تفسير بن كثير - سورة الأحقاف - الآية 3

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ

ثم قال تعالى ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق أي لا على وجه العبث والباطل" وأجل مسمى " أي وإلى مدة معينة مضروبة لا تزيد ولا تنقص . وقوله تعالى " والذين كفروا عما أنذروا معرضون " أي لاهون عما يراد بهم وقد أنزل الله تعالى إليهم كتابا وأرسل إليهم رسولا وهم معرضون عن ذلك كله أي وسيعلمون غب ذلك .