مدى إفادة الانترنيت للباحثين في مجال البحث العلمي

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : فضل جميل كليب | المصدر : www.arabs2day.ws

مدى إفادة الانترنيت للباحثين في مجال البحث العلمي



(1)

فضل جميل كليب رئيس جمعية المكتبات الأردنية


أولا:المقدمة:
1.1 التمهيد:
إن توفير مصادر المعلومات الحديثة يعد أساساً للبحث العلمي الحديث، ومهما حاولت المكتبات من تحديث مقتنياتها الورقية لا يمكنها الإحاطة بالإنتاج الفكري الضخم في زمن ثورة المعلومات والاتصالات الذي يتزايد الإنتاج فيه تزايداً مطرداً.
فجاءت شبكات المعلومات العالمية وسيلة حديثة تفتح الآفاق للباحثين للتجوال عبر العالم الإلكتروني من خلال المواقع الإلكترونية التي تتيح للباحث الوصول إلى مصادر معلومات حديثة ومتنوعة وعديدة عبر قواعد البيانات والمعلومات سواء النصية وغير النصية والفهارس والأدلة والببليوغرافيات عدا ما ينشر إلكترونياً من كتب ودوريات، لتكون بشموليتها وتنوع موضوعاتها وسرعة الوصول إليها دون حدود جغرافية أو لغوية أو زمانية مكملة لما يجده الباحث من مصادر تقليدية في المكتبات.
أظهرت الانترنيت العديد من أنظمة البحث عن المعلومات الهادفة إلى البحث في قواعد معلومات ضخمة عن وثائق متعددة الوسائط (Multi Media Document) المشتملة على النصوص والصور والأصوات والفيديو… وغيرها والتي جاءت لتلائم حاجة معينة لدى المستخدمين بطرق فاعلة تتطلب أقل ما يمكن من الجهد والوقت. فتسمح بعض الأنظمة إجراء عمليات البحث وفق صفات المعلومات المخزنة وفق بنية محددة، ويتيح بعضها الإجابة عن أسئلة من نمط آخر تركز على مضمون المعلومات، وبعض الأنظمة سمح للمستخدم التجوال المباشر ليتنقل بين هذه المعلومات ليصل إلى حاجته.
كل هذه الخصائص وغيرها من الخصائص الإضافية التي أفرزتها التقنيات الحديثة للمعلومات وطرق استخدامها المتطورة جعلت من الإطار العام للبحث والاسترجاع للمعلومات عنصراً دائم الحركية والفاعلية مع متغيرات العناصر الأخرى المرتبطة به كشبكات الاتصال عن بعد والبحوث في مجالات علمية. وقد شكلت هذه التغيرات عنصراً هاماً في إنجاز وتطوير الآليات والطرق الحديثة لمعالجة الوثائق الإلكترونية بقصد استرجاعها بأكثر نجاعة وشمولية وجدوى.
وما هذه الدراسة إلا واحدة من الدراسات التي تحث الباحث على التوجه إلى استخدام الانترنيت والاستمرار في التبحر في عالم المعلومات.

2.1 مشكلة الدراسة: تتناول الدراسة مدى إفادة الباحثين في مجال البحث العلمي من استخدام تقنية الانترنيت، ومجالات الإفادة منها.

3.1 أهمية الدراسة: تأتي هذه الدراسة من بين الدراسات التي تساهم في إلقاء الضوء على أهمية الانترنيت في مجالات البحث العلمي. ولعل أهمية هذه الدراسة تأتي نظراً لأهمية البحث العلمي لدى المدرسين في الجامعات وطلبة الجامعات من مستخدمي المكتبات وخاصة إذا عزز بالبحث الآلي عبر شبكة الانترنيت الغزيرة في المواقع وقواعد وبنوك المعلومات.

4.1 أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تحقيق ما يلي:
- إبراز المجالات التي يمكن للباحثين الاستفادة منها خلال استخدام الانترنيت.
- لفت نظر الباحثين إلى الانترنيت لما يتوفر فيها من معلومات ومصادر المعلومات.
- الخروج بتوصيات يؤمل أن تساهم في تعميم استخدام الشبكة واستثمار كفايتها لتعزيز البحث العلمي.

5.1 منهجية الدراسة:
إن الباحث قد أعد استبانة لتوزيعها على مجموعة عشوائية من الباحثين من مستخدمي المكتبات الأكاديمية، ولكن ضيق الوقت حال دون إتمام توزيعها فاقتصر اعتماد الباحث على الجانب النظري ليوضح أهمية الانترنيت للباحثين المستخدمين للمكتبات الأكاديمية من خلال مراجعة الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع الدراسة باللغة العربية والأجنبية، ومن خلال ملاحظاته وخبرته العملية مقدماً توصيات ومقترحات يؤمل أن تسهم في تعزيز البحث العلمي وتطوير وسائله.

ثانيا: تأثير التطور التكنولوجي على موضوع البحث العلمي:

أدى انفجار المعرفة إلى تزامن ظهور تطور متنام في تكنولوجيا المعلومات والحواسيب والاتصالات في مجال البحث عن المعلومات بسبب العديد من العوامل منها:
أ) الحاجة إلى تكنولوجيا وسائط التخزين والمعالجات والذاكرة:
إن ظهور الكم الهائل من الوثائق احتاج إلى إيجاد وسائط تخزين ذات سعة كبيرة، وتطوير تقنيات ضغط وتخزين الصوت والصورة تخزينا اقتصاديا. وكذلك دعت عمليات البحث والفرز إلى تحسين الأداء من خلال حاسوب ذي قدرة عالية في المعالجة والذاكرة الحية القادر على القيام بالحسابات بزمن أقصر
ب ) تكنولوجيا التفاعل بين الإنسان والآلة:
أدى تطور وسائل الاتصال ودخول الحاسب في شتى ميادين الحياة على نحو قوي وفعال، إلى التوجه نحو استخدام الواجهات التخاطبية الأليفة الاستخدام (Friendly Interfaces) من أجل تسهيل تعامل المستخدمين مع البرمجيات والنظم الحاسوبية عموماً ونظم البحث عن المعلومات خصوصاً مما أدى إلى إمكانية البحث عن المعلومات بفاعلية أكبر.
ج) تكنولوجيا الوسائط المتعددة (Multimedia) والوسائط الفائقةHypermedia :
نظراً لتزايد أهمية البحث عن المعلومات المخزنة آلياً، وتعدد وسائطها من نصوص وصور ومقاطع فيديو ومقاطع صوتية، ونظراً كذلك إلى التطور في تقنيات التفاعل بين الإنسان والآلة، أدى إلى إمكانات الحصول على وثائق متعددة الوسائط التي تحتوي أنماطاً مختلفة من المعلومات ومصادرها وإتاحة المجال للباحث بالانتقال المباشر إلى المعلومات وتصفحها وصولاً إلى حاجته من المعلومات باستخدام الوسائط الفائقة التي سمحت بطرق عرض جديدة ومميزة.
د) تكنولوجيا الاتصالات والانترنيت:
لقد أدى التطور في تكنولوجيا الاتصالات إلى انتشار المعلومات انتشاراً كبيراً، وبالتالي إلى الحاجة إلى أنظمة متطورة تقوم بالبحث الآلي عن المعلومات. ومما عزز ذلك ظهور الشبكة العنكبوتية العالمية WWW:) World wide Web) والتي شكلت ذروة الانفجار المعلوماتي في هذا العصر.

ثالثاً: شبكة الانترنيت:


تعد الانترنيت شبكة متعددة الأوجه والاستخدامات فهي شبكة اتصالات تربط العالم كله، وتساعد في إجراء الاتصالات بين الأفراد والمجموعات لتبادل الخبرات المهنية والتقنية، كما تساهم في التعليم عن بعد، في حين أنها تضاعف من إمكانية الاستفادة من مصادر المعلومات المتوافرة على الحواسيب والحصول على مستخلصات البحوث والتقارير والقوائم الببليوغرافية لمصادر المعلومات المتاحة في قواعد البيانات العظيمة الحجم. وهي مكتبة بلا جدران إذ هي متعددة الاختصاصات ومستمرة في التوسع مع ازدياد عدد الشبكات المرتبطة بها.
وهناك من يعرفها بأنها مجموعة من شبكات الاتصالات المرتبطة ببعضها ، تنمو ذاتياً بقدر ما يضاف إليها من شبكات وحاسبات.
وينظر للإنترنت على أنها مصدر هائل للمعلومات العلمية والترويحية، تكفل لملايين البشر في شتى أنحاء العالم فرصة التواصل... وهي أول منتدى عالمي وأول مكتبة عالمية.
وتمتاز الانترنيت أنها شبكة تحتوي شبكات حاسوبية عالمية متداخلة تتخاطب فيما بينها وتتبادل كل أنواع المعلومات والبيانات من النصوص الإلكترونية للأعمال الأدبية الكلاسيكية إلى الكتابات الفكرية الحالية في الصحف والمجلات، ومن النصوص التاريخية إلى المقالات الصحفية عن أحداث الساعة، ومن الدراسات الأكاديمية إلى البريد الإلكتروني. مما يمكن الباحث على تداول كم هائل ومتنوع من المعلومات بالنص والصورة والبيانات والصوت وحتى الفيديو من مصادر منتشرة في كل أنحاء العالم وبسرعة مذهلة. إن شبكة الانترنيت في ضوء كل ما يقال عنها هي وعاء من أوعية المعلومات التي تحرص المكتبات على اقتنائها وإتاحتها للمستفيد.
وببساطة هي ملايين نقاط الاتصال تضم الكمبيوتر وشبكاته المنتشرة حول العالم والمتصلة مع بعضها وفقاً لبروتوكول TCP/IP لتشكل شبكة عملاقة لتبادل المعلومات.

رابعاً: نظم البحث:

من أنظمة البحث من يقوم بتأمين عمليات بحث عن صفات خارجية للمعلومات، ومنها ما يبحث ضمن المحتوى الدلالي للوثائق، ومنها ما يؤمن إمكان الانتقال المباشر إلى المعلومات ويسمح التجوال فيها. ويمكن تقسيم نظم المعلومات إلى قسمين رئيسيين:
أ) نظم الوسائط غيرالفائقة
ب) نظم الوسائط الفائقة
أ?) نظم الوسائط غير الفائقة: فيمكن تقسيمها إلى:
أ/1 نظم الوسائط ذات غرض واحد
أ/2 نظم الوسائط ذات أغراض متعددة
أما الفرع الأول: أ/1 نظم الوسائط ذات غرض واحد
فهي ثلاثة أقسام:
أ/1/1 نظم قواعد البيانات التي تسمح بالبحث عن الصفات الخارجية للمعلومات ( الوصف الببليوغرافي لها)
أ/1/2 نظم استرجاع المعلومات: وهي التي تعرف الباحث بالمحتوى الدلالي للوثائق (مضمون الوثائق)، ثم القيام بعمليات البحث وفق محتوى هذه الوثائق من المعلومات.
أ/1/3 نظم التصفح: وتتيح التجوال أو التصفح في الوثائق باستخدام الروابط ( Links) والبنى المهيكلة structured units) حيث يتيح النظام للباحث التنقل بين الوثائق وأن يختار الروابط التي يريدها وفق المعلومة التي يريد الوصول إليها.
وأما الفرع الثاني: أ/2 نظم الوسائط ذات أغراض متعددة فهي التي تسمح بمعظم عمليات البحث المذكورة سابقاً بنسب متفاوتة، وهذه هي حالة معظم محركات البحث (Search Engines )
ب ) نظم الوسائط الفائقة (Hypermedia): وجاءت هذه النظم كبرهان على أن استخدام الحاسوب في عمليات تنظيم ومعالجة المعلومات بآلية النصوص الفائقة يساعد على تطوير قدرة الاستيعاب لدى المستخدم ويسمح له بأن يصل إلى معلومات مختلفة صوتية ونصية وبصرية.
ويعرف مصطلح الوسائط الفائقة على أنه المكاملة بين النص والصوت والرسوم والصور الساكنة والصور المتحركة ضمن نظام حاسوبي واحد، ومع تطور نظم الوسائط الفائقة أثرت إيجابياً على انتشار استخدام الويب على نحو واسع.
وهذه النظم تؤدي إلى طريقة جديدة في البحث عن المعلومات من حيث المنهج، وتدعم البحث بالتصفح الحر، أي التصفح ضمن الوثائق وتجميع المعلومات.

خامساً: خدمات البحث عن المعلومات في الانترنيت:


1.5 : الشبكة العنكبوتية العالمية WWW
الشبكة العنكبوتية العالمية، أو الويب هي نظام وسائط فائقة موزع على مستوى العالم، يمكن الوصول إليه عن طريق الانترنيت.
يسمح الويب للمستخدم بالبحث عن المعلومات بالتصفح في وثائق النظام تصفحاً شفافاً متقصياً أماكن تخزين هذه الوثائق في مختلف مخدمات الويب على شبكة الانترنيت، ويرتكز على معيارين قياسيين أساسيين هما:
- بروتوكول HTTP (Hypertext Transfer Protocol) وهو يهتم بأمور شبكة الاتصال حتى يؤمن التواصل بين الموقع والمستخدم عبر الشبكة.
- لغة التأثير الفائقة HTML (Hypertext Markup Language) وهي تسمح بوصف الوثائق وخصوصاً الوثائق النصية.
ونظراً لأن أسلوب التصفح لا يتناسب كثيراً مع نظام ضخم جداً مثل الويب، فاستخدمت تقنيات نظم الاسترجاع ومكاملتها مع الويب من أجل تحسين عمليات البحث، وكانت النتيجة أن ظهرت محركات البحث Search Engines على الويب.
ومن محركات البحث العامة: Yahoo, HotBot, Alta Vista, Infoseek, Lycos, Excite, Webcrawler,
ومن أدوات للبحث أيضاً: Gopher, Veronica, البحث في مواقع FTP بوساطة Archie ، والبحث عن النصوص بوساطة WAIS.
ومن محركات البحث العربية: أين.

2.5 أنواع البحث:
هناك نوعان من البحث التي تقوم بها محركات البحث هما: 1.2.5 البحث البسيط وهو عمليات البحث التي تعتمد على مطابقة النماذج Pattern Matching)) من أجل إيجاد الوثائق المطابقة للطلب أو الاستعلام.
2.2.5 البحث المتقدم: وفيه تتوافر إمكانية صياغة طلبات يتم فيها تحديد علاقات بين الكلمات المفتاحية المستخدمة. وهذه العلاقات هي علاقات منطقية (بولية)، أو علاقات بسيطة تعتمد على مواضع ورود الكلمات في النصوص.
وهذه العلاقات يمكن ربطها من خلال العوامل البولية وهي: "و - And" ، والعامل "أو - Or" والعامل " ليس - Not" .
وكذلك في البحث المتقدم يمكن أن نطبق البحث المقارب وهو الربط بين مصطلحين بعوامل الربط المذكورة مع تحديد موضع وجودها

سادساً: شبكة الانترنيت وإفادتها للباحثين:


1.6 الدور التعليمي:
أوضحت منى الشيخ أن شبكة المعلومات (الانترنيت) تقدم العديد من خدمات المعلومات للطلبة وأنها تعزز دور المكتبة في المساهمة في العملية التعليمية والتربوية في المدرسة، وأشارت الباحثة أن الكثير من الطلاب يفضلون استخدام (الانترنيت)، وذلك لحداثة المعلومات التي توفرها للمستفيدين.
ويعد تدريب المستفيدين على مهارات استخدام الانترنيت وسيلة من وسائل التعلم والتعليم تكسبهم معرفة وتطويراً للعمليات التعليمية، لأن الباحث يعتمد على ذاته في الحصول على المعلومات، ومع كثرة البحث والاسترجاع يصبح الأمر أكثر سهولة مما يحقق تطويراً للإنتاجية الفردية.
وتتيح الانترنيت لطلبة العلم الإحاطة بتكنولوجيا الاتصالات المتقدمة، وذلك من خلال البرامج التعليمية المتوافرة على الشبكة مثل A and T Learning Network، والاتصال بكبريات المكتبات حول العالم والاطلاع على آلاف الموضوعات، وكذلك الترجمات اللغوية.

2.6 دور الانترنيت في احتواء فيضان المعلومات:
لقد نتج عن التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيضان من المعلومات في إنتاجها واستخدامها. وهذا الكم الكبير المتتابع سبب مشكلات رئيسية في توصيل المعلومات وحصر وضبط مصادر المعلومات مما أدى إلى التوجه لحل هذه المشكلات بوساطة تكنولوجيا الاتصال في الفضاء، ونتج عن ذلك ظهور شبكات المعلومات التي تطورت إلى استخدام الحاسبات ذات السرعة العالية.
ومن جانب آخر، تعد الانترنيت أكبر مكتبة في العالم، حيث يدخل إليها نصوص كاملة من الكتب الجديدة والبالغ عددها أكثر من (45) ألف كتاب سنوياً عدا المنشورات الحكومية وتشتمل كذلك محتويات 1500 صحيفة يومية تصدر في أمريكا، إضافة إلى 3700 دورية تتناول مختلف المجالات والقطاعات (منها 250 دورية للمهندسين فقط) إضافة إلى نشاطات النشر في سائر أنحاء العالم والذي يشمل أكثر من ألف كتاب جديد يصدر سنوياً في اليابان وحدها، وتحتوي الانترنيت على موضوعات حديثة وغزيرة وغنية ما لم تتوفر في المكتبات من مصادر المعلومات الأخرى.
إن عصر المعلومات اليوم يتميز بنقلة نوعية من حيث حجم الوثائق المتوفرة على الشبكة وتنوع محتوياتها. وهذا الحجم الهائل والمتطور يومياً غير مفهوم البحث والاسترجاع من ظاهرة البحث والوصول إلى المعلومة ليضع المستفيد في حالة انتقاء واختيار للمعلومة الأكثر جدوى ونفعاً لأخذ القرار أو البدء في إنجاز العمل .
ويمكن للباحث وخاصة في المراحل العليا الاشتراك فيما يسمى بجماعات النقاش ويشارك فيها، كذلك يمكن للباحث من خلال First Search أن يصل إلى مقتنيات آلاف المكتبات الأكاديمية والبحثية.
وأشار د. عاطف يوسف إلى أن الباحث يبحر في هذه الشبكة متخطياً الحواجز المكانية مخترقاً الحدود بين الدول والأقاليم في لحظات مختصرا كثيرا من الوقت، وتمكنه الشبكات من التواصل مع وحدات المعلومات عن بعد، وهو مرتاح في مسكنه أو مكتبه.
وقد أوضحت الريحاني وعون الكرمي عدة عوامل دعت لاستخدام الانترنيت وهي:
- التخفيف من الوقت والتقليل من الجهود المطلوبة لإنجاز مهمات البحث عن المعلومات.
- تسهيل خدمات عدة مثل البريد الإلكتروني وإمكانية تحويل الملفات.
- يتيح إمكانية الوصول لنشر الإلكترونيات والنشر الفوري للمعلومات وإلى تغطية الأخبار بصورة فورية.
- تقديم الحلول المتكاملة في القطاع الحاسوبي.
- الاشتراك إلكترونياً في المجلات الإلكترونية بصورة مباشرة عبر البريد الإلكتروني.
- الاطلاع على الندوات والمؤتمرات والنشاطات العلمية والصناعية والمعارض.
ومن العوامل الهامة كذلك والتي تدعو إلى استخدام الانترنيت أن مستخدم المكتبة اليوم يختلف عنه سابقاً، فقد أثر تغير نمط الحياة على تغير الرغبة في المنتجات والخدمات، فأصبح أكثر وعياً ومعرفة واطلاعاً لخدمات ومنتجات المعلومات التي تقدم إليه بأشكالها الحديثة يومياً بل كل ساعة لترضي رغبته المتغيرة، مما دعا مزودي الخدمات والمنتجات إلى التنافس باستمرار في تقديم أشكال وأنواع من الخدمات والمنتجات المتعددة.
والباحث يهمه ما يلبي حاجاته وتطلعاته في الوقت المناسب مما يدعوه إلى استخدام الانترنيت التي تتيح له مجموعات متنوعة لمكتبات عدة غير محصورة، وتمكنه من الاستفادة من مصادر المعلومات غير المحددة في الوقت المطلوب، إضافة إلى كون الانترنيت شبكة عالمية، وكأن المكتبات تصل للباحثين بدلاً من تنقلهم إليها، ويمكنهم استخدامها كلهم وفي نفس الوقت.
ويجمع الكثير من الباحثين على أن الثورة التكنولوجية والاتصالية قوة إيجابية لتنظيم المعلومات وإدارتها وتسهيل مهمات الباحثين وتلبية احتياجاتهم فقللت من الفترة الزمنية في عمليات المعالجة والاسترجاع ومكنت من الوصول إلى المعلومات بأيسر الطرق وأقل تكلفة.

3.6 محركات البحث Search Engines:
إن ما تشتمل عليه الانترنيت من محركات البحث والأدلة قادرة على البحث عن أي كلمة في أي صفحة ويب في العالم (تقريباً) وذلك من خلال الفهرس الباحث Searchable Index تعين الباحث ليجد ضالته، ومن أشهر هذه المحركات "ياهو" Yahoo و"التافيستا" Altavista التي توفر بحثاً كبيراً جداً إلى الحد الذي تعي فيه الشركة أنه أكبر فهرس وقاعدة معلومات وجدت ( 21 مليون صفحة ويب تحتوي على أكثر من 8 ملايين كلمة وهو ما يعادل 45 جيجا بايت وموضوعات تتجاوز 13000 من مجموعات الاهتمام المشترك) و"أين" Ayna وغيرها. ومن الضروري أن يكون الباحث ملماً بعدد من تلك الأدوات وخصائص كل واحدة عن الأخرى وكيفية الاستفادة من هذه الخصائص للحصول على نتائج بحث ناجحة، كما يلزمه أن يكون محيطاً بأساليب البحث، ويتحرى الدقة في اختيار المصطلحات البحثية المناسبة لموضوعه.
ويوضح Best أن الباحث الذي يود أن يبقى على اطلاع كامل على ما يجري في حقل ما سيجد أنه من الأجدى أن يستخدم محركات البحث Search Engine في قواعد البيانات الإلكترونية على أن ينتظر نشر البحث من خلال مصادر تقليدية.



4.6 ما يجده الباحث في الانترنيت:
الانترنيت تقدم للباحث بأشكال إلكترونية العديد من الموسوعات، وكشافات الدوريات، والأدلة، والقواميس اللغوية، والفهارس، وغيرها من الببليوغرافيات وكتب الحقائق، والموجزات الإرشادية، ومن مواقع البحث ما هو متخصص بنوع معين من مواد المعلومات كالكتب والدوريات والمواد السمعية والبصرية أو الصور. وأظهرت نتائج دراسة ربحي عليان ومنال القيسي أن الغالبية العظمى من مجتمع الدراسة التي قاما بها (95.3%) يستخدمون الشبكة للبحث عن المعلومات لأغراض كتابة البحوث والدراسات والتقارير، وأن 83.01% منهم راضون إلى حد ما عن نتائج الاستخدام.

1.4.6 قواعد البيانات:
يمكن للباحث - بما يتوافر في الانترنيت من وسائل الاتصال المختلفة - أن يتصل بقواعد البيانات مثل DIALOG أو JANET (The Joint Academic Network in the UK) يمكن الباحث من تصفح القوائم الببليوغرافية ومحتوياتها بالنص الكامل للوثائق بما فيها الصور والصوت عن طريق BIDS The Bath Information and Data Services مما يعزز البحث وخاصة في مراحل الدراسات العليا.

2.4.6 القوائم الببليوغرافية:
تشكل الانترنيت أداة مرجعية مهمة توفر رصيداً ضخماً من مصادر المعلومات، والمجموعات الإخبارية من مختلف المواقع، ويمكن من خلالها التوصل إلى البيانات الببليوغرافية لملايين الكتب ومقتنيات المكتبات ومراكز المعلومات.
كما يجد الباحث مواقع أخرى تعمل عمل ببليوغرافيات الببليوغرافيات أو أدلة الأدلة، فعلى سبيل المثال يضم موقع All in one Search أكثر من 500 أداة بحث في شبكة الانترنيت بحيث يمكن للباحث اختيار ما يناسبه منها وإدخال مصطلح البحث في الخانة المخصصة لذلك أمام اسم أداة البحث. ويستطيع الباحث أيضاً استخدام بعض المواقع التي تتيح له إجراء بحث شامل في مجموعة من أدوات البحث بأمر واحد والذي نجده في موقع All for one Search machine .
كما توفر مواقع أدلة البحث خاصية المساعدة المباشرة On line Help التي تعطي إرشادات آنية لكيفية استخدام موقع البحث. وتتخصص بعض مواقع أدوات البحث في جانب معين من العلوم مثل موقع Math Search في علوم الرياضيات، وموقع MRO Explorer المتخصص في الصناعة والإنتاج والتوزيع.
وهناك الكثير من المواقع المعلوماتية الببليوغرافية والنصية والرقمية التي توفر للباحث حاجته من المعلومات المرجعية مثل فهارس المكتبات، وقواعد المعلومات، والدوريات والمراجع الإلكترونية.
ومن الإمكانات المفيدة الهامة التي تتيحها الانترنيت الاتصال بفهارس المكتبات خاصة الأكاديمية، وتتضمن المواقع الخاصة بفهارس المكتبات المتاحة على الخط المباشر (OPACS)، حيث يستخدمها اختصاصيو المكتبات والمعلومات في استرجاع البيانات الببليوغرافية لخدمة أغراض البحث، فهي التي تربط مباشرة بين المستفيد وبين فئات الفهارس المتاحة عبر الشبكة بغرض استشارتها.
وقد ألغت OPACS، الحاجة إلى وجود مكتبي واختصاصي المعلومات كوسيط للبحث في قواعد البيانات الخاصة بالفهارس الآلية.
وكذلك مجموعة جانيت للمكتبات (JUGLS): JANET USER GROUP FOR LIBRARIANS ليصل الباحث إلى العديد من الخيارات التي توصله بالخدمات الببليوغرافية وخدمات البحث الآلي المباشر مثل: DIALOG, DATA, ISA, IRS, STN, DIMOI, STAR وغيرها على موقع المكتبة البريطانية ومكتبة الكونجرس حيث يتاح للباحث استعراض فهارس المكتبات، وكذلك الوصول إلى نصوص الوثائق واسترجاعها والحصول عليها وفق العنوان أو المؤلف أو اسم الناشر أو تاريخ النشر.
ويتمكن الباحث من الوصول إلى العديد من قواعد البيانات من خلال ما يوفره OCLC ومن أهمها قاعدة الفهرس الموحد المباشر الذي يتضمن الملايين من التسجيلات الببليوغرافة.

3.4.6 النصوص الكاملة للوثائق:
ولقد أضافت الانترنيت رافداً هاماً للمعلومات ومصادر المعلومات فأظهرت العديد من المواقع التي تتيح ثروة هائلة من مصادر المعلومات المرجعية علاوة على مصادر المعلومات كاملة النص Full Text التي تمكنهم من الحصول على وثائق ونصوص كاملة، من مقالات ودوريات ومعلومات.

5.6النشر الإلكتروني:
وقد أوضح د.عماد الصباغ أن ظهور الانترنيت وانتشار استخدامها في العالم العربي أدى إلى التعريف بالنشر الإلكتروني بشكل واسع وقد بدأت العديد من المؤسسات الصحفية العربية تنتج نسخاً إلكترونية يومية من صحفها وتو فرها عبر الانترنيت مجاناً أو مقابل اشتراك معين.
وتتيح الانترنيت العديد من المصادر والمراجع المنشورة إلكترونيا، ومنها الكتب المرجعية المتوافرة من خلال البحث بالاتصال المباشر (On- Line) والأقراص المتراصة (CD-Rom) بالإضافة إلى ما توفره من خدمة التكشيف والاستخلاص ونشر العديد من الدوريات العامة والمتخصصة، وكذلك يستفيد الباحث من الاطلاع على المراجع ونشرات الإحاطة الجارية والفهارس.
وكذلك فإن شبكات المعلومات تتيح للباحث الفرصة الكبيرة لنشر نتائج بحثه فور الانتهاء منها في زمن ضاقت فيه المساحات المخصصة للبحوث على أوراق المجلات، بل يمكنهم إنشاء مواقع لهم على الشبكات أو الاستفادة من مواقع أخرى وبالتالي تكون فرصة النشر الإلكتروني لديهم أقوى.

7.6 . البحث المتخصص:
والباحث المتخصص في موضوع ما يجد أيضاً ضالته في مجال تخصصه، ففي دراسة في مجال المكتبات الطبية أظهر الباحثان ماجد الزبيدي وعفاف العزة غولي أن شبكات المعلومات تحقق للأطباء والباحثين في المجال الطبي:
- التشارك في المؤتمرات الإلكترونية في الحقل الطبي والتعرف على أحدث النظريات الطبية.
- تعريف العلماء بالنتاج الطبي العالمي أو العربي عموماً.
- إجراء قراءة سريعة لمستخلصات عدة مجلات بحثاً عن مقالات متخصصة.
- الوصول إلى الوثائق الببليوغرافية وتحديد موقع عنوان أو مقالة غير معروفة.
- فحص العناوين الجديدة للكتب والمجلات.
الاطلاع على فهارس الكتب المتوفرة في أشهر المكتبات الطبية العالمية.

8.6 البريد الإلكتروني:
إضافة إلى ما تمكنه الشبكة للباحث من استخدام البريد إلكتروني بإتاحة الاتصال بالزملاء في المهنة والباحثين الآخرين وتبادل الرسائل والأفكار مع مجموعات الحوار Discussion Groups ، فإنها تمكنه من الرد على الأسئلة المرجعية التي يطرحها الباحث عبر البريد الإلكتروني من استفسارات عامة في أي علم من العلوم. ومن هذه المواقع موقع مكتبة الانترنيت العامة Internet Public Library وموقع الخبراء All Experts أو المواقع المتخصصة مثل Ask the Dentist . وهناك مواقع تحيل أسئلة الباحثين إلى متخصصين للإجابة عنها مثل موقع ASKME .

9.6 المشاركة في المؤتمرات الإلكترونية:
والباحث يمكنه كذلك المشاركة عبر الانترنيت في المؤتمرات المرئية Video Conferencing ويمكنه النقاش والحوار.

سابعاً: الصعوبات التي تواجه الباحث في استخدام الانترنيت:
إن العديد من البحوث والمعلومات تنشر في شكلها الإلكتروني هذه الأيام، فإذا وجدت صعوبات أمام الباحث في استخدام الشبكة حالت دون وصوله إلى ما ينشر أو حرمانه منها، أو عدم تعريفه بها، فهذا يعد مشكلة تؤثر على نشاطه فهو بحاجة إلى أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون، كما يتوجب عليه تجنب التكرار . فعلى الرغم ما للشبكات من الإيجابيات التي ذكرت سابقا،ً إلا أنه يمكن تلخيص الصعوبات التي تواجه الباحث مما أورده الدكتور عاطف يوسف:
- عدم الرغبة لدى العديد من الباحثين من استخدام تقانة المعلومات بنفسه لأنه معتاد على الطرق التقليدية.
- عدم قدرة الباحث على استخدام الحاسوب، وبالتالي فإنه سيحجم عن استخدام التقنية الإلكترونية
- عدم توفر الثقة الكافية في مقدمي الخدمة في المكتبة الإلكترونية لعدم وجود الخبرة الكافية لديهم.
- عدم إتقان الباحثين للغة الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية مما يعيق الإفادة من الكثير من الوثائق الإلكترونية المتاحة بهذه اللغات.
- عدم توافر الدراية الكافية لدى الباحثين في تقنيات ضبط وتنظيم أوعية المعلومات البعيدة عن اللغة الطبيعية والمعتمدة على لغة التوثيق من خلال نظم التصنيف وقواعد الفهرسة وأدوات التكشيف والمستخلصات.
- حيرة الباحث أمام الكم الهائل من الوثائق المسترجعة ذات الصلة ببحثه، مما يؤدي به إلى المتاهة والضياع واستغراق الساعات في تصفحها والإفادة منها.
- عدم تمكن الباحث من الوصول إلى النصوص أو محتويات الوثائق حيث إن ما يتم استرجاعه غالباً ما يكون إشارات ببليوغرافية أو مستخلصاً.
- يواجه الباحث أحياناً مشكلات تتعلق بالمواقع على الشبكات، حيث تظهر الحاجة إلى تصنيف وتوصيف المواقع مع بيان نوعية وكم المعلومات التي توفرها، كما لا يعرف كثير من الباحثين أي أدوات البحث أنسب من غيرها، هذا بالإضافة إلى الحاجة إلى حصر المواقع المتخصصة المناسبة لاهتمامات الباحث.
- الحيرة التي يقع فيها الباحث في القدرة على الحكم على أي الوثائق أفضل وعلى صحة المعلومات الواردة فيها لأنه من المعروف أن ما ينشر في الانترنيت هو الغث والسمين من المعلومات.
- ليست كل الوثائق التي يحتاجها الباحث متاحة في شكلها الإلكتروني.
- تكلفة استخدام الانترنيت من أجهزة ومعدات ومتطلبات لازمة للاتصال بشبكات المعلومات أو الاشتراك في المجلات الإلكترونية.
وهناك صعوبات/تحديات أخرى لا تتعلق بالباحث وإنما تتعلق بالمعلومات نفسها من حيث تخزينها وحفظها وإدارتها ومن هذه الصعوبات/التحديات:
- وجود كم هائل من المعلومات المتدفقة يومياً إلى شبكة الانترنيت والتي تحتاج إلى تخزين ومعالجة وإدارة.
- الطلب الزائد على المعلومات بسبب التزايد الكبير والمستمر في أعداد مستخدمي شبكة الانترنيت الذي زاد على 200 مليون مستخدم، وهذا ما يفرض على أنظمة البحث أن تتيح إمكانية الاستخدام لجميع الباحثين.
- طبيعة المعلومات التي أصبحت شديدة التنوع سواءً بسبب طرق عرضها وبنيتها أو بسبب اختلاف مجالاتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية… وغيرها من المجالات.
- تغير طبيعة حاجة الباحث في الوصول إلى المعلومات والوثائق، بل وصلت رغبتهم إلى الوصول إلى أجزاء هذه الوثائق.

ثامناً: التوصيات:
يوصي الباحث بما يلي:
1- زيادة المكتبات من الاهتمام بتوافر الانترنيت للباحثين وزيادة الاشتراك في قواعد البيانات الإلكترونية الببليوغرافية والنصية، والدوريات الإلكترونية.
2- زيادة المكتبات لتقديم الخدمات المعلوماتية من خلالها.
3- زيادة المساهمة في توعية المستفيدين لاستخدامها في مجالات البحث العلمي.
4- تدريب وتأهيل العاملين في المكتبات والمستفيدين على استخدام تقنيات البحث الآلي عبر شبكات الانترنيت.
5- ضرورة قيام المكتبات الجامعية ومراكز البحوث بتدريب المستفيدين على استخدام الشبكة وأساليب البحث فيها.
6- ضرورة قيام المكتبات الجامعية ومراكز البحوث بإنشاء صفحات خاصة فيها على الانترنيت، والعمل على تحديثها باستمرار.
7- ضرورة قيام المكتبات الجامعية ومراكز البحوث بالتوجه للنشر الإلكتروني.
8- ضرورة قيام المكتبات الجامعية ومراكز البحوث بإعداد قوائم وأدلة بالمواقع المتخصصة، ونشرها إلكترونياً وتوصيلها بالبريد الإلكتروني للمستفيدين.
9- حث مجامع اللغة العربية والشركات المتخصصة في الحاسوب بزيادة الاهتمام بمحركات اللغة العربية، وترجمة النصوص المتخصصة.
10- حث مراكز التوثيق على نشر قواعد التوثيق للمصادر الإلكترونية.
11- حث الجامعات على اعتماد المصادر الإلكترونية كمصادر بحث للمقالات المحكمة.

المراجع
الجبري، خالد بن عبد الرحمن :
دور الانترنيت في دعم وظائف المكتبة وتطويرها.مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية/ خالد بن عبد الرحمن الجبري. مج 7، ع1(المحرم - جمادى الآخرة 1422هـ/ابريل - سبتمبر 2001م). ص 66- 82
خير بك، عمار
البحث عن المعلومات في الانترنيت = Internet Information Retrievalعمار خير بك. دمشق:
دار الرضا للنشر، 2000م. (سلسلة الرضا للإنترنت؛ 3)
الزبيدي، ماجد
الانترنيت وإتاحة الفهار س الآلية للمكتبات الوطنية/ ماجد الزبيدي وعفاف العزة غولي. رسالة المكتبة. م34، ع3(أيلول 1999). ص 43-65.
الزبيدي، ماجد
شبكة الانترنيت وخدمات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات الجامعية والبحثية العربية/ ماجد الزبيدي. ) رسالة دكتوراة)؛ إشراف نزار محمد قاسم. الجامعة المستنصرية. 1999.ص25- 28
الصباغ ، عماد
الانترنيت وآفاق صناعة النشر العربي/ عماد الصباغ. رسالة المكتبة. مج34،ع1،2 (آذار وحزيران 1999). ص 50
علي، منى محمد
الانترنيت والمكتبة المدرسية/ منى محمد علي. رسالة المكتبة. م32،ع1 (آذار 1997) ص 25- 33
عليان، ربحي
استخدام شبكة الانترنيت في المكتبات الجامعية: دراسة حالة لمكتبة جامعة البحرين/ ربحي عليان ومنال القيسي. رسالة المكتبة. م34،ع4(كانون أول 1999). ص 4-28.
مجبل لازم المالكي النشر الإلكتروني. رسالة المكتبة. م36، ع1،2 (آذار - حزيران 2001م). ص 19
قندلجي، عامر إبراهيم
دور المصادر المحوسبة في الخدمة المرجعية الحديثة والرد على استفسارات الباحثين/ عامر إبراهيم قندلجي. المجلة العراقية للمكتبات والمعلومات. مج 6، ع1 (2000م). ص 1 - 16
كليب، فضل جميل
الانترنيت ودورها التنموي في المكتبات/ فضل جميل كليب. رسالة المكتبة. م33، ع1 (آذار 1998م).
ص 29 - 52
مالكي، مجبل لازم مسلم
الانترنيت ومجالات استخدامها في المكتبات ومراكز المعلومات/ مجبل لازم المالكي. العربية 3000.
ع4(2001م). ص 6 - 29.
محيي الدين، حسانة
الانترنيت في المكتبات ومراكز المعلومات: الإمكانات .. الفوائد والتحديات/ حسانة محي الدين. التربية 3000. ع3 (2001م). ص 154- 171
يوسف، عاطف صعوبات
استخدام الباحث العلمي للمكتبة الإلكترونية/ عاطف يوسف. رسالة م35، ع1-2 (آذار - حزيران 2000). ص 5- 15
Wilson, Triffett
Changing expectations: identifying and responding to the needs of users in the National Library of Australia/ Fan and Ann Triffett. 12p
http://w.w.w.nla.gov.au/nla/staffpaper/2001/Wilson1.html

Online. Cronicle of Higher Education. Vol. 46. iss. PA45. 4p.
www.nsl.epnet.com

The challenge of the educated web. Searcher. Vol.6 iss. 4.Apr 98. p. 32-39.
www.nsl.epnet.com