علمتني الحياة ألا ألوم أحدا لتصرف صدر منه يوما من الأيام وأن ألتمس له العذر مهما كان تصرفه غريبا أو قبيحا ... ربما أحاطت به ظروف داخلية لا أعلمها جعلته يفعل ذلك ...كفى انتقادا ..... وكفى لوما للآخرين ... فلنقل للشيطان اخسأ هذا أخي وتلك أختي .... ولنجعل على ألسنتنا كلمات الرحمة والشفقة بهم مثل : كان الله في عونه ...ستر الله عليه .... يا أخواتي وأقولها من واقع تجارب وتأمل في مواقف الحياة، ما لام أحد شخصا ما على فعل فعله إلا ابتلاه الله بأن يضعه في نفس الموقف ليفعل نفس الفعل الذي انتقده من فلان من الناس حينها والله أول ما يخطر على باله ذلك الإنسان الذي قسى عليه وانتقده أوسخر منه ولم يقدر أو يحاول أن يتفهم حاله وظروفه التي كان يمر بها .. أنا متأكدة أنكن أخواتي تتذكرن مواقف ينطبق عليها ذلك أتمنى أن تثرين هذا الموضوع بها .. حتى يزيد اقتناعنا بأنه لابد أن نشعر بالآخرين ونحس بما يحسون ، لنتجنب عقاب الله لنا وليكن شعارنا (لا للوم لا للانتقاد )