تفسير بن كثير - سورة الأنعام - الآية 113

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ

وقوله تعالى " ولتصغى إليه " ولتميل إليه قاله ابن عباس " أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة " أي قلوبهم وعقولهم وأسماعهم وقال السدي : قلوب الكافرين" وليرضوه " أي يحبوه ويريدوه وإنما يستجيب لذلك من لا يؤمن بالآخرة كما قال تعالى " فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم " وقال تعالى " إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك " وقوله " وليقترفوا ما هم مقترفون " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وليكتسبوا ما هم مكتسبون وقال السدي وابن زيد وليعملوا ما هم عاملون .