تفسير بن كثير - سورة يوسف - الآية 104

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ

وقوله " وما تسألهم عليه من أجر " أي ما تسألهم يا محمد على هذا النصح والدعاء إلى الخير والرشد من أجر أي من جعالة ولا أجرة بل تفعله ابتغاء وجه الله ونصحا لخلقه " إن هو إلا ذكر للعالمين" أي يتذكرون به ويهتدون وينجون به في الدنيا والآخرة .