مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
هي.. كانت متعبة، مهملة كحزمة من السنابل الجافة على مقعدها مرهقة، كشبه غائبة عن وعيها والطريق الطويل أمامها يتلوى أسود، صلداً. وسط تلك السهول الممتدة جسراً ينبض بالشهوات والرغائب المحرمة ...
-أعطت لجسدها حرية استلقائه على العشب. شبكت يديها الاثنتين كوسادة طرية تحت رأسها. تحدق إلى السماء التي كانت مشغولة برسم اللوحات الغيمية... تداخل الشمس كان رائعاً بين هاتين الغيمتين.. تنافر الألوان وقتامهما، وهذا القوس الذي يتوسطهما، تلك الألوان القزحية تكاد تلمسها أو تدخل عينيها اترى القوس يقترب منها أم الغيم؟! ...
"أتكونين أنت آخر ما نبض به القلب؟ ألك كنت أقطف الياسمين؟ ألأجلك كنت أصنع القهوة الحلوة؟ وأهيء النرجيلة.....؟ أرتب لجلستك على الأريكة....؟ أضع الوسادة كي تتكئ يدك عليها؟ أتكونين آخر من رحل عني...؟ ...
أبعدت الغطاء الثقيل عن جسدها ... بكسل ولا مبالاه اكتسبتهما بحكم العادة، وبقايا النوم تفّر من أهدابها كأسراب من فراشات النور الملونة، بعد أن رنّ جرس قلبها وتفتح النرجس في عينيها بالق وانبهار. ...
وضعت باقة الياسمين في مزهرية أخرى . أحضرت القهوة ونورا ترقبني بعيون يقظة، وتنتظر المناسبة لتبدأ حديثاً يعيد الألفة إلى المكان، ويبدد هذه الوحشة التي تطبق على كل شيء، فتولد في النفس إحساساً بالجلال والخوف والترقب لما يمكن أن يحدث. ...
" والليل إذا عسعس " " والصبح إذا تنفس" قرآن كريم حاجة هي، وسيعة سعة الدنيا . ...
حين رحل عنها، وقفت تودعه. كانت تحس بالوحدة، والبرودة، والرغبة في البكاء . وفقدان الترابط مع كل ما يحيط بها . تعلقت به فتناول أصابعها الرشيقة الباردة في كفه ثم قال لها وهو منكس الرأس بصوت غائم بالمطر والعبق والظلال القاتمة : ...
كانت حواء عزلاء إلا من وحدتها تجلس في الشرفة أنيقة فاتنة، كأنها عروس نقضت أسبوع عسلها وخرجت إلى الدنيا، رغم شحوب خفيف يظلل وجنتيها كانت تبدو متألقة وهي تحتسي الشاي بفنجان من الصيني الأبيض البراق الموشى بعروق ونباتات وطلاسم سحرية تقيها شرذاتها الملونة التي لا يمكن لها أن توقفها عند حد ...
صباحاً استيقظت على صوت عصفوري الرائع ... هذا الأمير الصغير المغرور، بمعطفه الملون . وحركاته الرعناء وأجنحته الصغيرة القزحية، رمشت بأهدابي فتداخلت الصور، وظل صوت الكناري يملأ كل ما حولي، ثم تمطيت وأنا أرفع رأسي وجذعي عالياً أريد أن أطير مثل فراشة باتجاه الضوء والفرات، كي أترك فرصة للنوم، ...
في البدء كان رجل وامرأة، عاشا معاً، ناما معاً، ضحكا معاً، وتشاجرا معا، كان آدمها، وكانت حواءه ،ولأن الحياه لا تكتمل بلا خطيئة، أغوته، فلعنه الرب وطرده من ملكوته، ومع ذلك ظلا رجلاً وامرأة، تعدله في الصباح قهوته وتحمل له كتبه وغليونه وأقلامه ليكتب سيرتها مرة اخرى ...