تفسير بن كثير - سورة الملك - الآية 29

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

ثم قال تعالى " قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا " أي آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم وعليه توكلنا في جميع أمورنا كما قال تعالى " فاعبده وتوكل عليه " ولهذا قال تعالى " فستعلمون من هو في ضلال مبين " أي منا ومنكم ولمن تكون العاقبة في الدنيا والآخرة.