حقائق عن النوم

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : نوفل | المصدر : forum.merkaz.net

طالما الزملاء يشتكون من قلة النوم
اذا لابد من المساهمة في قلقهم

هناك حقائق عن النوم
ستة حقائق.. لابد من معرفتها عن الـنـوم

حقيقـة 1:
غفوة في منتصف النهار تزيل المتاعب - الشعور بالضيق ، والإحباط ، وتدني إنجاز المهام الذهنية التي تجثم على الصدر خلال ورود معلومات جديدة .

حقيقة 2:
المرحلة المتأخرة من النوم – التي أحياتاً يضيّعها من يستيقظون مبكرأً - ترفع بنسبة 20% المقدرة على التنسيق البالغة الأهمية للقيام بالألعاب الرياضية ، والعزف على الآلة الموسيقية أو السيطرة على عمل أي محرك دقيق .

حقيقة 3:
النوم يقوّي الدوائر العصبية التي هي أساس التعلم والذاكرة ، فيتسنى للدماغ إقامة وتعزيز اتصالات عصبية جديدة .

حقيقة 4:
قلة النوم يعطل مقدرة الجسم على معالجة سكر الدم فيختل عمل الانسولين كما يحدث في مرض السكري . قد يكون الحرمان من النوم عاملا مهماً يسهم في تكوين البدانة . كما أنه يرفع مستوى هورمون الكورتزول الذي يسبب التوتر .

حقيقة 5:
قد يبدو أن النوم ست ساعات كل ليلة فيه الكفاية ، ولكنه على الأرجح لا يكفي للمحافظة على عمل جهاز المناعة .

حقيقة 6:
الحرمان من النوم يحد من القدرة على ابتكار حلول للتحديات التي تواجهنا في الحياة .



لا شك أنك تعرف الآن أن النوم لا يوقف عمل الدماغ أثناء استلقائك في الفراش ، فالدماغ في الواقع يظل نشطاً جداً أثناء النوم . النوم ينظم الذاكرة والعادات والتصرفات والمهارات التي نتعلمها أثناء النهار . النوم يمنحنا الطاقة الذهنية لاتقان المهام المعقدة والمقدرة على التركيز .

بمعنى آخر النجاح لا يتحقق فقط من جرّاء إنجازاتك أثناء اليقظة . بل إننا نكتسب القوة من قدرة الجسم والعقل علىالتماسك أثناء الليل . إن النوم على جانب كبير من الأهمية بحيث يجعل الدماغ يتذكر طول المدة التي ينامها الشخص ، ويعوض عن نقص النوم بجعل الشخص يغفو بسـرعة ويظل نائماً مدة أطول في الليلة التالية .

إذا حرمت نفسك من النوم لا تستطيع القيام بما تريد إنجازه على الوجه الأكمل . وقد لوحظ ذلك في معدلات الحوادث المرورية وإصابات العمل .

المشكلة أن الحياة الحديثة تسلبنا النوم ، فالمشاغل كثيرة للغاية ولا يتوفر لنا متسع من الوقت للقيام بها . لذلك نحرم أنفسنا من النوم . يتناقص نومنا يوماً بعد يوماً ، وفي تلك الأثناء تتراكم حاجتنا إلى النوم .

تقول الخبراء إن المشكلة هي أن المجتمع تغير بعد ظهور الإنارة الكهربائية التي أفسدت دورة النهار والليل الطبيعية التي تنظم مستويات طاقتنا . ولكن أجسامنا لم تتغير .

لا يوجد أي مقدار محدد من النوم يناسب الجميع ، فحاجة الناس للنوم تختلف اختلافاً كبيراً . على كل حال ، تقول الدراسات التي أجرتها المؤسسة الوطنية للنوم إن غالبية الناس الكبار ينامون أقل من حاجتهم . في المتوسط ، الكبار ينامون سبع ساعات في الليلة خلال أسبوع العمل . 35 % فقط من الكبار ينامون ثماني ساعات أو أكثر في الليلة ، و36 % ينامون ست ساعات ونصف أو أقل. أغلبية الناس يعوضون عن هذا النقص فينامون ساعات أطول في عطلة آخر الأسبوع ، وهذا تغيير من المؤكد أنه يربك سـاعة الجسم البيولوجية.

ندفع ثمناّ عالياّ لحرمان أنفسنا من النوم ، فنجرّد الدماغ من مقرته على التعلم ، ونفسد أمزجتنا ، ونضعف تيقظنا ، وربما حتى يزيد وزننا ونضحي بصحتنا . قد تساعدك القهوة على مواصلة العمل ، ولكن لا شئ يعوض عن النوم ، فجسمك يحتاجه ودماغك أيضا يحتاجه .

الدكتور جيمس ماس العالم النفساني في كورنيل أحد كبار مؤيدي النوم في البلد ، يدعونا في كتابه المعنون "قوة النوم " أن ننام ، ليس بالضرورة نوماً أطول ولكن نوماً أعمق كيّ نستطيع دائماً العمل على أفضل وجه .


هذه هي القواعد الذهبية الخاصة بالنوم :

1) النوم نوماً كافياً كل ليلة . حدد مقدار النوم الذي تحتاجه لتظل يقظاً طيلة اليوم، ونم نفس ذلك المقدار كل ليلة . بذلك يتغير مزاجك تغييراً جوهريا وتزداد قدرتك على التفكير السليم الخلاّق . بعض الناس يكفيهم نوم ست ساعات في الليلة . واحد أو إثنان بالمئة يكتفون بخمس ساعات . الكثير من الناس الآخرين يحتاجون تسع أو عشر ساعات . مهما كان الأمر ، أغلب الناس يحتاجون 60 إلى 90 دقيقة إضافة إلى المدة التي ينامونها حالياً .

2) ضع لنفسك جدول نوم منتظم . إذهب إلى الفلراش كل يوم في نفس الوقت ، واستيقظ كل صباح ، بدون منبّه ، في نفس الوقت – بمافي ذلك عطلة نهاية الأسبوع . خلال ستة أسابيع تبدأ الساعات التي تنامها تتزامن مع مرحلة النوم حسب الساعة البيولوجية في جسمك ، فتصبح حسن المزاج .

3) نم نوماً متواصلاً . كيّ يكون النوم منعشاً يجب أن تنام النوم الذي تحتاجه بتواصل ودفعة واحدة .

4) عوض نفسك عن النوم الذي فقدته وبأسرع وقت ممكن ، مع أنك لا تستطيع تعويض كل ما فقدته دفعة واحدة . عندما تود أن تنام مدة أطول للتعويض عن ما فقدته ، جرب الذهاب إلى الفراش أبكر من المعتاد ، وإلا فسيتغير موعد استيقاظك ويحتمل أن لا تستطيع النوم في الوقت المعتاد في الليلة التالية