تفسير بن كثير - سورة الحجر - الآية 76

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ

وقوله " وإنها لبسبيل مقيم " أي وإن قرية سدوم التي أصابها ما أصابها من القلب الصوري والمعنوي والقذف بالحجارة حتى صارت بحيرة منتنة خبيثة بطريق مهيع مسالكه مستمرة إلى اليوم كقوله " وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون وإن يونس لمن المرسلين " وقال مجاهد والضحاك " وإنها لبسبيل مقيم " قال معلم وقال قتادة بطريق واضح وقال قتادة أيضا بصقع من الأرض واحد وقال السدي بكتاب مبين يعني كقوله " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " ولكن ليس المعنى على ما قال ههنا والله أعلم .