تفسير بن كثير - سورة الأنعام - الآية 57

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ

وقوله " قل إني على بينة من ربي " أي على بصيرة من شريعة الله التي أوحاها الله إلي " وكذبتم به " أي بالحق الذي جاءني من الله " ما عندي ما تستعجلون به " أي من العذاب" إن الحكم إلا لله " أي إنما يرجع أمر ذلك إلى الله إن شاء عجل لكم ما سألتموه من ذلك وإن شاء أنظركم وأجلكم لما له في ذلك من الحكمة العظيمة ولهذا قال " يقص الحق وهو خير الفاصلين " أي وهو خير من فصل القضايا وخير الفاتحين في الحكم بين عباده .