التكييف والتبريد في السعودية

الناقل : elmasry | المصدر : www.ecoworld-mag.com

سوق التكييف والتبريد في السعودية
 
تشكل السوق السعودية إحدي أكبر أسواق أجهزة التبريد والتكييف علي المستوي العالمى. وتحتل السوق السعودية المرتبة الثالثة عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ما يعنى أهمية السوق السعودية لدي مصنعى ومستوردى أجهزة التبريد والتكييف بمختلف أشكالها. وتعود أهمية السوق السعودية فى هذا المجال، إلي الظروف المناخية والبيئية وطبيعة المنازل وطرق تصميمها ونمط الحياة المعيشية للأفراد والحالة الاقتصادية التى يتمتع بها المستهلك السعودى. ومن ثم، فإن أجهزة التكييف والتبريد تعد من السلع الضرورية التى تتصدر أولويات المستهلك نظراً للحاجة الماسة لها معظم أوقات العام، حيث تسود الحرارة المرتفعة بشكل عام.

ولذلك؛ فإن السوق السعودية مركز هام لتسويق أجهزة التكييف والتبريد وإقامة المشاريع الاستثمارية للاستفادة من مزايا وحجم هذه السوق الضخمة.
الواردات السعودية
بلغت واردات المملكة العربية السعودية من أجهزة مكيفات الهواء 268،186 ألف جهاز فى عام 1997م، بقيمة إجمالية مقدارها 729 مليون ريال تقريباً وذلك وفقاً لتقدير مركز البحوث والمعلومات فى الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وأشار التقرير إلي أن قيمة أجهزة تكييف الهواء المحتوية علي وحدات التبريد والتى تم استيرادها فى عام 1997م قد بلغت 979،481،64 مليون ريال، بلغت أوزانها 417،059،1 طناً، تم استيرادها من 15 دولة هى البحرين، السويد، ألمانيا، المكسيك، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، إنجلترا، إيطاليا، تايلاند، سنغافورة، فرنسا، كوريا الجنوبية، ماليزيا، وجمهورية مصر العربية.
فيما بلغت قيمة ما تم استيراده عام 1997م من أجهزة تكييف الهواء (فريون) محتوية علي وحدات تبريد ما إجماليه 569،246،7 مليون ريال سعودى، وما مجموعه 657،578،24 مليون ريال من أجهزة تكييف هواء مركزية وآلات تنظيم الرطوبة التى تم استيرادها بما مجموعه 445،033،169 مليون ريال، وبلغت قيمة أجهزة تكييف هواء (فريون) وحدات قائمة بذاتها مبلغ 613،640،124 مليون ريال. أما أجهزة تكييف الهواء المركزية (فريون) فقد بلغ ما تم استيراده فى عام 1997م ما قيمته 787،079،43 مليون ريال.
وإلي جانب هذه الواردات الضخمة، فإن هناك العديد من الشركات الوطنية العاملة فى مجال تصنيع وتسويق أجهزة التكييف والتبريد فى المملكة العربية السعودية.