حينَما تقرأُ شِعري,,,,

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : جاسم سليمان الفهيد | المصدر : www.hdrmut.net

 

 
أخبِروهـا أنّ شِـعـري
طَـوْعُ كفّيهـا ونثـري
فانسبيهِ  حيـثُ  شئـتِ
ألِـزَيـدٍ أمْ لِـعـمـروِ
إنَّ رُوحي فـي حروفـي
أين تمضي فهـي تسـري
فعبيـرُ الـوردِ  بــاقٍ
رُغمَ جَورِ القطفِ يجـري
إنْ سألتـم: مـا ثوابـي
مِن قصيدي؟ لستُ أدري!
غيـرَ أنَّـي فـي هواهـا
مِثلُ دَمعِ الغَيثِ  عٌـذري
أبـذُرُ الحُـبَّ  وأمضـي
لا تسلني :أيـن أجـري؟
حسبُ قلبـي أن يراهـا
حينَمـا  تقـرأُ  شِعـري
قلبُهـا يَرتـجُّ  شـوقـا
بابتسـامٍ فـوقَ  ثَـغـرِ
تُغمِـضُ الجَفْنَيـنِ  تِيهـا
تَمتطـي أجنُـحَ طـيـرِ
في سماءِ  الحُلْـمِ  تَخطـو
فوقَ سُحْبٍ بيـن  زَهـرِ
حازتِ الشمـسَ بكـفٍّ
وبأخـرى نُـورَ بــدرِ
ثمّ تصحـو فـي شُـرودٍ
ترتجي إطـلالَ فجـري!