البرمجة اللغوية العصبية

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : MISSCOoOL | المصدر : forum.al-wlid.com

هل سمعت من قبل هذه الكلمة؟




(البرمجة اللغوية العصبية)




أو(NLP)
(Neuro Linguistic Programming)

هل يبدو لك المصطلح صعبًا أو معقدًا قليلاً.. لا تهتم, إن هذا هو المصطلح

الأكاديمي المسجل.
لكن له عدة اسماء اخري قد توضح معناه مثل (علم برمجة العقل) أو
(علم تحقيق الأهداف) أو (علم هندسة النجاح)!
إذا لم تكن قد تعرفت من قبل على هذا العلم؛ فأهنئك.. أنت الآن تضع يدك
على العلم الذي تم وضعه خصيصًا لكي يمكنك من تحقيق أهدافك بمنتهى
السهولة والبساطة وفي أقصر وقت ممكن.
أما إذا كنت قد تعرفت من قبل على (البرمجة اللغوية العصبية) فسنحاول هنا
أن نقدم لك فكره شامله عن
هذا العلم مما يمكنك من تطبيقها بسهوله، ومن ثم تُحدث تغييرًا جذريًا في
حياتك نحو الأفضل إن شاء الله.
قد يتساءل البعض عن إمكانية وجود هذا العلم.. فالأمر يبدو ورديا أكثر من
اللازم. فلنرَ سويًا بدايةً يجب أن نشرح بشكل مبسط:


ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟

“البرمجة اللغوية العصبية هي منهج ثوري “للتواصل الإنساني وتطوير الذات”
يعرفها البعض بأنها “علم التفوق الشخصي”
إنه علم يهتم بشيئين ..
1- كيف تغير ذاتك إلي الأفضل؟
2- كيف تؤثر في الآخرين؟

- بالنسبة للجزء الأول فيه تستطيع تغيير صفاتك السلبية إلي أخرى إيجابية..
تتعلم في البرمجة اللغوية العصبية كيف تبرمج عقلك لكي تتجه نحو هدفك
مباشرة بلا معوقات.. كيف تشحذ همتك، وكيف تزيد من مهاراتك وتكتسب
مهارات جديدة.. كيف تغير تصورك عن الحياة ككل لتعيش حياة أكثر سعادة
ونجاحًا.. إن البرمجة اللغوية العصبية لا تعتبر النجاح والتفوق حكرًا على أحد بل
هو علم وقواعد متاحة لجميع الناس. يهمنا دراستها وتنفيذها لنصل معًا
مباشرة إلي نتائج رائعة لم نتخيلها يوما.. إن البرمجة تضع كل هذا على شكل
أسس علمية تعطي نتائج فورية وملموسة بمشيئة الله.

على الجانب الآخر فمن أهم أجزاء البرمجة هو كيف نتواصل مع الآخرين..
فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه.. وحياتنا جميعا تقوم على التواصل مع الغير..
لكن كيف يصير هذا التواصل ناجحًا دوما.. كيف نكون مؤثرين فيمن حولنا..
رئيسك في العمل.. عائلتك.. كيف تستطيع التأثير فيهم وتغيرهم إلي الأفضل..
كيف تعرض آرائك بأسلوب صحيح وتستطيع اجتذاب الناس لك، إن التأثير
الإيجابي في الآخرين يضمن لك نجاحًا لا محدودًا في الكثير من المجالات.
إن علم البرمجة اللغوية العصبية يعتمد بشكل كبير على الغوص في النفس
البشرية للخروج بطاقات إيجابية لا محدودة يمكنها تغييرك وتغيير الآخرين.
تختلف البرمجة اللغوية العصبية عن علم النفس بكونها تطرح الأساليب
والخطوات العملية للوصول إلي النجاح.. ولا تكتفي بكلام الحكماء على غرار..
“كن جيدًا.. ومجتهدًا.. ومجدًا في عملك.. ومنظمًا لوقتك” بل تهتم بطرح الحلول
العملية والخطوات التي تمكنك من الوصول إلي هذا بسهولة إن شاء الله.





ماذا تعني كلمة البرمجة اللغوية العصبية؟

البرمجة: تشير إلى طريقة تنظيم الأفكار والسلوك.
العصبية: تشير إلى معالجة المعلومات عن الدنيا بواسطة الجهاز العصبي والحواس الخمس.
اللغوية : تشير إلى اللغة اللفظية ولغة الجسد التي نستغلها في التخاطب والتواصل.

و تعني ببساطة استغلال إمكانياتنا العقلية واللغوية لإحداث التغيير المناسب في أفكارنا وعواطفنا وسلوكياتنا لتحقيق أهدافنا والوصول لدرجة التميز.
باختصار هي منهج متطور للتواصل الإنساني والتطوير الذاتي.



كانت بداية هذا العلم فى عام 1975على يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر فى دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.


الدكتور جون قريندر



الدكتور ريتشرد باندلر


ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.

ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.

تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).

والبرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.






لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين. والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:



الافتراضات المسبقة للبرمجة
هي عبارة عن معتقدات أو فرضيات شبه مؤكدة يشعر الممارس للبرمجة بأهميتها في أحداث التغيير المتطلب لتحقيق الأهداف, وهى تشابه بشكل كبير نظام تشغيل الحاسوب الذي ينظم الملفات ليسهل عملية التشغيل, فلذلك تمنحنا هذه الافتراضات الصور الإرشادية التي تمكننا من أنجاز ما نريده بصورة سريعة ومتقنة.


من هذه الإفتراضات:


- احترام وتقبل الآخرين كما هم.
- الخريطة ليست هي المنطقة.
- وراء كل سلوك توجد نية ايجابية.
- ليس هنالك فشل، ولكن نتائج وخبرات.
- الشخص الأكثر مرونة يمكنه التحكم في الأمور.
- معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها.
- العقل والجسم يؤثر كل منهما على الأخر.
- إذا كان الإنسان قادر على فعل شي، فمن الممكن لغيره أن يتعلمه ويفعله.
- أنا أتحكم في عقلي، إذاً أنا مسؤول عن نتائج أفعالي.







والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً!

تخيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛ فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة وذلك بسبب

1- لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به.
2- لأننا لم نقرأ تلك التعليمات.
3- لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل.




حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!

والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.

تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟ استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها...لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...انتظرني....أسمعك الآن تردد "نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟" نعم، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.

والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟ الإجابة بمنتهى البساطة هي أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى. فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.


الدكتور ميلتون اركسون


المعالجة الاسرية فرجينا ساتير

ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين. ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى.

ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به.



فعلى سبيل المثال، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم). ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا.

والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة.

وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف. وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.

وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة.


أنتوني روبنز




بعض من فوئدها الكثيره

هذه فوائد لمتعلمي البرمجة اللغوية العصبية :

1_قوى المراسي الحسية هي المرساة التي تكون في المنطقة الحسية التي تسبق الشعور الخاص بالتجربة الحسية ...

2- النظام التمثيلي الغالب على الشخص يكون في الوعي والنظام الغير المرغوب يكون في اللاواعي ...

3- في التنويم يتم التغلب على الوعي بثلاث اساليب : (الاثقال-الاملال-التشتيت)...

4- بتنوع الاجزاء لدى الشخص تتنوع الاطارات اللغوية ...

5- الافتراضات اللغوية في لغة ميلتون تعتمد على محورين : ( اشغال الوعي بشئ مرغوب - ارساء لغوي يربط النتيجة المرغوبة بمحفز متوقع ) ....

5- اذا اردت الشراء فتحدث بميتا ... واذا اردت ان تبيع فتحدث بميلتون ..

6- كل تأطير هو في حقيقته اعادة تأطير ...

7- السمعيون الرقميون تناسبهم لغة ميتا ... اما الحسيون فلا تلائمهم ... والسبب ان هذه اللغة لغة تحليلية ...

8- نستخدم النظام التمثيلي القائد الخاص بالمقابل في اقناعه ... ونحذر من استخدامه اثناء العلاج ...

9- افضل تمرين لعمل الانسجام بين الوعي واللاوعي هو تمرين بيتي اريكسون ...

10- صاحب برنامج (في الزمن) يعيش إما في الزمن الاعلى او في الزمن الادنى ... اما صاحب برنامج (خلال الزمن) فهو يستطيع نقل وعيه بين الزمنين ...

11- الحالات الاحساسية تولد اجزاءً ... ونقوم باستحضار الجزء باحضار المؤثرات الشعورية السياقية ..
12- تصوراتنا الذهنية هي الواقع الخارجي .. ولكن بعد ترشيحه عبر مرشحاتنا الشخصية ..

13- في المستويات المنطقية العصبية ... السلوك يزداد رسوخاً كلما تعمقنا نحو الصلات الداعمة(الروحية)..

14- المعتقدات تتعنقد (عنقودية) حول القيم..

15- القيم مشاعر في اصلها ... انما ليس كل شعور قيمة ...

16- المعتقدات افكار في اصلها .. انما ليس كل فكرة معتقد ...

17- نكتشف معتقدات الشخص وقميه عبر معايرة سلوكه اللاواعي ...

18- الغضب افضل معيار لكشف القيم لدى الاخرين...

19- المعتقدات هي تعميمات عن الأفعال و الأفكار والاستجابات لما نفعل و ما نريد أن نفعل...

20- المعتقدات لاتتأثر بالسياقات .. بعكس القيم فهي تتاثر بالسياقات ...

21- التمثيل الداخلي ( الخرطة الذهنية ) تسمى بالبرامج العقلية .. وتسمى ايضاً بالاستراتيجيات ...

22- برنامج الفروق والتشابه هو برنامج يهتم بالمعلومات ... فنحن نبدأ بالتشابه ثم ننتهي بالبرنامج الغالب علينا إما فروق او تشابه ...

23- الاستراتيجيات هي تعاقب من الأنظمة التمثيلية بهدف الوصول لحصيلة محددة...

24- TOTE هي استراتيجية الاستراتيجيات ... فهي تحكم كل الاستراتيجيات ...





ما يمكن تحقيقه بالبرمجة.
تطبيق برامج وتقنيات البرمجة يحقق للدارس مزايا كثيرة على المستوى الشخصي والمهني والاجتماعي، لامتلاكه لملكات عقلية قوية، ومهارات لغوية تساعد على الإنجاز، ومن هذه:



- دعم تقدير الذات.
- رفع مستوى الأداء.
- زيادة الشعور بالثقة.
- تغيير العادات غير المرغوب فيها.
- السيطرة على المشاعر.
- التغلب على تأثيرات التجارب السلبية السابقة.
- بناء علاقات شخصية طيبة.
- تنمية المهارات والقدرات الإقناعية.
- إيجاد طرق بديلة لحل المشكلات.
- إمكانية تحقيق أهداف كانت تبدو مستحيلة.








ما هي المجالات التي تستخدم فيها البرمجة؟
يمكن تطبيق برامج وتقنيات البرمجة في كل مجالات الحياة، ولكنها تستغل بصورة واسعة في المجالات التالية:





- في التدريب والتعليم.
- تطوير الذات.
- في الأعمال والتسويق.
- في المجال الرياضي .
- في العلاج والإرشاد النفسي.



وذلك لخلق علاقات ممتازة مع الآخرين و تحسين صورتنا لديهم، زيادة طاقتنا و دافعتنا، كيفية التخاطب مع الآخرين بصورة فعالة، تطوير أنفسنا في مجال العمل والتدريس والرياضة الخ..



 


إسهام البرمجة في العلاج النفسي.

تضم البرمجة تقنيات عديدة تساعد على التخلص من العواطف والعادات والمعتقدات السلبية وغير المرغوبة ومثال لذلك:



1- تغيير التاريخ الشخصي.
2- علاج المخاوف و الإرهاب.
3- العلاج بخط الزمن.
4- تغيير المعتقدات.


وهذه الطريقة الأخيرة ناجحة للتخلص من معتقداتنا التي تحد من فعاليتنا وتكون بمثابة حجر عثرة في تحقيق أهدافنا.كذلك التخلص من العواطف السلبية, كما يمكننا استغلال خط الزمن لخلق المستقبل الذي نحلم بتحقيقه.





مصطلحات برمجية






- الإرساء: عملية ربط إستجابة داخلية بمؤثر خارجي (مرساة) بحيث تكون الاستجابة سريعة وغير ظاهرة ويمكن العودة إليها عند الضغط على المرساة. يمكن للمراسي أن تكون موجودة طبيعيا أو أن توجد بطريقة اصطناعية. يمكن عمل المراسي باستخدام كل الأنظمة التمثيلية وهى تؤثر في الحالات الداخلية الإيجابية والسلبية.


- تكديس المراسي: هي عملية ربط مجموعة من الأحداث بمرساة معينة كي تقوي من استجابة المستفيد لمرساة محددة.


- تحطيم المراسي: هي عملية إزالة الحالات السلبية وذلك بتفعيل استجابتين متعارضتين في نفس الوقت الأقوى منهم هى المرساة الإيجابية.


- سلسة المراسي: هي عمل سلسلة من المراسي وذلك لتنتقل من المرحلة الغير مرغوب فيها خلال سلسلة من المراحل المتوسطة إلى المرحلة المرغوبة وذلك عندما يكون هناك تباين شديد بين الحالتين.


- حالة الإتحاد: اتحاد كامل فى الحالة والمشاعر الخاصة بها. بالنسبة للخبرات السابقة فإنها تعنى ممارسة للخبرة بحيث لايرى الإنسان نفسه فيها.


- حالة الإنفصال: وهي استحضار خبرة قديمة من وجهة نظر شخص مراقب. وهذا يعني أن لا يعيش الشعور الأصلي ولكن بدلا من ذلك يكتسب مشاعر المراقب, أى يرى نفسة وهو يعيش الشعور.


- فصل المشاعر المزدوج: وهي عملية مراقبة المرء لنفسه وهو يشاهد فيلما مصورا لخبرة سابقة مر بها. وهذه العملية تستخدم في حالات علاج الفوبيا والصدمات العنيفة.


- المعايرة: وهي قراءة تفصيلية للتغييرات الفسيولوجية الخارجية وربطها بالحالة الإحساسية الداخلية.


- تغيير التاريخ الشخصى: وهي عملية توجيه المستفيد إلى إعادة عيش سلسلة من المواقف السابقة باستخدام الإرساء الإنتقائى ثم عمل حالات إيجابية لكل موقف واستخدامها لإعادة قراءة الأحداث السابقة بطريقة أخرى.


- الألفة: هي عملية إيجاد انسجام بين طرفين وذلك بتقليل الفروق المحسوسة في مستوى اللاوعي إلى أقل ما يمكن.


- إعادة التأطير: إعادة قراءة للحدث السلبى بطريقة أخرى إيجابية.


- الاستراتيجية: تعاقب من الأنظمة التمثيلية يؤدى إلى حصيلة معينة.


- النمطيات: أصغر وحدة تقسيم للخبرة الخارجية. تجزئة الصورة والصوت والإحساس إلى أجزاء أصغر.




MISS coOoL