مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
إن شأن الأخلاق عظيم، وإن منـزلتها لعالية في شرع رب العالمين، فالخلق من الدين، وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وأحسنهم أخلاقاً: أقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً ...
ما أحوجنا إلى الإنزواء قليلا عن أعين الخلق .. وكم يجدر بنا الوحدة بعيداعن ملحظ الغير .. فقد أوغلنا في مخالطة الناس حتى أضعنا الكوامن النفيسة ..وأسرفنا في مفاكهتهم حتى أنسينا البواطن العظيمة .. فيا حبذا بخلوات تهذب العقل باستنباط الأفكار .. وبتفردات تشذب النفس باستبطان الأسرار ...
القلوب لا تقتحم لكن يتم التسلل إليها بخفة ورفق, ومهما تصورت المرأة أنها تعرف جيدا مداخلها لقلب زوجها إلا أنها تكتشف في لحظة صدق أنها كانت واهمة, السبب ليس جحود الرجل ولكن الجهل بطبيعته ...
سوء الظن سلوك ذميم، ومنهج سيئ، ومرض خطير يضر بالشخص نفسه، ومن يتصل بهم بعلاقة اجتماعية، أو تربطه بهم علاقة عمل ونحو ذلك.وحقيقة سوء الظن: أن المرء يتصور في الناس أشياء ليست فيهم صورها له شيطانه، وهواه فليس معه دليل قاطع وبرهان ساطع واضح يدل على ما وقع في نفسه من ظنون، ولكنه أقنع نفسه بهذا الشيء الذي ظنه، ثم بنى على ذلك أموراً أخرى فاستسلم لهذا الظن أولاً، ثم بنى سائر تعاملاته عليه. ...
قال ابن عبد البر في كتابه التجريد: هذا الحديث يتصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره عن النبي ، وقال الزرقاني: رواه أحمد، وقاسم بن أصبغ، والحاكم، والخرائطي، برجال الصحيح عن ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وفي الجامع الصغير للسيوطي برواية أبي هريرة: ''إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق''، ورمز له بالصحة، وعزاه إلى ابن سعد، والبخاري في الأدب المفرد، والحاكم، والبيهقي في شعب الإيمان، ان رسول الله قال: ''بعثت لأتمم مكارم الأخلاق'' وفي رواية بزيادة، إنما، في أوله زيادة في المبالغة. ...
1) امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره. ...
يسود العالم الآن نوع من الأخلاق النفعية وهي نظام من السلوك يتبعه الفرد ليس إيماناً بحسنه أو قبحه، وإنما لمعرفته بأنه يحقق المصلحة،وهذا النوع من الأخلاق منتشر في الغرب بوجه خاص، فتجد مثلاً التاجر صادقاً وأمينا ولطيفاً، وتجد الصانع دقيقاً ومخلصاً، ولكن مشكلة هذا النوع من الأخلاق هي عدم ثباتها، فإن صاحبها يكون مستعداً للانقضاض عليها واستبدالها بنقيضها أحياناً إذا وجد مصلحة في ذلك، وربما نعرف جميعاً كيف أن الإنسان الغربي الذي يتميز بالعدل والأمانة والصدق في بلده كان يتحول إلى الظلم والكذب والخداع في تعامله مع الآخرين خارج حدوده خاصة أيام الاحتلال. ...
لقد امتدح الله عز وجل الحافظين فروجهم والحافظات، وجعل ذلك من سمات الفلاح وعلامات الفوز في الآخرة،فقال تعالى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المؤمنون: 1-5]. ...
فها هو الأستاذ القدير د. بينيز المتخصص في موضوع القيادة يقول: (إن القيادة شخصية وحكمة وهذان أمران لا يمكن اكتسابهما)، بينما يقول أستاذ العلماء الغربيين وشيخهم الذي قارب التسعين بيتر دركر: (القيادة يمكن تعلمها ويجب تعلمها). فهل للإسلام رأي في هذا الأمر الذي لم يستطع أكبر علماء الإدارة المعاصرين الاتفاق عليه؟ ...
ما أجمل أن يحيا الإنسان بين قوم يحبهم ويحبونه، ويألفهم ويألفونه، وحين يفقد الإنسان هذا الحب في بيئته ومجتمعه فإنه يعيش في جحيم وتعاسة وإن ملك الدنيا كلها؛ لذلك لم يكن غريبًا أن يأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس. ...