص الصداع النصفي نفسه، ولكن تكون هامة لتحديد ما إذا كان هناك ورم أو خلل ما في بعض الأوعية الدموية بالمخ والذي يسبب حدوث صداع نصفي.

علاج الصداع النصفي:

يتضمن العلاج تجنب الأسباب التي تساعد على ظهور الصداع النصفي من العوامل الأساسية لتجنب الإصابة:

  1. وتتضمن هذه الأسباب كما ذكرنا من قبل: الطعام، بعض المشروبات، الأنشطة وبعض أنواع السلوك العام. وتتطلب هذه العوامل القيام بتغيير في نظام الحياة مثل تجنب بعض أنواع المأكولات.
  2. تجنب هذه العوامل في بعض الأحيان لا يكون لها تأثير كبير على الشخص في منع الإصابة بالصداع، فيكون العلاج الدوائي مطلوب لهذا الشخص في مثل هذه الحالة.
  3. يتطلب العلاج الناجح للصداع النصفي والأنواع الأخرى من الصداع وجود اتصال مستمر بين المريض والطبيب لمواصلة العلاج.
  4. يبدأ العلاج المبدئي للصداع النصفي عن طريق أنواع المسكنات العادية والمتوفرة في الصيدليات مثل الأسبرين والأنواع الأخرى، هذه الأنواع هي مسكنات بسيطة لأنها تحتوي علي مكونات أولية وذلك بخلاف بعض المسكنات الأخرى والأشد تأثيراً والتي تحتوي علي مزيد من المكونات، قد تكون لها بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص مثل مشاكل المعدة خاصة في حالة تكرار المسكن أكثر من مرة في اليوم.
  5. عندما تكون هذه المسكنات عديمة الفائدة وليس لها تأثير فعال علي الألم، فيأتي دور العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب. هناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي، نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته وهذه الأنواع توصف غالباً للأشخاص الذين يصابوا بالصداع بشكل غير دوري أو إذا كانت الأعراض بسيطة حيث تقوم بقبض الأوعية الدموية. لا يتم وصف هذه الأنواع لمرضى القلب، أو السيدات الحوامل.

أما النوع الثاني من العلاج الدوائي فهو يقوم بمنع ظهور الصداع النصفي، ويوصف هذا النوع من العلاج للأشخاص الذين يصابوا بالصداع النصفي بشكل دوري ومتكرر، أو عندما يكون تأثيره كبير على الشخص لدرجة تتعارض مع قيامه بالأنشطة اليومية في حياته.
هناك بعض الإجراءات الوقائية الأخرى التي يمكن أن يصفها لك الطبيب لتجنب ظهور الصداع، وذلك للتحكم في الشد العصبي وتدفق الدم في الجسم.