تفسير بن كثير - سورة مريم - الآية 78

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

وقوله " أطلع الغيب " إنكار على هذا القائل " لأوتين مالا وولدا يعني يوم القيامة أي : أعلم ما له في الآخرة حتى تألى وحلف على ذلك " أم اتخذ عند الرحمن عهدا " أم له عند الله عهد سيؤتيه ذلك ؟ وقد تقدم عند البخاري أنه الموثق وقال الضحاك عن ابن عباس " أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا " قال لا إله إلا الله فيرجو بها وقال محمد بن كعب القرظي " إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " قال شهادة أن لا إله إلا الله ثم قرأ " إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " .