تفسير بن كثير - سورة طه - الآية 100

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا

قال تعالى " من أعرض عنه " أي كذب به وأعرض عن اتباعه أمرا وطلبا وابتغى الهدى من غيره فإن الله يضله ويهديه إلى سواء الجحيم ولهذا قال " من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا " أي إثما كما قال تعالى " ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده " وهذا عام في كل من بلغه القرآن من العرب والعجم أهل الكتاب وغيرهم كما قال " لأنذركم به ومن بلغ " فكل من بلغه القرآن فهو نذير له وداع فمن اتبعه هدي ومن خالفه وأعرض عنه ضل وشقي في الدنيا والنار موعده يوم القيامة .