" العلم وصناعة الإنسان المؤمن "

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : الشيماء | المصدر : www.propheteducation.com



لقد جعل الله تعالى الطريق للإيمان به وبرسوله يأتي عن طريق العلم وهو الطريق الموثوق للوصول إلى الغاية

المقصودة، قال الحق عز وجل: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ﴾(محمد:19)..
إذن فالإيمان هو المنطلق الصحيح لتصرف الإنسان في هذه الحياة، المحقق للسعادة في الدنيا والآخرة. وكل تصرف ينطلق من غير الإيمان لا يثمر إلا الشقاء والخسران. ولهذا علق الله الفلاح والفوز به، وعلق الخسران والشقاء بفقده، كما قال تعالى:
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾(العصر:1-3)..

فالعلم من أجلّ نعم الله تعالى على الإنسان، حتى أصبح جزء من حياتنا اليومية نحتاجه في أعمالنا، ولا حديث في هذه الأيام إلا على التطورات التكنولوجية. وهنا يطرح السؤال، إلى أي مدى يمكن أن نقدس العلم ونحترمه ؟ هل هو مطلوب لذاته ؟ وهل هو وسيلة أم غاية ؟ وما مدى اهميته للانسان المؤمن ؟