تفسير بن كثير - سورة الشوري - الآية 52

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

قوله عز وجل " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " يعني القرآن " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان " أي على التفصيل الذي شرع لك في القرآن" ولكن جعلناه " أي القرآن " نورا نهدي به من نشاء من عبادنا " كقوله تعالى " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى " الآية وقوله تعالى " وإنك " أي يا محمد " لتهدي إلى صراط مستقيم " وهو الخلق القويم .