بعض طرق علاج الكذب والسرقة

الناقل : SunSet | المصدر : saaid.net


فمن الخصال الحميدة التي يتربى عليها الطفل الصدق والبعد عن الكذب وكذلك قول الحق في أي موقف وعدم الكذب بأي حال من الأحوال ولو كان مازحا فعلمه الصدق في هزله وجده ولعبه ومعاملته ودراسته واختلاطه بالآخرين وقبل أن أدخل في الموضوع لا بد من أمرين هامين وهما :
صدقك أنت أمامه وكذلك صدقك ياأختي المربية فقد رأى رسول الله امرأة تقول لولدها تعال أعطك فقال الرسول :ما تعطيه قالت :تمرا فقال أرأيت إن لم تعطه كتبت عليك كذبة ، فمن المستحيل أن يراك كاذبا ويصدق أو يراك خائنا ويكون أمينا وقد قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا ............ على ما كان عوده أبوه
فالأب قدوة في الخير أو الشر وكذلك الأم لا تنتظر منه إكراما للآخرين وهو يراك تستهزئ بهم أو تطلب منه الحلم ويراك في عجلة من أمرك أو تطلب من الإحسان للجيران وأنت أمامه تسيء للجيران وغيرها وغيرها المهم إن أردت تأسيس مبدأ لدى طفلك فعليك القيام به أولا ، وانتبه من الممكن أن تحافظ على الخلق الحسن أمامه ثم يختل وضعك مرة فتأتي بالقبيح فتكون قد هدمت ما بنيت في وقت طويل ويصبح الأمر عليك شاقا جدا ، أيضا لا تبرر له كذبك فهو أيضا يستطيع التبرير والأدهى من ذلك أن تعلمه الكذب فقد خرقت قي بناء الإسلام خرقا تحاسب عيه أمام الله فأنت راع وكل راع مسؤول عن رعيته
ملخص هذه الفقرة لا تأمره بخلق وتأتي بغيره لأنك أمامه مثال عظيم وهو يقلدك في كل شيء حسن أو قبيح معاقبته علي الكذب وهذه النقطة فيها تفصيل : العقاب والثواب سنة كونية وقاعدة إلهية قال تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) وقال (( هل جراء الإحسان إلا الإحسان )) وعلى العكس هل جزاء الإساءة إلا الإساءة ــ وهذا في التربيةــ أما مع المسلمين فالعفو وارد وكذلك الإحسان لمن أساء إليك ابتغاء رضوان الله وغير ذلك .
نعود إلى كيفية العقاب ومتى ؟
الكيفية ضرب خفيف جدا على اليد أو الرجل تحت الركبة أكرر خفيف جدا فالمقصد ليس التعذيب ولكن الإهانة والإهانة تحصل بصيحة أو عبوس في الوجه أو ضربة خفيفة يحسبها الكبير حكة جلد وأقول خفيف لأن الطفل إن تعود الضرب الشديد أو التعذيب ألفه وأصبحت عنك مشكلة كبيرة وهي العناد وأيضا حب الضرب لدى الطفل ومن الممكن أن تترك أنت تربيته من أجل هذا الأمر فانتبه ،
مرحلة الضرب هذه آخر أمور التربية كما يقولون: آخر الدواء الكي .
فمثلا :أنت ذهبت مرة بولدك البقالة ورأيته يأخذ شيئا ليس من حقه لا تبدأ في الضرب ولكن قل له برفق وأنت تضحك هذا ليس من حقنا يابني فنحن معنا نقود نشتري بها وإذا لم يكن معنا نقود لا نأخذ من حق الناس شيئا فالله يرانا ويعلم ما نفعل
فإن عاد فعد للنصيحة وانتبه له فقد ينسى أو قد يشجعه أحد أقرانه على فعل ذلك فعد إلى نصيحته وإن عاد فعد واذهب به لرد ما أخذ مكانه والاعتذار من صاحب المحل بعد التكرار عدة مرات ثم ن حصل عبس في وجهه فإن فعل لمه لوما شديدا فإن فعل قل سأعطيك هدية إن ابتعدت عن هذا الخلق وأعطه على استقامته فإن عاد قل له سأضربك بالمنزل عند عودتنا وفي الطريق خذ منه وعدا بعدم العودة لمثل هذا الفعل وأنت لن تضربه فإن عاد فاصنع أنك تضربه وتمنعك الوالدة وأنت توافق على شرط عدم العودة لهذا الخلق وبين الفينة والأخري ذكره بحب الله لمن ترك الخلق الحسن فمن الممكن أن يفعل هذا الخلق إشباعا لرغباته وليس لجوع أ

فمن الخصال الحميدة التي يتربى عليها الطفل الصدق والبعد عن الكذب وكذلك قول الحق في أي موقف وعدم الكذب بأي حال من الأحوال ولو كان مازحا فعلمه الصدق في هزله وجده ولعبه ومعاملته ودراسته واختلاطه بالآخرين وقبل أن أدخل في الموضوع لا بد من أمرين هامين وهما :
صدقك أنت أمامه وكذلك صدقك ياأختي المربية فقد رأى رسول الله امرأة تقول لولدها تعال أعطك فقال الرسول :ما تعطيه قالت :تمرا فقال أرأيت إن لم تعطه كتبت عليك كذبة ، فمن المستحيل أن يراك كاذبا ويصدق أو يراك خائنا ويكون أمينا وقد قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا ............ على ما كان عوده أبوه
فالأب قدوة في الخير أو الشر وكذلك الأم لا تنتظر منه إكراما للآخرين وهو يراك تستهزئ بهم أو تطلب منه الحلم ويراك في عجلة من أمرك أو تطلب من الإحسان للجيران وأنت أمامه تسيء للجيران وغيرها وغيرها المهم إن أردت تأسيس مبدأ لدى طفلك فعليك القيام به أولا ، وانتبه من الممكن أن تحافظ على الخلق الحسن أمامه ثم يختل وضعك مرة فتأتي بالقبيح فتكون قد هدمت ما بنيت في وقت طويل ويصبح الأمر عليك شاقا جدا ، أيضا لا تبرر له كذبك فهو أيضا يستطيع التبرير والأدهى من ذلك أن تعلمه الكذب فقد خرقت قي بناء الإسلام خرقا تحاسب عيه أمام الله فأنت راع وكل راع مسؤول عن رعيته
ملخص هذه الفقرة لا تأمره بخلق وتأتي بغيره لأنك أمامه مثال عظيم وهو يقلدك في كل شيء حسن أو قبيح معاقبته علي الكذب وهذه النقطة فيها تفصيل : العقاب والثواب سنة كونية وقاعدة إلهية قال تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) وقال (( هل جراء الإحسان إلا الإحسان )) وعلى العكس هل جزاء الإساءة إلا الإساءة ــ وهذا في التربيةــ أما مع المسلمين فالعفو وارد وكذلك الإحسان لمن أساء إليك ابتغاء رضوان الله وغير ذلك .
نعود إلى كيفية العقاب ومتى ؟
الكيفية ضرب خفيف جدا على اليد أو الرجل تحت الركبة أكرر خفيف جدا فالمقصد ليس التعذيب ولكن الإهانة والإهانة تحصل بصيحة أو عبوس في الوجه أو ضربة خفيفة يحسبها الكبير حكة جلد وأقول خفيف لأن الطفل إن تعود الضرب الشديد أو التعذيب ألفه وأصبحت عنك مشكلة كبيرة وهي العناد وأيضا حب الضرب لدى الطفل ومن الممكن أن تترك أنت تربيته من أجل هذا الأمر فانتبه ،
مرحلة الضرب هذه آخر أمور التربية كما يقولون: آخر الدواء الكي .
فمثلا :أنت ذهبت مرة بولدك البقالة ورأيته يأخذ شيئا ليس من حقه لا تبدأ في الضرب ولكن قل له برفق وأنت تضحك هذا ليس من حقنا يابني فنحن معنا نقود نشتري بها وإذا لم يكن معنا نقود لا نأخذ من حق الناس شيئا فالله يرانا ويعلم ما نفعل
فإن عاد فعد للنصيحة وانتبه له فقد ينسى أو قد يشجعه أحد أقرانه على فعل ذلك فعد إلى نصيحته وإن عاد فعد واذهب به لرد ما أخذ مكانه والاعتذار من صاحب المحل بعد التكرار عدة مرات ثم ن حصل عبس في وجهه فإن فعل لمه لوما شديدا فإن فعل قل سأعطيك هدية إن ابتعدت عن هذا الخلق وأعطه على استقامته فإن عاد قل له سأضربك بالمنزل عند عودتنا وفي الطريق خذ منه وعدا بعدم العودة لمثل هذا الفعل وأنت لن تضربه فإن عاد فاصنع أنك تضربه وتمنعك الوالدة وأنت توافق على شرط عدم العودة لهذا الخلق وبين الفينة والأخري ذكره بحب الله لمن ترك الخلق الحسن فمن الممكن أن يفعل هذا الخلق إشباعا لرغباته وليس لجوع أ