مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
ما الحكمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أمياً ، وقد يتبادر إلى الذهن أن الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب ، فلو أن النبي كان يقرأ ويكتب ، وهو معلم البشرية فكيف نجمع بين أن الأمية نقص في شخصية الإنسان ، وبين أن الأمية من صفة النبي عليه الصلاة والسلام ؟ ...
والحديث عن الغربة موضوع دقيق في هذا الدين ، حينما تشعر أن الناس أخذتهم الدنيا ، وأنهم لم يعبئوا بمنهج الله عز وجل لا بد من أن تشعر بغربة ، فالمسلم غريب في الناس ، لأن قيمه تتناقض مع قيم الناس ، عرف أنه خُلق للجنة ، وعرف أن الجنة هي عطاء لا نهائي ، وعرف أن هذه الجنة لها ثمن ، وأن ثمنها معرفة الله وطاعته في الدنيا ، فلذلك حينما آمن باليوم الآخر لا بد من أن تنعكس كل مقاييسه ...
علة وجودك في الأرض أن تعرف ربك من خلال خلقه ، ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ ، لذلك أول كلمة نزلت بالوحي ، ﴿ اقْرَأْ ﴾ ، أي تعلم .إن أردت الدنيا فعليك بالعلم ، وإن أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإن أردتهما معاً فعليك بالعلم ، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً ، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أن قد علم فقد جهل . ...
وقصة بدء نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة بنص صحيح من حديث عروة بن الزبير . بالمناسبة ، هناك من يظن أن الإسلام تراث ، التراث أرضي ، الإسلام وحي السماء ، فرق كبير بين الثقافات التي هي من صنع البشر وبين وحي السماء الذي هو من عند خالق البشر ، كما أن فضل كلام الله على كلام خلقه كفضل الله على خلقه ، إذاً بين وحي السماء الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وبين ثقافات الأرض كما بين الأرض والسماء ...
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيماً غاية الحكمة في تصرفه في وضع الحجر الأسود في مكانه ، عقب ذلك أصبح عند قومه الصادق الأمين ، والشيء الذي يلفت النظر أن النجاشي حينما سأل سيدنا جعفر عن الإسلام فقال : (( أيها الملك ، كنا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، و نقطع الرحم ، ونسيء الجوار ، ـ الآن دققوا ـ حتى بعث الله فينا رجلاً نعرف أمانته وصدقه وعفافه ونسبه )) . ...
أن الله جلت حكمته مراعاةً للإنسان ، أو للنزعة المادية في الإنسان اتخذ له بيتاً ، وقال : يا عبدي تعال إلى بيتي ، لماذا يقول الحاج : لبيك اللهم لبيك ؟ يعني تلبية لندائك يا رب ، تعال يا عبدي لأريحك من هموم أثقلت ظهرك ، تعال كي تذوق طعم القرب مني ، تعال كي تذوق طعم محبتي ، فالله عز وجل اتخذ بيتاً في الأرض لنفسه ليكون هذا البيت رمز التوحيد ، ورمز العبودية لله ...
النبي صلى الله عليه وسلم جاء بدين الفطرة ، وهو قدوة لنا ، وإسلامنا العظيم جمع بين الحاجات والقيم ، وجعل المصالح مع المبادئ في وقت واحد .فلذلك كان عليه الصلاة والسلام شاباً من الشباب الذين يشار إليهم بالبنان ، في الأعم الأغلب الشباب التائهون الشاردون عن أمر الله عز وجل ضائعون ، إما أن يتظاهروا بأشياء يتوهمون أنها تجذب الفتيات إليهم ، وإما أنهم يبالغون بالقوة ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أفقٍ أعلى . ...
قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( إِنّ لِي خمسة أَسْمَاءَ : أَنَا مُحمّدُ ، وَأَنا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الّذِي يَمْحُو الله بِي الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ عَلَى قَدَمَيّ ، وَأَنَا الْعَاقِبُ ؛ أي الّذي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌ )) . ...
أن الإسلام بناء أخلاقي ، وأن دعائمه أركان هذا الدين ، (( بني الإسلام على خمس )) يؤكد هذا المعنى أن العالم الجليل ابن القيم رحمه الله تعالى يقول : " الإيمان هو الخلق ، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان " ، قال عليه الصلاة والسلام : (( أدبني ربي فأحسن تأديبي )) وحينما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلقه قالت : (( كان خلقه القرآن )). ...
فالذي يتعرف إلى الله ، ويستقيم على أمره ، ويحرص على مرضاته إذا كان نسبه من النوع العالي فهذا تاجٌ يتوج به ، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد منافٍ ، بن قصي ، بن كلاب ، وينتهي نسبه إلى عدنان ، وأمه آمنة بنت وهب ، من بني زُهرة ، ويلتقي نسب أمه بنسب أبيه في كلاب بن مرة ...