4 أشياء في الرجل على المراة ألا تتوهم وتحلم بتغييرها

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : جورج صبري | المصدر : www.atkalem.com

جورج صبري: يحمل الرجل بعض جينات الفوضى ويصعب جدا أن يغيرها على الرغم من استياء المرأة من سلوكياته ومحاولاتها الفاشلة في أن تجعله يغير من نفسه وخاصة إذا كانا في بداية الزواج.

ترتيب السرير
الرجل مهمل بطبعه في سريره، فدائما سريره غير منظم مثلما ينام بطريقة غير منتظمة، ايد في حتة ورجل في حتة ورقبة ملووحه أو تحت المخدة، وهذا ينطبق على معظم الرجال مهما اختلفت مستوياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية فمن الصعب جدا أن تجد هذا الرجل المثالي الذي يستيقظ من نومه ويقوم بترتيب السرير وتطبيق الكوفرتة وتظبيط الملاية ولذلك تتعجب المرأة جدا من قدرته الفذة على ترك كل هذه النعكشة والنزول مباشرة إلى العمل دون حتى أن يلاحظ أنه يحتاج إلى ترتيب السرير فحتى لو هي لم ترتبه فهو لن يطلب منها لأنه يعتبر ذلك بلا فائدة ولا تضره النعكشة في شيء.

 

كي الملابس
صحيح الرجل يكوي ولكنه فاشل في المكواة ربما بسبب تسرعه أو عدم دقته أو عدم تعوده على ذلك، فهو ربما يكوي فقط حين يكون مضطرا أو مظبط خروجة عاطفية أما في الظروف العادية فهو لا يكوي لنفسه وإذا كوى لنفسه تكون النتيجة مأساوية.

وعلى الرغم من محاولات المرأة المستميتة في جعل زوجها يساعدها في الأعمال المنزلية فمن غير المستحب أن يساعدها في كي الملابس لأنها ستندم.

تطبيق الهدوم
مثلما يشاع دائما أن المطبخ هو مملكة المرأة، فالرجل يعتبر أن بيته كله مملكته يتصرف فيه كما يشاء، وكل شوية يقول الجملة الشهيرة "الواحد مش هيعرف يرتاح في بيته ولا إيه؟" فهو يأتي إلى المنزل وفاكك زرار القميص من على الباب ثم يدخل على حجرته وقد فك الحزام ويبدأ في خلع ملابسه بعشوائية أي يخلع رجل بنطلون ثم كم القميص وقبل أن يستكمل خلع البنطلون نجده تذكر وجود الجزمة فراح يخلعها وهو يخرج ذراعه من كم القميص الآخر ثم يرمي كل ذلك دون ترتيب أو وضع الملابس على الشماعة وتطبيق البلوفر في الدولاب ودون أن يضع ساعته بطريقة منظمة بجانب علبة مناديله ومحفظته فهذه أوهام تتمناها المرأة ولا يغيرها الرجل.

متابعة المسلسلات
صحيح الرجل يتابع المسلسلات ولكنه لا يفضي نفسه خصيصا لها، فهو يتابع مسلسل معين وينتظره ولكن إذا استدعاه الأصدقاء لن يقل لهم "مش هقدر انزل عشان اتفرج على المسلسل" وإذا جاء ماتش وقت المسلسل فاستحالة يتركه ويتابع الحلقة التي ينتظرها حتى لو كانت الحلقة الأخيرة، وذلك على عكس المرأة التي ربما تذهب إلى زيارة عائلية بعد أن تشاهد المسلسل أو تعتذر عن إكمال مكالمة تليفونية لأن المسلسل ابتدى أو تجهز الأكل قبل ميعاده حتى تتفرغ لمشاهدة المسلسل براحتها، ولذلك فهي تحاول أن تجعل زوجها يدمن هذه المتابعة اليومية ويتهد شوية في البيت ولكنه ميال للتنطيط ولا يمكن أن يعشق المسلسلات على كبر من أجل زوجته.