مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
يبقى المسجد في الحي منارة خير، وسبيل هداية، فهو مكان تلين فيه القلوب بذكر الله جل في علاه، وهو المكان الذي فيه الهداية للعقول، والراحة للأرواح، والأمن للنفوس. ...
من أعظم أسباب النجاح الاستشارة، فهي إجماع العقول، وسداد الرأي، وقوة الثمرة، وثبات الخطوة. ...
فقد دعت شريعتنا الغراء إلى تعظيم شعائر الله عز وجل، وحضت على تعظيم حرماته سبحانه، ويكفي في ذلك قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}(الحج:32)، ولك أن تتأمل كيف علَّق الرب سبحانه أمر التقوى بعد أن أضافها إلى القلب الذي هو محل نظر الرب جل جلاله بالتزام العبد مبدأ تعظيم شعائره وإجلالها. ...
فقد سمعت الأمة بسيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونُقل عنه عليه الصلاة والسلام تفصيلات دقيقة من حياته الشريفة، وكان في كل ما نُقل عنه إلينا دروس وعبر يرتقي بها البشر، ويصلون بها إلى ربهم، ويدفعهم بها إلى المنازل العالية في الدنيا والآخرة، وها نحن الآن نقف مع مشهد من مشاهد السيرة العطرة، وقف عنده التاريخ يسمع أخباره، ويصغي إلى تفاصيله. ...
فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من أعظم الناس صبراً على البلاء في الحياة الدنيا، وكل حياته وسيرته الكريمة صبر وكفاح، ورأفة ورحمة.. ...
فبعد أن فتح الله تعالى لرسوله البلاد وقلوب العباد، وأعظم الفتح فتح مكة وما بعده من انتصارات متتابعة وفتوحات متعاقبة، أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصحابة -رضي الله عنهم- إلى مناطق الجزيرة العربية يعلمون الناس دين الله تعالى ويقرؤون عليهم القرآن ويصلون بهم ويجمعون منهم الزكاة، وكان من تلك البعوث بعث معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما- إلى اليمن.. ...
فإن الله تعالى لما مكن لنبيه -صلى الله عليه وسلم- في الأرض، وفتح الفتوح العظيمة في الجزيرة العربية وما حواليها، جاءت إليه الوفود من كل بقعة يدخلون في دين الله أفواجاً، ومن تلك الوفود التي قدمت عليه -صلى الله عليه وسلم- وفد عبد القيس، قال ابن حجر: (وهي قبيلة كبيرة يسكنون البحرين، ينسبون إلى عبد القيس بن أَفْصى) ...
فإن الله -سبحانه وتعالى- قد قص علينا القصص لتكون عبرة لنا، {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ} (111) سورة يوسف، {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} (3) سورة يوسف، وهذا القرآن فيه من قصص السابقين ما هو مجال للتدبر والعبرة، وإعمال الفكر وأخذ الفكرة، وامتثالاً لقول الله تعالى: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (176) سورة الأعراف، نقص في هذه الخطبة قصةً من كتاب الله -عز وجل-، إنها: قصة ...
أيها الإخوة المؤمنون : إن الصراع بين الحق والباطل، من الأمور الثابتة المعروفة، التي جرت سنة الله فيها دون تبديل أو تغيير، ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا الفتح: 23، ومهما علا وساد الباطل في نظر بعض الناس، فإنه لابد له من زوال، لابد له من إبادة، قال جل جلال لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ الأنفال: 8، ولكي نعرف ما يفعله الحق بالباطل فلنتأمل قول الله تعالى : ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ الأنبياء: 18، ...
أيها المسلمون، إن في دنيا الناس، ذكريات لا يمل حديثها، ولا تُسأم سيرتها، بل قد تحلو أو تعلو إذا أعيدت وتكررت، كما يحلو مذاق الشهد وهو يكرر، ومن الذكريات التي لا يمل حديثها، ولا تسأم سيرتها، حياة محمد صلى الله عليه وسلم إمام البشرية، وسيدِ ولد آدم فهي من الذكريات ...