تفسير بن كثير - سورة مريم - الآية 48

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا

وقوله " وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي " أي أجتنبكم وأتبرأ منكم ومن آلهتكم التي تعبدونها من دون الله " وأدعو ربي " أي وأعبد ربي وحده لا شريك له " عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا " وعسى هذه موجبة لا محالة فإنه عليه السلام سيد الأنبياء بعد محمد صلى الله عليه سلم .