ضعف التحصيل

الناقل : heba | الكاتب الأصلى : يوسف حماد القحطانى | المصدر : www.socialar.com

* ضعف التحصيل :
يحصل التلاميذ في موادهم الدراسية عادة على نتائج تصنف تحت نطاق إما أن تعتبر مرتفعة أو متوسطة أو متدنية أو ضعيفة , فهنالك بعض التلاميذ رغم ما يتمتعون به من فطنة وذكاء وصحة عامة مناسبة إلا أن تحصيلهم يكون أدنى مما هو متوقع منهم , مما يلفت انتباه المعلم لتلك المشكلة المتمثلة بضعف التحصيل .
* مظاهر المشكلة :
أن مظاهرها هو : تدني انجاز بعض التلاميذ سواء كان إنجازهم كتابي أو عملي أو شفوي من تحصيلهم في الوضع الطبيعي لهم لاستعدادهم وظروفهم المادية والنفسية المختلفة .
* أسباب المتحملة لظاهرة ضعف التحصيل , والحلول المقترحة لها :
أ.أسباب متعلقة بالتلميذ وتمكن في :
1. مشاكل شخصية أو أسرية تخص التلميذ , ويمكن أن يكون الإجراء التالي مساعداً في حل المشكلة : أن يقوم المعلم بتحديد نوع مشكلة التلميذ , سواء كانت أسرية أو شخصية حسب خطوات تعديل السلوك الصفي , ثم الاستجابة للمشكلة أياً كانت إنسانياً وعملياً , مع الأخذ بعين الاعتبار سبب المنبهات السلبية وتغييرها .
ب. عدم رغبة التلميذ في التعليم المدرسة وعدم توفر دافعية له ؟
الحل المقترح : أن يبرز المعلم للتلميذ المعلم للتلميذ أهمية التعليم المدرسي لحياته ولمستقبله الشخصي والنفسي مما يزيد من دافعة البعض للتحصيل .
جـ . إثقال كاهل التلميذ بأعمال أسرية معنية تعيق من حصول على درجات مرتفعة
الحل المقترح : أن يتعرف المعلم على نوع المسؤوليات الأسرية المكلف بها التلميذ , ثم لتنسيق بين مواعيد هذه المسؤوليات .
د. اختلاف الأسلوب الإدراكي لأفراد التلميذ عما يستعمله المعلم من استراتيجيات تدريسية ومنهجية .
الحل المقترح : أن يعين المعلم لتلاميذه عناصر القوة في الأسلوب الإدراكي .
2. الظروف المحيطة وأثرها , كظروف الصف الدراسية والاجتماعية :
3. أسباب متعلقة بالمعلم .
أ. اتصاف المعلم بصفة محدودة تؤثر على تحصيل التلميذ أو ميول المعلم ورغبته في التدريس .
ب. قد يكون المعلم أكاديمياً أو وظيفياً غير مؤهل تماماً وخبراته قليلة مما يضفي على أسلوبه التعليمي .
ويمكن أن تكون الإجراءات التالية حلولاً لهذه المشكلة :
• على المعلم تغيير معاملته التربوية والشخصية لتلاميذه , وبشكل يشجع التلاميذ على زيادة اهتمامهم تحصيلياً .
• على المعلم أن يشترك في دورات تدريبية متخصصة لتحسين أسلوبه ورفع فعاليته التربوية .
4. البيئة الصفية وأثرها في ضعف التحصيل : إذا استهزأ أقران التلميذ منه عند إجابته أو مشاركته , فمثل هذا السلوك وميول التلاميذ السلبي تجاه بعضهم البعض يحفزهم على عدم المحاولة الجادة في التحصيل , ويمكن أن يساعد الإجراء التالي في حل المشكلة :
وسنتناول بشكل موجز المشكلات التحصيلية التالية :
أ‌. ضعف القدرة على التعبير الكتابي .
ب‌. ضعف القدرة في إنجاز عمليات القسمة .
جـ. ضعف التلاميذ العام في التهجئة ( الإملاء ) .
أ . ضعف القدرة على التعبير الكتابي :
* مظاهر المشكلة :
• عدم القدرة على البناء والتركيب اللغوي والتماسك اللغوي والتسلسل في الأفكار .
• الضعف في استعمال المفردات اللغوية .
• عدم القدرة على استخدام علامات الترقيم .
• الضعف في قواعد اللغة .
* الأسلوب المتحملة لظاهرة ضعف القدرة على التعبير الكتابي :
• عدم تمكن التلاميذ من الإجراءات التي تخص أماكن ضعفهم .
• محدودية مخليتهم نتيجة لقلة المطالعة .
• قلة المفردات اللغوية التي يمتلكونها .
• عدم توفر الفرس لممارسة التعبير في المواقف النظرية الظروف العملية .
* الحلول الإجرائية المقترحة :
يمكن أن يقوم المعلم بمعالجة الضعف باستعمال ما يناسب من الإجراءات التالية:
• يعلم التلاميذ المبادئ والإجراءات التعبير وتعزيز تعلمهم بالمعززات والجداول التعزيزية المناسبة .
• الأخذ بالإجراءات التعديلية المناسبة مثل المفاضلة , الحث والاقتداء .
• العمل على جمع كل تلميذ ضعيف بزميل له يمتاز بقدرته على التعبير , حيث يقوم التلميذ الضعيف برواية القصة أو الموضوع شفوياً بينما يكتب الآخر الأسئلة لما يسمعه .
• دعوة التلاميذ إلى مطالعة عدد من الكتب و القصص وذلك بهدف تقوية مخليتهم وقدرتهم على التصور .
• توفير فرص عملية لكتابة التلاميذ لموضوعات تعبير من ممارسة المبادئ والإجراءات .
ب - ضعف التلاميذ في إنجاز عمليات القسمة :
تعتبر عمليات القسمة من المشاكل الحسابية التي يعاني منها كثير من التلاميذ .
* مظاهر المشكلة :
• عدم قدرة التلاميذ على تحديد القيمة المطلوبة للقسمة على المقسوم عليه:
• الضعف في عمليات الضرب و الطرح والجمع .
• عدم القدرة على التحكم بالخانات العشرية وتحويلها حسب القاسم والمقسوم عليه .
* الأسباب المتحملة لظاهرة ضعف التلاميذ في أنجاز عمليات القسمة :
أهم العوامل لهذه الظاهرة هو عدم تمكن التلاميذ من عمليات الجمع والطرح والضرب , حيث تعتبر عملية الجمع أولى العمليات .
* الحلول الإجرائية المقترحة :
أن يقوم المعلم بالرجوع إلى عمليات الجمع والطرح الضرب , بالطبع لي على المعلم الرجوع لكافة عمليات ومبادئ الجمع والطرح والضرب بل يتعمد على مراقبة أماكن الضعف في مجال القسمة لدى التلاميذ والعمل على تمكنهم منها .
ج . الضعف العام في التهجئة ( الإملاء ) :
يواجه عدد كبير من التلاميذ مشكلة التهجئة العربية الصحيحة سواء في الكتابة أو الإملاء , وتظهر هذه المشكلة في جميع المراحل ولكنها تبرز في المرحلة الابتدائية .
* مظاهر المشكلة :
1. عدم قدرة التلميذة على تمييز وضع الهمزة الصحيح .
2. عدم قدرته على إثبات أل التعريف عندما تكون غير ملفوظة .
3. عدم معرفته بكيفية كتابة بعض الأحرف بالطريقة الفنية الخاصة بها مثل الصاد أو الضاد , أو القاف , أو الغاء … وغيرها .
4. عدم تمييز للأل المزدوجة مثل اللهجة , اللجنة .
5. عدم تمييزه بين الألف الممدودة والمقصورة أثناء الكتابة .
* الأسباب والعوامل المحتملة لظاهرة الضعف في التهجئة :
1. عدم تمكنه من قواعد التهجئة مثل كتابة الهمزة وأل التعريف .
2. عدم قدرته على تعميم القاعدة من موقف لآخر بحيث أنه قد يكتب الكلمة بشكل صحيح في موضع ما ويكتبها بشكل خاطئ في موضع آخر .
3. شعور التلاميذ بعدم المبالاة عدم الهدفية بحيث يشعرون بأن الكتابة و التهجئة بشكل صحيح غير مهم في الحياة التعليمية أو العامة .
4. صعوبة السمع عند بعض التلاميذ نتيجة خصائص ذاتية من مرض وغيره .
* الحلول الإجرائية المقترحة للمشكلة :
1. بعد تحديد مواطن الضعف نقوم بتعليم التلاميذ القواعد الأساسية والتأكد تخلص التلاميذ من هذه المشكلة نظرياً وتطبيقياً .
2. تدريبهم على استعمال القواعد في مواقف كتابية مختلفة مما يعينهم على التعميم .
3. استعمال قاعدة بريماك بحيث نقوم بتعزيز التلاميذ على التهجئة الصحيحة بنشاط آخر يهواه أو يشغل باله .
4. استعمال المعززات الرمزية .
5. استعمال التشكيل بحيث يبني المعلم سلوك تهجئة متكامل على سلوك تهجئة محدود .
6. استعمال الغرامة المتدرجة .
7. أما بالنسبة لصعوبة السمع عند التلميذ نتيجة صوت المعلم أو ضعف في السمع لدى التلميذ فيتم التغلب عليها بالإجراءات التالية :
أ) رفع المعلم صوته وزيادة وضوحه .
ب) أن يضع المعلم التلميذ في مقدمة الصف .
جـ) معالجته عند طبيب مختص في حالة ضعف السمع الشديد عند التلميذ .

تقديم الطالب: يوسف حماد القحطاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
المراجع : المشكلة الصفية – د. محمد حسن العمايرة .