تفسير بن كثير - سورة الأنفال - الآية 62

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ

ولو كانوا يريدون بالصلح خديعة ليتقوا ويستعدوا " فإن حسبك الله " أي كافيك وحده ثم ذكر نعمته عليه مما أيده به من المؤمنين المهاجرين والأنصار فقال " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم " أي جمعها على الإيمان بك وعلى طاعتك ومناصرتك ومؤازرتك .