مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
لا يجوز ذلك؛ فإن فيه تضييعًا لوقته بغير فائدة أو في غير مضرة فيه ترك مؤانسة زوجته وأولاده ومُحادثتهم وتعليمهم وتأديبهم؛ فإن أفضل ما يعمله المسلم تأديب أولاده على الفضائل ومكارم الأخلاق ...
* مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في أصدقاء صالحين حتى يكتسب منهم الأخلاق والسلوكيات الحسنة. ...
تخلو من القصور والتناقض اللذين تتورط فيهما الأخلاق الوضعية؛ لفقدانها الخاصية الربانية لمصدر الأخلاق، من حيث العصمة والثبات والشمول في حين تتأثر الأخلاق الوضعية بأنظمة الحياة الاجتماعية، وأهواء الفلاسفة والمفكرين، بحيث يصبح الإنسان القاصر بطبعه -فرداً كان أو جماعة- مصدر القيم الخلقية، وعندها تفقد الأخلاق أساسها الموضوعي، "وتصبح بالتالي مسألة اختيار غير خاضعة لأية معايير ثابتة" يمكن الاعتماد عليها في تحديد الخطأ أو الصواب. ...
بالعودة إليها ولو لمرة واحدة، فالأخلاق الفاضلة -جبلِّية أو مكتسبة- لا بد لها من التأديب والتهذيب، فيجعل "الإنسان لنفسه عقاباً وثواباً يسوسها بهما، فإن أتت نفسه بالأفعال الفاضلة، وتركت الرذائل: أثابها بإكثار مدحها، وتمكينها من بعض لذاتها، أما إذا أتت بالأفعال السيئة العواقب: فليكثر من ذمها ولومها، ومنعها لذاتها حتى تلين له". ...
وكذلك كان الحسد أول ذنب عصي به في الأرض فقد أوحي الله إلي آدم أن يزوج قابيل توأم هابيل وأن يزوج هابيل توأم قابيل وكانت علي حظ وافر من الجمال الخلقة الأمر الذي أثار عوامل الحقد في نفس قابيل ولم تشفع الاخوة ولحمةالدم أمام هذه الريح الهوجاءالصادرة من قلب مليء غيظا وحسدا وحيال هذا الابتلاء رأي آدم عليه السلام أن يقدم كل منهما قربانا فقدم هابيل جملا من أنعامه وقدم قابيل قمحا من زراعته فأيهم اتقبل قربانه كان أحق بما اشتهت نفسه ورغبت. ...
إنَّ على كلِّ إنسان أنْ يُخْلِص عمله لله، وألاَّ يريد به إلاَّ وجهَ الله؛ فإنَّ العلل الناشئة عن فقدان الإخلاص كثيرة، وهي إذا استفحلت استأصلت الإيمان، وإذا هي قَلَّتْ تركت به ثلمًا[5] شتى ينفذ منها الشيطان. {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110]. ...
عادات في سلوك الشباب وحركته الدائبة، كما تجعله نافراً في سلوكه اليومي من الصفات السيئة، كالحسد والحقد، والخيانة والكذب، والظلم والغدر وغيرها، وبهذا الإعداد يتجنب الشباب مظاهر غير مرغوبة في السلوك الإنساني، كالحمق والتكبّر، والصلف والتهور، والخوف والجزع، وقبول الذل والمهانة، والخشونة والغلظة في معاملة المؤمنين. ...
جرت عادة الباحثين في رسالة الإسلام أن يقسموه إلى شعب أربع: عقائد وعبادات، ومعاملات، وأخلاق، وربما أوهم تأخير شعبة الأخلاق أنها آخر ما يهتم به الإسلام، وأنها لا ترقى إلى مستوى الشُّعب الأخرى،والحقيقة التي تتجلى لمن يتدبر الإسلام في آيات كتابه وسنة نبيه، ويتأمل نصوصها وروحها، أن الإسلام في جوهره رسالة أخلاقية، بكل ما تحمله هذه الكلمة من عمق وشمول،ولا غرو أن تكون "الأخلاقية" خصيصة من خصائصه العامة. ...
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) (1) ...
أما بعد : فإن موضوع هذه الكلمة هو بيان الأخلاق الإسلامية التي ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التخلق بها والاستقامة عليها حتى الموت ، وما ذاك إلا لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته ووعدهم عليها أحسن الجزاء إذا استقاموا عليها ، وأعد لأوليائه المستقيمين على الأخلاق التي أمر بها ودعا إليها الجنة والكرامة مع التوفيق في الدنيا والإعانة على الخير ، وأعد لمن حاد عنها واستكبر عنها دار الهوان وهي النار وبئس المصير نسأل الله العافية . ...