تفسير بن كثير - سورة الأحقاف - الآية 32

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

ثم قال مخبرا عنهم " ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض " أي بل قدرة الله شاملة له ومحيطة به " وليس لهم من دونه أولياء " أي لا يجيرهم منه أحد " أولئك في ضلال مبين " وهذا مقام تهديد وترهيب فدعوا قومهم بالترغيب والترهيب ولهذا نجع في كثير منهم وجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفودا وفودا كما تقدم بيانه ولله الحمد والله أعلم .