سمكة تطير فوق الماء..

الناقل : elmasry | المصدر : www.farfesh.com

سمكة تطير فوق الماء..
 


اكتشف علماء البحار سمكة طائرة يمكنها أن تطير فوق الماء لمسافة تصل إلى أربعين متراً وبسرعة تصل إلى أثنين وثلاثين كيلو في الساعة. وقد يدور السؤال حول كيفية طيران هذه السمكة، ويجيب علماء الأحياء البحرية أن هذه السمكة يوجد على ظهرها زعنفتان طويلتان عريضتان تساعدنها على الانزلاق فوق الماء انزلاقاً يشبه طيران الطيور، لذلك يطلق عليها  السمكة الطائرة.

 
تصل سرعتها الى 32 كلم/ساعة...

يضيف العلماء أن السمكة الطائرة تستخدم الطيران كوسيلة للدفاع عن نفسها من أعدائها الذين يطاردونها طمعاً في جعلها طعاماً شهياً، مثل سمك القرش. وجدير بالذكر أن هذا النوع من الأسماك يعيش فى المياه الدافئة، كالمحيط الهندي والبحر الأحمر، وأنها تبيض بيضاً مغطى بالعديد من الخيوط الشبيهة بالشعر، وهذه الخيوط تساعد البيضة على التعلق بالأعشاب البحرية الطافية، لكي تكمل دورة حياتها.

كما عثر العلماء في شمال كندا على ثلاثة أحافير، والتى قد تشكل دليلاً على انتقال أنواع معينة من الأسماك إلى الحياة على اليابسة في العصور الغابرة. وتعود الأحافير الثلاثة المكتشفة لفصائل من الكائنات تشبه الأسماك، ذات زعانف وتتشارك في خصائصها مع التماسيح وقد وجدت شبه مكتملة و تبلغ إحداها تسعة أقدام طولاً. وأكد العلماء أن شكل الزعانف يوحى ببعض الملامح الجسمانية للحيوانات البرية، وإلى حد ما فإن كل أحفورة تعطى انطباعاً عن كائن خلق ليعيش على اليابسة، وتربط الأحفورة بين نوعين مختلفين من الكائنات أحدهما خلق للعيش فوق الأرض والثاني تحت الماء.

يمهد هذا الاكتشاف العلماء إلى الكشف عما يسمى بـ "الحلقة المفقودة"  فيما يخص تطور الحياة على كوكب الأرض. كما أعلن علماء أميركيون وبريطانيون أن بعض أنواع السمك يمكن أن يعيش لفترة طويلة بعيدا عن الماء في أماكن مثل جذوع الأشجار في المستنقعات، وهي ليست بحاجة للتزاوج مثل غيرها من الحيوانات البحرية. وأوضح العلماء أن سمك "منغروف ريفولوس" يتكاثر آليا لأن لديه خصائص الذكر والأنثى نفسها، مشيرين إلى إن هذا هو النوع الوحيد من الحيوانات البحرية الفقارية الذي يتكاثر بهذا الشكل.

قال "سكوت تايلور" الذي قاد فريق البحث، لـ "ناشونال جيوجرافيك": ركل أحدنا جذع شجرة وعندما انفصلت إلى جزأين ظهرت هذه السمكة بداخلها، مضيفا أن هذا النوع من السمك يمكن أن يعيش بعيدا عن الماء لشهرين. وأضاف "تايلور" أنه عندما تجف المياه التي تعيش فيها الأسماك فإنها تلجأ أيضا إلى جحور السرطانات البحرية. الجدير بالذكر أن طول هذه الأسماك لا يتجاوز الخمس سنتيمترات وهي تعيش في المناطق المائية في الأميركيتين ويمكن مشاهدتها في المناطق البحرية في فلوريدا وكوبا وجامايكا والباهامس.