مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
بدأ استعمال مصطلح الفوضى الخلاقةCreative chaos في أدبياتنا السياسية، وهو وافد علينا من الغرب فيما يهل علينا من مصطلحات تحمل مفاهيم لا ندركها في عمقها أو جذورها أو النظريات التي انبثقت منها، وهي حالة تمثل أزمتنا الفكرية، وهي عكس ما أشار إليه أبو الحسن الأشعري المتوفى (320هـ= 940م) في الكتاب الصغير المنسوب إليه «استحسان الخوض في علم الكلام» (طبع حيدر أباد الدكن بالهند في وريقات قليلة) الذي يذكر فيه كيف تم استيعاب الوافد من الأفكار - يعني اليونانية - وتأصيلها ووضع معيار لقبولها وردها ومعرفة المناسب منها، وهم بذلك خرجوا عن حد التفكير الساذج السطحي إلى الفكر المستنير المتعمق، ويذكرنا هذا بما أطلقه المسلمون على نسبة الدائرة الثابتة التي نتوصل بها إلى محيطها ومساحتها وهي 22/7 حيث أطلقوا عليها "نسبة إلهية فاضلة"؛ لأن الله هو الذي خلق الخلق، وخلق هذه النسبة العجيبة وجعلها ثابتة في سائر الدوائر، ثم إن وصفها بالفاضلة يضيف إليها مدخلا لقراءة الكون قراءة ربانية، في حين أن المصطلح الغربي الذي تم ترجمته إلى العربية الحديثة عندما تم التقليد التام هو «النسبة الطبيعية» ويرمز لها بالحرف (ط). ...
أن أهم ما يميز الفكر الإسلامى هو حفاظه على النزعات الإنسانية والفكرية والعلمية للإنسان ، فعندما أراد الله سبحانه وتعالى إقرار هذا النزعة الإنسانية قام بخلق الإنسان فى أحسن تقويم ، قال تعالى { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين :4] ، ثم قام تعالى بتكريم الإنسان ، وأشار إلى ذلك بقوله تعالى { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء :70] . فالقرآن الكريم يحافظ على هذه النزعة الإنسانية ويعلى من شأنها ، وينظمها فى إطار قيمه السامية . وكل هذا يعطينا صورة صحيحة عن نظرة الإسلام للإنسان، فلقد استهدف الأخذ بما توحى به القيم الروحية ، والمبادئ الربانية التى عاشت فى ضمير الأمة الإسلامية ، تلك القيم التى تكرم الفرد باعتباره إنسانا دون نظر لدينه أو لونه أو لغته أو جنسه أو ماله أو حسبه أو نسبه ...
إن للفكر الإسلامى منهجا أصيلا لا نحتاج فيه إلى تقليد ، وإنما نحتاج فيه إلى الحجة والدليل ، ونحتاج أن نقدم صورة صحيحة عن الإسلام فى معالمه الأساسية ، ليستطيع أى فرد أن يوازن بينه وبين الأديان الأخرى ، والمذاهب الوافدة ، وأن يحافظ على جميع جوانب الإسلام ، دون الدخول فى المزالق المذهبية والخلافات الفقهية . فالفكر الإسلامى هو حصيلة الموضوعات التى تخاطب العقل البشرى فيما يمس عالمنا الواقعى الموسوم بعالم الشهادة ، وتدفعه إلى التأمل والملاحظة والنظر فيما يتعلق بقضايا العقيدة والعبادة والقيم والنزعات والأخلاقيات فى الإسلام . ...
أن بيان أصالة الفكر الإسلامى ، وما قدمه للإنسانية من جهود أصيلة ساهمت فى رقى الحضارة البشرية ككل هو أمر واسع المجال ، وذلك لتعدد واتساع المجالات الفكرية التى أسهم فيها المسلمون بنصيب وافر ، ولهذا سنقتصر هنا على تقديم نموذج لهذه الأصالة والمنهجية التى تمتع بها المسلمون من خلال علم واحد وحسب وهو علم أصول الفقه . ...
حضارة المسلمين قامت على العلم، ووضع المسلمون الأوائل علومًا خادمة لمحور حضارتهم وهو النص الشريف، التزموا بهذا المحور وخدموه وانطلقوا منه وجعلوه معيارًا للقبول والرد والتقويم، وأخذ المسلمون يخترعون العلوم اختراعًا، وينقلون منها عن الأمم السابقة ما يمكِّنهم من فهم الحقيقة، وإدراك الواقع ونفس الأمر، ويصنفونها ويبلغونها لمن بعدهم، ولمن بجوارهم، ورأينا عصر الترجمة في عهد المأمون، ورأينا البيروني في كتابه «تحقيق ما للهند من مقولة ممدوحة في العقل أو مرذولة»، ورأينا الخوارزمي في كتابه «مفتاح العلوم» وهو الذي يرسم لنا الذهنية العلمية في التاريخ الإسلامي ويرصد ذلك التنوع من ناحية، والتفاعل من ناحية أخرى، وهما الصفتان المجمع عليهما لكل من اطلع على التراث الإسلامي ونتاجه الفكري ...
لكي نفهم تراثنا الإسلامى العظيم جيدًا، يجب علينا -بدايةً- أن نفهم "الرؤية الكلية" لمنتجي هذا التراث، فإن هذه الرؤية قد ضُربت في مقتل في الفلسفة الغربية خلال القرون الأربعة الأخيرة ، إلى أن أخرجها فلاسفة الغرب وتابعوهم في الشرق من حالة الشيوع وأُلفة الناس بها إلى شرانق التخصص والأبراج العاجية، فلم تعد - كما كانت- شائعة بين الناس. فقديمًا كنا نرى الطبيب والرياضي والسياسي وأمثالهم لديهم رؤية معيَّنة للعالم، هذه الرؤية تشتمل على رؤى فلسفية، رؤى معلوماتية أو ثقافية أو موضوعية.. كانت المسألة في غاية التماسك والتشابك، لا تنفصل رؤى العالم في دوائر ضيقة باسم التخصص أو غيره. ونحن في سياقنا الحالي نحتاج للتعرف على نماذج من هذه الرؤى، والبحث عن مصادرها، وبيان كيف تؤثر في العقل العام ومن ورائه العقل العلمي الذي أنتج مثل هذا التراث. ...
أن العقل المسلم وخلال حركته الفكرية والحضارية عبر تاريخه الطويل استطاع القيام بالتنظير (وضع النظريات) وعلى كافة الأصعدة والمجالات التى يتحرك فيها العقل الإنسانى ، ويمكننا أن نقدم نموذجا لذلك من خلال علم أصول الفقه ...
الشعبية: وهي نتاج الدعوة إلى المساواة، ثم إلى التساوي في كل شيء، والمساواة وإن كانت أصلاً معتبرًا، والتساوي وإن كان سُنةً في مجالات عديدة، إلا أن شيوع هذه الدعاوى وَسَمَ العصر بصفة سلبية وهي إذابة النخبة، التي كانت تمثل الرأس من الجسد، والتي ظلت تفكر وتنظر من أجل أن يأتي النشاط على وفق التفكر، والعمل على قدر العلم، فهذه الصفة تشتمل على محاسن تذويب الطبقات، وهو ما يتوافق مع النص النبوي: «كلكم لآدم، وآدم من تراب»(1). حيث يعبر عن المساواة مع الدعوة إلى التواضع، غير أن هذه الصِّفة تشتمل على مساوئ أيضًا وهي ذهاب النخبة؛ ولذا أمرنا ربنا بعدم تنحيتهم في كل فَنٍّ فقال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}(2). ...
أن الشخصية الإسلامية شاملة لأنها عبارة عن انبثاق عقائدى يدين بشمولية الرؤية لدين الإسلام الذى لا يتحجر فى رؤية ضاغطة تعطى نصف الحقيقة وتعمى عن نصفها الآخر ...
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التفاوض والتفكير المستقبلي والحكمة، وأن الإخلاص لله هو الأساس والأصل في كل تصرف فقد وافق على صلح الحديبية على ما فيه، حيث اتفق المشركون في الجنوب واليهود في الشمال في خيبر على سحق المدينة المنورة بالزحف عليها من كل جهة، وقام صلح الحديبية لتنحية المشركين وإبطال اتفاقهم مع اليهود، ثم جاءت غزوة خيبر لتفك حصار شمال المدينة، وجاء فتح مكة بعد نقض قريش للعهد الذي وقع بالحديبية ليفك حصار الجنوب إلى الأبد، ...