تفسير بن كثير - سورة الزمر - الآية 22

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

وقوله تبارك وتعالى " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " أي هل يستوي هذا ومن هو قاسي القلب بعيد عن الحق كقوله عز وجل " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها " ولهذا قال تعالى " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " أي فلا تلين عند ذكره ولا تخشع ولا تعي ولا تفهم " أولئك في ضلال مبين " .