أريد أن ادعوا ولكن ..

الناقل : heba | المصدر : saaid.net

أريد أن ادعوا ولكن .. !!


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الغاليات.. أني أعاني من مشكلة وأرى أنها مشكلة كبيرة حقا..
مشكلتي هي أنني جـــــــبانــــــة في إنكار المنكر بالنصح المباشر.. وغالبا ما أرى أمامي ( في الجامعة أو السوق ) منكرات من بعض الفتيات.. وأهمها التكشف والتبرج والسفور.. ومع ذلك لا أنكر عليهن بل.. بل أكتفي بالإنكار بالقلب !!
والله وحده يعلم كم تؤلمني تلك المناظر.. وكم أكره تلك التصرفات وأمقتها من أعماقي..!
لدرجت أني أتحاشى الذهاب للسوق أو ألاماكن العامة بسبب هذا الأمر .. وأقول في نفسي ( مادمت أني لا أنكر المنكر فلن أعرض نفسي لرؤيته حتى لا أحمل وزر عدم المناصحة )
ولكن هذا ليس حل.. أني اعترف بأني جبانة.. ولا أعلم كيف أجبن وأخاف وأنا على الحق وغيري يتجرأ وهو على الباطل !!
ربما يكون الأمر متعلق بخجلي فأنا خجولة جدا.. وأرتبك عندما أحاول نصح من لا أعرفها.. ورغم أن أختي جريئة في النصح ولا تكل أبدا عن مناصحة السافرات و العاصيات في السوق أو في المسجد وغيرها من الأماكن العامة والخاصة..
وتحثني دائما لأخطو خطاها.. وتقول إن وضعي هذا ( عدم إنكار المنكر ) هو ضعف إيمان... لأن الإنكار بالقلب (( اضعف الإيمان))...
وصديقاتي يقولون أن أسلوبي لطيف وأملك قدره على الإقناع مما حمسني إلى الدعوة ولكن إلى الآن لم أكسر هذا الحاجز...
وقد يكون من الأسباب أيضا هو حصول خبرات سيئة رأيتها أو سمعت عنها عند نصح بعض النساء هداهن المولى..
فدائما ما أرى أمرآة ترفع صوتها على من تنصحها أو تتأفف أو تقول ( وش دخلك ) أو (ملقوفة ) وغيره من الكلمات الجارحة.. بالرغم أن من تناصحها تفعل ذلك بأدب وهدوء.. ولقد سمعت والله من أحدى قريباتي أن امرأة ضربت من حاولت مناصحتها في السوق وأمام الرجال..!! برغم من أن المر أه التي قامت بالمناصحة كانت مخفضة صوتها حتى لا يكاد يسمع.. ومع ذلك صرخت في وجهها وضربتها.. !!

أني متضايقة من خجلي وخوفي الزائد.. و لا أعرف كيف أتخلص منه حتى انطلق في سبيل الدعوة إلى الله فذلك ما أتمناه..
فأرشدوني يا أخياتي.... كيف السبيل إلى ذلك ؟

أختكن المحبة لكن دائما...........

 


أخيتي الغالية ....
حبيبتي الغالية لقد كنتُ مثلكِ تماما لا أستطيع أن أنكر المنكر .. وكان ذلك يزعجني كثيرا .. حيث كنتُ أخشى أن أتعرض للمضايقة أو أن تقول لي التي أنصحها (أنتِ لا يخصك) تقريبا كنتُ مثلكُ تماما ..

وفي يوم من الأيام أهدى لي أخي شريط بعنوان ( أين أنتن من هؤلاء ).. وكان شريط رائع وأدعو أخواتي الغاليات أن يسمعنه .. وسمعتُ فيه قصة رائعة جزى الله صاحبتها خير الجزاء .. وسأرد لكِ القصة وهي ..

تقول صاحبت القصة :
كنتُ في مجمع من المجمعات مع مجموعة من صويحباتي تقول : سبحان الله
ابتليت أنا بالعباءة التي على الأكتاف لم يبقى نوع ولا صنف ولا جديد من هذه العباءات إلا ولبستها ..سبحان الله ..مرة من المرات كنتُ في سوق من الأسواق ..وأنا في كامل زينتي .. ليست في عباءتي ولا في حجابي ..أنا بكامل زينتي ورائحة الطيب تفوح مني تملأ المكان إذ جاءتني امرأة متحشمة متزينة بزينة الإيمان..

قالت لي : أمة الله اتقي الله ..اتقي الله ..لا تفتني نفسك وتفتني الآخرين .. اتركي هذه العباءة وتحجبي بحجاب الإسلام ..
فقلتُ : فأخذتني العزة بالإثم ..
فقلتُ لها :إذا تريديني ألبس الحجاب الشرعي والعباءة التي على الرأس .. عندي شرط واحد..
تقول : كنتُ أريد إضحاك صويحباتي ..وأنا أدري أن كلامها صح لكن أخذتني العزة بالإثم ..

قلتُ لها :ما أتحجب إلا إذا قبلتي يدي ..إلا إذا قبلتي يدي .. سوف أتحجب..
فقالت العفيفة الطاهرة : أُقبل يدكِ وأُقبل رأسكِ .. إذا كنتي تتحجبين وتلبسين الحجاب الذي يرضي الله أُقبل يدكِ وأُقبل رأسكِ..

فتقول :قبلت يدي وقبلت رأسي .. ثم انصرفت وهي تدعو لي .. أما أنا فجلستُ مع نفسي جلسة ثم أخذتُ أبكي على حالي ..سبحان الله ..ومن حينها قررتُ أن أترك هذا كله وأن ألتزم بالحجاب الشرعي ..

سبحان الله ..حاربوني صويحباتي ..متخلفة ..رجعية ..إلى آخر كلامهم ..لكني والله العظيم .. تقول : والله وجدتُ في نفسي راحة وطمأنينة واستقرار ..سبحان الله ..رأيتُ الأثر يوم كنتُ في الأسواق بتلك الزينة كم كان يتجرأ عليّ الباعة .. كم كان يتجرأ عليّ الشباب ..

أما الآن فما أحد يستطيع أن يتطاول عليّ بكلمة واحدة ..
والسبب إنها تزينت بزينة الإيمان ..

غاليتي .....
أين نحن من هذه الصالحة العفيفة ..هيا حبيبتي الغالية نتفق معا ونجعلها قدوة لنا في الدعوة لله ..تهون الحياة وكله يهون في سبيل الدعوة..
حبيبتي أنا أعتب عليكِ .. لمَ قلتي عن نفسكِ أنكِ جبانة؟؟

أنتِ ليست كذلك بل أنتِ شجاعة .. نعم شجاعة بإيمانك أحسبكِ كذلك والله حسيبكِ ولا أزكي على الله أحدا.. ولو كنتي جبانة لمَ كتبتي لنا.وأعتقد أن لكِ إجابيات كثيرة وأهمها اللطف في الدعوة إلى الله..
حبيبتي .... .. قولي دائما أنا شجاعة وقادرة أن أفعل كذا وكذا بإذن الله ..

وستقدرين إنشاء الله تعالى .. ولا تجعلي حبيبتي الشيطان يخذلكِ ..
وإن الذي يحدث للصالحات من مضايقات أو سب أو شتم تكون بنسبة 5% تقريبا ..
وأنا أعتقد معظم الفتيات يسمعن النصح ويستجبن ..

محبتكِ..
الصحبة الصالحة


أخواتي الغاليات ..
رغبتُ في أن أسوق لكم هذه القصة ...
كنت في ألمانيا .. فطرق علي الباب ...وإذا صوت امرأة
شابة ينادي من ورائه .
فقلت لها : ما تريدين ؟ .. قالت افتح الباب ..
قلت أنا رجل مسلم ..وليس عندي أحد ..ولا يجوز أن تدخلي علي ..
فأصرت علي .. فأبيت أن أفتح الباب..
فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية ..
افتح الباب ..وخذ هذه الكتب والنشرات ..قلت : لا أريد شيئا ..فأخذت
تترجى ..فوليت الباب ظهري ..
ومضيت إلى غرفتي فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب في الباب ..ثم
أخذت تتكلم عن دينها ..وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق ..
فلما انتهت .. توجهت إلى الباب وسألتها : لمَ تتعبين نفسكِ هكذا فقالت : أنا
أشعر الآن بالراحة لأني بذلت مـــا أستطيع في سبيل خدمة ديني .
قال تعالى : " إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "

أفلا نتساءل أخية ..
ماذا قدمنا للإسلام .. كم فتاه تابت على أيدينا .. كم ننفق لهداية الفتيات إلى
ذي الجلال والإكرام ..إلى مالك الملك ..إلى الله عز وجل ..
فربما نقول لا نجرأ ... على الدعوة .. ولا إنكار المنكرات .. !!!
عجبـــــا ..
كيف تجرؤ مغنية فاجرة .. ان تغني أمام عشرة آلاف ..ولم تقل إني خائفة أو
أخجل ..وكيف تجرؤ راقصة داعرة .. أن تعرض جسدها ..ولا تفزع وتوجل ..
وإذا طلب من بعض الصالحات مناصحه أو دعوة ..خذلها الشيطان ..
يـــــا سبحان الله ..
أخواتي الغاليات ..

وأنا واثقه أنكن لا تأخذن في كلمة الحق لومة لائم .. ولكن سرت هذه القصة

لنشجع أنفسنا ونقول لأنفسنا نحن على الحق يجب أن نفعل أكثر مما يفعلون ..

والحمد لله على نعمة الإسلام ..

محبتكن ..
الصحبة الصالحة ..


أخيتي الحبيبة لتعلمي أولاً أن طريق الدعوة إلى الله ليس طريق مفروشٍ بالورود والرياحين بل بالأشواك والمتاعب

والداعية إلى الله بعدما تسلك طريقها الدعوي ستقابل الجاهله وتقابل المستكبره وتقابل المعانده و ...
لذلك لابد لها من زاد تستعين به على دعوتها وأعظم زاد هو (( الصبر ))
وربما لحق الداعية أذى قولي أو فعلي وربما جُمع لها بين الأذى القولي والفعلي معاً
وقدوتنا في ذلك إمام الدعاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ناله من الأذى القولي ماقيل له بأنه (( ساحر – كاهن – شاعر – مجنون – كذاب ))
أما عن بعض الأذى الفعلي الذي لحقه (( شُج في وجهه – كُسرت رباعيته – وُضِع على ظهره سنى الجزور – رموه الأطفال بالحِجارة - .... ))

قال تعالى : { واصبر على مايقولون .. }
وقد أثنى الله على الصابرين وبين أنهم هم المهتدون
قال تعالى : { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا .. }

وبعد مهما أصابكِ في سبيل نشر دينكِ الحق فهو أعظم لأجركِ وأرفع لقدركِ عند الله

ولتعلمي ياغاليه أن كل ابن آدم على الفطرة فالمسلم سريع الرجوع لفطرته

ولكن هناك غبار وصدا إذا احسن ازالته رجع له ايمانه بعون الله وتوفيقه
وعليكِ بالتوكل على الله والا ستعانه به والإخلاص ثم الإخلاص فإنما يتعثر من لم يخلص

ولا تيأسي إن لم يستجب لكِ فكم سنه دعى نبي الله نوح قومه (( ألف سنة إلا خمسين عاماً ))

وعليكِ بعدم التشدد والدعوه برفق ولين
{ ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظة الحسنه وجا دلهم بالتي هي احسن }

وتأكدي بإذن الله أنكِ إذا دعوتِ الله بصدق وخضوع أن يجعلكِ ممن ينشر دينه ويعلي كلمته فستستجيب لكِ القلوب المنصرفه بحول الله

وحينما تستلذين الأذى في سبيل الله فسينفع الله بكِ الأمة بقدرة الله

وحينما تنظرين إلى تلك المقصرة بعين الرحمة والعطف بحالها فستقبل نصيحتك بإذن الله

ونحن ياغاليه علينا العمل والإجتهاد فيه فعلينا هداية البيان والدلالة أما هداية التوفيق فعلى من خلقنا سبحانه.

ثم تصوري ياأخيتي الحبيبة لو أن أمامكِ حفرة بها نار ورأيتِ إمرأة متجهه إلى الحفرة تريد أن تعبرها برغم عدم إستطاعتها وعلمكِ أنها ستقع بها لو عبرتها فهل ستتركينها تقع في النار أم ستمسكين بها بما أوتيتِ من قوة حتى والله لو تحاول إبعادكِ عنها وربما دفعكِ بقوة فستتشبثين بها وتمسكين إلى أن تنقذينها أو تقع رغماً عنكِ (( أليس كذلك )) ؟

طيب لماذا نتقاعص عن الدعوة بحجج واهيه أمن أجل أننا لم نرى نار الآخرة ؟!!!

ثم ياغاليه كل عمل يبنى على التخطيط بشري أصحابه بالتوفيق والسداد

وأنتِ حتماً إذا خرجتِ فسترين التقصير واضح فلذلك يجب أن تسألي نفسكِ إذا رأيت المتبرجة ماذا يجب عليّ أن أقول وإذا رأيت المتعطرة في السوق ماذا يجب عليّ أن أقول
وإذا رأيت من تستمع للمعازف ماذا يجب عليّ أن أقول وإذا رأيت العاقه لواديها ماذا يجب عليّ أن أقول وإذا رأيت الكذابه ماذا يجب عليّ أن أقول وإذا سمعت المغتابه ماذا يجب عليّ أن أقول و.. و.. وهكذا فأنتِ إذا كنتِ معدة الكلام فسيهون عليكِ الأمر بإذن الله

فإن أستطعتِ التوجيه فالحمدلله وحاوريها بطريقه لبقه مقنعه

اما اذا كنتِ في عجله من امركِ فهناك طريقة البطاقه الصغيره

لا تحمل مكاناً في الشنطه وفيها نصيحه باسلوب جميل وتكونين قد أبريتِ ذمتكِ

وكذلك الشريط النافع له دوره الفعال وكم أهتدى بها ناس وناس ..

وسأذكر لكِ بعض المواقف من مثل هذا لتدفعنا وتدفعكِ لرفع راية الدين :

هناك طالبات رغبن في نصح الفتيات المتبرجات، فقمن بعمل ظرف صغير رسمت عليه نقوش ناعمة ملفتة للنظر، كتبن عليه: لأننا نحبك! فكان لها الأثر الكبير في عودة الكثيرات إلى اللباس الشرعي

ويقول أحد الشباب :
سأروي لكم تجربتي في السوق:
(دخلته ومعي زوجتي وطفلاي ، ومعي كيس مليئ بالأشرطة (شريط لا تحزن لعائض القرني، وأبواب الخيرات لمحمد المنجد) وقام طفلاي بتوزيعهما على النساء المتبرجات خاصة.. فكانت النتائج والحمد لله تسرُّ الناظر!!!
إنها طريقة لا تعيق تبضعك في السوق، ولا تجعل الفسقة يقولون اشتغل فيما يعنيك، ولا أحدث امرأة ولا أناولها شريطًا؛ بل طفل صغير يسارع إليها ويقول (سَمِّي هذا هدية)!!!
هل يصعب على أحدكم مثل هذا الفعل؟؟؟؟؟؟؟؟
0000000000000
ويقول آخر :
ذهبت يوما من الأيام مع أهلي إلى شاطئ البحر ومعنا ابننا الصغير الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ، فبحثت عن مكان بعيدا عن الضجة والصخب ، وكان ذلك في المساء ، وبينما ألاعب طفلي وأداعبه ، فإذا برجل يأتي بزوجته إلى الشاطئ فيفرش لها فرشة صغيرة ويجلسها قرب الشاطئ ، ثم يفتح لها شريط أغاني غربية صاخبة ، وكان من عادتي أن أحمل في سيارتي بعض الأشرطة للتوزيع بالذات عند علمي بالذهاب لأماكن معينة ، فبحثت عن شريط أبعث به إلى هذه المرأة بواسطة ابني فلم أجد غير شريط واحد وهو تلاوة لأحد المشايخ الكرام فلقد انتهت الأشرطة ولم انتبه لذلك ، فاقترحت على زوجتي أن تضع بعض حبات الرطب في صحن وتكتب رسالة لينة فيها نصيحة لتلك المرأة وزوجها ، ففعلت ، ثم قمت بتغليف ذلك الطبق وأرساله مع الشريط والرسالة لتلك المرأة عن طريق ابني الصغير ......
وما هي إلا لحظات إخواني فإذا بتلك المرأة تغلق شريط الأغاني وتضع شريط القرآن الذي قمنا بإرساله لها , وما أن ينتهي الشريط حتى تقوم بإعادته تلقائيا حتى قمنا وانصرفنا من ذلك المكان .

..............

وهذه قصة عن الصبر على الأذى في سبيل الله :
قال أحد المشائخ ذهبت إلى أمريكا لإلقاء محاضرات على بعض طلابنا الدارسين هناك فوجدتهم من أصلح الشباب في الجهات الأخرى ما وجدت هذا الصلاح قلت بالله حدثوني ماهو الحاصل عندكم ؟
قالوا والله ياشيخ أمرنا غريب جداً . قلت : وما أمركم ؟ قالوا نحن كنّا ساكنين في شقة وكان لدينا من المعاصي الشيء الذي لو دخل إبليس علينا لأستحى منه لكثرة مالدينا من المعاصي في مكاننا
وفي يوم من الأيام جاءنا رجلين صالحين تقيين طرقوا علينا الباب وفتح لهم فلان
قلت لهم أنت قال : أي والله أنا أكمل لك القصة . قلت : أكمل .
قال : لما فتحت الباب رأيت وجهاً جميلاً ولحيه جميله أمامي فبهت . قلت له : ماذا تريد ؟
قال : يا أخي أنتم من أولاد الصحابة جئتم إلى هذه البلاد من أجل الدراسة ونحن جئنا من أجل أن نزوركم لأنكم شباب طيبون
قلت : ولاحقينا حتى في أمريكا ؟ لا تريدون أن تريحونا فبصقت في وجهه وأغلقت الباب .
ولما أغلقته بعد قليل إذا بالباب يطرق . قال : فجئت وفتحت الباب وأنا غاضب وإذا بالرجل الثاني
الذي كان واقف على الدرج يطرق الباب مبتسماً .
قال يا أخي : جزاك الله خيراً أنت شاب طيب ومن أسرة طيبه وأنت مخير بين أمرين إما أن تفتح لي أدخل وإلا تبصق في وجهي مثل أخي لأن أخي سيرجع بأجر أكثر مني وأنا سأرجع بأجر قليل .
يقول الشاب والله تحدوا مشاعري وقطعوا قلبي وقال : تسمّرت . وقلت : أدخلوا أمري لله وبالفعل دخلوا وو الله يا شيخ ما خرجوا حتى أخرجونا معهم إلى المسجد ونحن الآن كما ترى جزاهم الله عنا خيراً .

جعلنا الله وإياكن مفاتيح للخير ومغاليق للشر صالحاتٍ مصلحات هادياتٍ مهديات

محبتكِ / حاملة القرآن