صحف عالمية: وحدة إسرائيلية وراء فيروس مفاعل "بوشهر"

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- | المصدر : arabic.cnn.com

مفاعل بوشهر.. هل فعلاً إسرائيل تقف وراء
الفيروس الذي ضرب المفاعل الإيراني؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية الصادرة الجمعة العديد من الملفات الدولية، وعلى رأسها ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والعقبات الجديدة التي تواجهها، خصوصاً في ظل تصاعد أزمة المستوطنات التي ألقت بظلالها على الجهود الأخيرة لحل الأزمة، إلى جانب الاهتمام بموضوع الفيروس الذي ضرب مفاعل بوشهر الإيراني، ومنع النرويج اختبار سفن وغواصات إسرائيلية في مياهها الإقليمية بسبب الحظر المفروض على الصادرات الأمنية لإسرائيل.

التيليغراف

تحت عنوان "مزاعم: وحدة الإنترنت الإسرائيلية مسؤولة عن دودة الكمبيوتر الإيرانية" كتبت الصحيفة الإنجليزية تقول:

اتهمت وحدة النخبة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الحرب الإلكترونية بخلق الفيروس الذي شل أنظمة الكمبيوتر في إيران وتوقف العمل في أحدث محطاتها للطاقة النووية.

وقد اكتشف خبراء الكمبيوتر مرجعاً في من الكتاب المقدس يرمز إلى دودة الكمبيوتر ويشير إلى إسرائيل باعتبارها أصل هجوم عبر الإنترنت.

ويحتوي الرمز أو "الكود" على كلمة "الآس"، وهو مصطلح بيولوجي لاتيني يرمز لشجرة الآس. ويقابل هذا الاسم بالعبرية اسم هداسا ، وهو الاسم التاريخي لإستير ، الملكة اليهودية من بلاد فارس.

في الكتاب المقدس، يروي سفر أستير الملكة كيف استبقت هجوماً على سكان البلاد اليهود ثم أقنعت زوجها بشن هجوم مضاد قبل تعرضهم للهجوم.

الباحث الألماني، رالف لانغنر، يدعي أن الوحدة "8200"، وهي وحدة جهاز استخبارات الإشارة في الجيش الإسرائيلي، هي التي نفذت هجوم فيروس الكمبيوتر المتسلل لبرامج في محطة بوشهر النووية الإيرانية.

لوس أنجلوس تايمز

وفي صحيفة لوس أنجلوس، وتحت عنوان "تهديد الطرد الفلسطيني يأتي في لحظة حساسة"، كتبت تقول:

يقول مسؤولون فلسطينيون إن طرد عشرات الفلسطينيين سيوجه ضربة قاصمة لعملية السلام، وذلك بعد قرار من محكمة إسرائيلية بالسماح لملاك الأراضي ببناء مساكن يهودية في حي بالقدس يهيمن عليه العرب، ليشكل هذا الأمر التهديد الأخير لمحادثات السلام الهشة في الشرق الأوسط.

ويأتي حكم المحكمة في النزاع المستمر منذ فترة طويلة في وقت حساس بشكل خاص، بالنظر إلى الانتقادات المتزايدة التي تواجهها إسرائيل حالياً لقرارها استئناف بناء المستوطنات في الضفة الغربية بعد توقف دام 10 شهور.

الإنديبندنت

وكتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الدم والعرق والدموع: الحقيقة حول صناعة الملابس الرياضية" تقول:

فيما يكسب النجوم ثرواتهم، تستغل مصانع المعدات والتجهيزات الرياضية ذات الماركات الشهيرة الموظفين وتشغل الأطفال وتدفع أجور بخسة.

إن الملابس الرياضية التي تحمل أسماء مشاهير الكرة والنجوم، وتلك التي يرتديها هؤلاء والتي تباع في المملكة المتحدة إنما تصنع بعرق العاملين الذين يحصلون على أجور بخسة ويكدحون لساعات طويلة في ظروف خطرة من دون حقوق نقابية، وفقا للوثائق المنشورة من قبل شركات الملابس الرياضية.

فقبل يومين من بدء دورة العاب الكومنولث في الهند، أجرت صحيفة الإنديبندنت تحليلاً لأماكن العمل في شركات نايك وبوما وأديداس، التي تعد صاحبة أكبر العلامات التجارية في العالم، وكشفت عن 281 مصنعاً لم ترتق ظروفها إلى الحالة المطلوبة، وسجلت إخفاقات غير مرضية وتمر بحالة يرثى لها.

من الأمور الشائعة في بعض المصانع، انخفاض الأجور وساعات العمل الطويلة، واستخدام المساجين، وتهديد ومضايقة العمال والنساء اللواتي يجبرن على للخضوع لاختبار الحمل.

هآريتس الإسرائيلية

كتبت تحت عنوان "منع الغواصات الإسرائيلية من إجراء تجارب اختبار في مياه النرويج" تقول:

النرويج ترفض السماح لإسرائيل بإجراء اختبارات لغواصاتها في المياه النرويجية، وذلك بموجب قرار وزارة الخارجية في أوسلو، إضافة إلى منع تصدير المعدات الأمنية لإسرائيل.
قرار أوسلو يعني أن شركة بناء السفن الألمانية "اتش دى دبليو" ستكون مضطرة لتنفيذ اختبار الغواصات والسفن الإسرائيلية في أعماق البحار في أماكن أخرى.

فلن يسمح بفحص الغواصات الأسرائيلية في المناطق الخاضعة للسيادة النرويجية، وذلك كجزء من الحظر المفروض على الصادرات الأمنية لإسرائيل، وفقاً لما ذكرته النرويج لشركة بناء السفن الألمانية.