ابن يحب التربية البدنية ولا يحب الدروس

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : أ.د. خالد بن حامد الحازمي | المصدر : www.propheteducation.com

 

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين:

سألني أحــد الأخوة الأفاضل هذا السؤال .
س/ تجد الأم مشقة في إيقاظ ابنها صباحا للمدرسة عدا اليوم الذي فيه حصة الرياضة البدنية، فهو الذي يوقظها... متى وكيف نجعل الأبناء يوقظون أمهاتهم بقية الأيام ؟

ج/ كان الجواب هو :إذا استطعنا أن نجعل متعة التعلم والدروس كمتعة الرياضة استعجل الأبناء لمدارسهم. وإذا جعل صاحب العمل متعة العمل كمتعة أكل الطعام اللذيذ تسابق الموظفون والعمال لأعمالهم.
وقد تسأل كيف ذلك ؟
تأمل متعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجلوس معه في منزله، حتى قال الله تعالى لهم (ولا مستأنيسين لحديث)

وقد يتساءل البعض في استئناس الصحابة بالجلوس لما للحديث من أنس.
فأقول : بل كانوا يستأنسون حتى بالأعمال الشاقة، كحفر الخندق. فلا يستأذن أحد منهم إلا لحاجة ملحة. بعكس المنافقين الذين كانوا يبحثون عن الأعذار الكاذبة.

فطلب الصديق والأخ العزيز مزيد إجابة أدق من ذلك.

فاعرض الإجابة إن شاء الله تعالى في الصفحة التالية :
__________________

.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
العطاء العلمي كوكب يضيء للسائرين طريق الحق والخيرأ.د.خالد الحازمي