كيف تتعاملين مع شعرك و تحافظي على صحته ورونقه

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : كابتشينو | المصدر : www.atkalem.com

برزت خلال الآونة الأخيرة مسميات عديدة لقصات مبتكرة ظهرت من خلال أشكال غريبة لقصات الشعر،راحت السيدات ترددها في الأوساط النسائية، وتطلب تنفيذها من اختصاصيات التجميل.

وقالت اختصاصية التجميل من مركز المرأة العربية بأبها رباب رحال "من الجميل أن تعرف السيدة كيفية التعامل مع شعرها والمحافظة على صحته ورونقه، فهناك أهمية كبيرة لتغذية الشعر بانتظام، وإبعاد الشعر عن المؤثرات الخارجية التي تؤدى إلى تقصفه، مبينة أن تراكم الأوساخ الناجمة عن المجففات والمستحضرات قد تؤدى إلى خشونة الشعر والعرق، مما يؤثر على صحة الشعر وضعف نموه.

وأبانت رحال أنه من المهم العمل على غسل الشعر بشامبو لطيف، والعناية المستمرة بتقليم أطرافه من حين لآخر، للتخلص من الشعر المنهك والمقصف، مبينة أن الشعر القصير يعطى مظهرا رائعا، ويوحي بكثافته، وأن هناك العديد من القصات التي برزت مؤخرا، وتقبل عليها السيدات، منها قصة الفراولة والدلس والفيرست والديجراديه والفيرزاتشي والشلال.
وأضافت رحال أن القص باستخدام الموسى رغم أنه يمنح الشعر شكلا جميلا، إلا أنه يؤدى إلى أن تطول الشعرة بشكل متشعب، وبالتالي يتحول الشعر بعد أن تطول القصة إلى شعر تالف ومقصف، مشيرة إلى أنه يمكن الاستغناء عن القص بالموسى بمقص الأفيلاج، فهو أكثر أمانا، ويعطي في الوقت ذاته نفس النتيجة.
وأضافت أن القص يزيد من كثافة الشعر في حالة أن يكون الشعر ناعما وخفيفا، وكذلك القص يصحح شكل الشعر، ويجعله يتلاءم مع شكل الوجه، إذا تم اختيار القصة المناسبة للوجه، مضيفة أن لكل وجه طريقة خاصة في اختيار القصة المناسبة، أما إذا كان الشعر مجعداً فنصحت بعدم قص الشعر بشكل قصير، لأنه يصعب الاعتناء به ويكون غير مرتب وعن ألوان الشعر أوضحت اختصاصية التجميل أنه لا بد من عمل اختبار على خصلة من الشعر في حال كان الشعر متعبا وتالفا، لمعرفة مدى تحمله، كما يمكن إجراء رتوش على الجذور فقط، وبذلك تحمى المرأة شعرها من الآثار السلبية الناجمة عن تكرار الصبغات.
ونصحت بصبغ الشعر على شكل خصل باستخدام طريقة تغليف الشعر بورق القصدير قبل الصبغة الأساسية، ومن ثم يتم تلوين باقي الشعر، كي لا يتعرض للصبغة مرتين، وقالت إن ألوان الكوكتيل واللون الأحمر أصبحت من أكثر الألوان جاذبية، ولكن مشكلتها في بهتان اللون عند الغسيل، ولذلك لا بد من استعمال شامبو خاص بالشعر المصبوغ،

 

مما يساعد في تثبيت اللون الأحمر.
وأبانت أن الهاي لايت يظل هو سيد الألوان، ويناسب كل الأعمار، كما أن له محاسن كثيرة في إخفاء الشيب الموجود في الشعر، مع عمل الخصل، وحذرت من استخدام الحنة الحمراء لتغطية الشعر الأبيض، لأن الشعر في هذه الحالة يتحول إلى اللون البرتقالي، فيزداد الشيب وضوحا، بدلا من إخفائه، أما الحنة السوداء فهي الأفضل لتغطية الشعر الأبيض، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحنة الحمراء تتغلغل في داخل الشعرة، ولا يمكن إزالتها إلا عندما يطول الشعر، ويتم قص المساحة المغطاة بالحناء.
وقالت إن هناك العديد من الطرق المبتكرة في صبغ الشعر بألوان متعددة وهي تناسب السيدات من عمر 15 إلى 35 سنة، ويطلق علها اسم "الريش".
وعن قصات الشعر قالت اختصاصية التجميل مايسة "ينصح مصففو الشعر في هذا الموسم بترك الحرية للشعر وتحريره من آلة التجعيد الكهربائية أو المكواة، كما تركزت الموضة على طول الشعر وطبقاته وعلى منطقة الجبين، فالشعر الطويل المنسدل على الكتفين والذي يصل إلى منتصف الظهر يكون مناسبا، أما التدرجات في طبقات الشعر فتكون طويلة، حيث تقص الخصلات، وتتدرج في الطول ابتداء من منطقة الفك السفلي، وتبدو أقصر طولا في المنطقة التي تحيط بالوجه والرقبة، أما الغرة فإنها مختلفة عما كانت عليه في الموسم السابق، وبدلا من أن تغطي كل الجبين من الصدغ الأيمن إلى الصدغ الأيسر، فإن كثافة الشعر تتركز في موضة هذا الموسم على المنطقة المحصورة بين منتصف عظمة الحاجبين"، مشيرة إلى أنه عند اختيار القصة لابد من أن تناسب الوجه، وشكل استدارته، كي تزيد الوجه جمالا، ولا تظهر عيوبا به.

وعن طريقة عمل حمامات الزيت قالت "مساج الشعر يتم بفرك الرأس بالأصابع، وتلف حول الرأس فوطه مبللة بالماء الساخن ثم معصورة جيداً، ويتم تسخين مجموعة الزيت قليلاً، ثم يوضع الزيت على الرأس، ويفرك جيداً بأطراف الأصابع، ثم يترك الزيت على الرأس حوالي ثلاث إلى أربع ساعات، و أخيراً يغسل الشعر بالشامبو، ويشطف بالماء جيداً لإزالة أية آثار باقية من الزيت.