اركان الاسلام الخمس

الناقل : heba | الكاتب الأصلى : ابن باز | المصدر : alminbar.al-islam.com

أركان الإسلام وهي خمسة :
1 - شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

 

2 - وإقام الصلاة .

 

3 - وإيتاء الزكاة .

 

4 - وصوم رمضان .

 

5 - وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا .

 

لما انتهى المؤلف حفظه الله تعالى من أقسام التوحيد وأقسام الشرك ، شرع في أركان الإسلام الخمسة . فقد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما- قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان .

 

قوله : ((بُني الإسلام على خمس)) أي خمس دعائم . . وفي رواية : ((بني الإسلام على خمسة)) أي خمسة أركان ، فمثَّل الإسلام بالبنيان الذي لا يثبت إلا على خمس دعائم فلا بنيان بدونها ، وبقية خصال الإسلام كتتمة البنيان .

 

قوله : ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)) أي الإيمان بالله ورسوله . وفي رواية لمسلم : ((على خمس : على أن توحد الله عز وجل)) ، وفي رواية : ((على أن توحد الله وتكفر بما دونه)) .

 

قوله : ((وإقام الصلاة)) في صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه- قال : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ، وفي حديث معاذ - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة .

 

وقال عبد الله بن شفيق : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفر غير الصلاة .

 

قوله : ((وإيتاء الزكاة)) هي الركن الثالث من أركان الإسلام ، قال تعالى : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ . وقال تعالى : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ .

 

قوله : ((وصوم رمضان)) هو الركن الرابع من أركان الإسلام . قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .

 

قوله : ((وحج البيت)) هذا الركن الخامس من أركان الإسلام . قال تعالى : وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .

 

وهذا الحديث أصل عظيم في معرفة دين الإسلام .