الـبـرواز

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : عبدالرحمن بن مساعد | المصدر : www.alshamsi.net

قلتيلي إنسى

ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز

حبر العيون ودمع القلم في دفتري

وصورتك رغم الألم

ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز

أشوفها في خاطري

حبيبتي ما بيدي حيلة

لا صرتي الصورة وعيوني البرواز

وشلون ابنسى

أتعبتي الصورة مشاوير

وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير

وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين

كانت جسد وبروازها الروح

ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها

وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني

مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين

تشبه لك أقداره خانته

وصورتك يجي يوم وتخونه

حبيبتي .. أو للأسف حبيبته

لا صرتي الصورة وجفونه البرواز

وشلون ينسى

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح

بابكي .. وبعد البكى بابكي

واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي

وعندها صورتك اللي في عيوني

بتعاف برواز الضمى

بتصير صحرا وهو سما

بتمرني الدمعة الأخيرة

تاخذ معاها صورتك وتطيح

وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي

وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي

وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول

لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى

وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير

وفارقت وجهي أنا

بغمض عيوني وأكسر البرواز

وأكيد ابنسى