تفسير بن كثير - سورة الأحزاب - الآية 60

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا

ثم قال تعالى متوعدا للمنافقين وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر " والذين في قلوبهم مرض " قال عكرمة وغيره هم الزناة ههنا " والمرجفون في المدينة " يعني الذين يقولون جاء الأعداء وجاءت الحروب وهو كذب وافتراء لئن لم ينتهوا عن ذلك ويرجعوا إلى الحق " لنغرينك بهم " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أي لنسلطنك عليهم وقال قتادة لنحرشنك بهم وقال السدي لنعلمنك بهم " ثم لا يجاورونك فيها " أي في المدينة .