بتـــــاريخ : 8/27/2011 12:40:23 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1236 0


    الثوار يسيطرون على المعبر الحدودي مع تونس واحتمال وجود القذافي في الجزائر

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : - طرابلس – الفرنسية | المصدر : www.shorouknews.com

    كلمات مفتاحية  :

    - طرابلس – الفرنسية
     سيطر الثوار الليبيون على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس في تقدم جديد بمواجهة النظام المترنح للعقيد معمر القذافي الذي توارى عن الأنظار منذ أيام، ويمكن أن يكون في الجزائر بحسب مصدر لدى الثوار. وساد الهدوء العاصمة طرابلس صباحا، فيما تكثفت النداءات الدولية إلى المصالحة، وتجنب الانتقام، سواء من طرف الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

    وفيما تواصلت محاولات تعقب القذافي ذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلا عن مصدر عسكري من الثوار أن موكبا يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسؤولين ليبيين كبار بمن فيه الزعيم الليبي معمر القذافي وأبنائه، عبر الجمعة الحدود من ليبيا إلى الجزائر.

    وقالت الوكالة نقلا عن "مصدر في المجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس" الليبية إن "ست سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح اليوم (الجمعة)". وتابع أن "تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسؤولين ليبيين كبارا، ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وأبناؤه".

    وتعذر الحصول على أي رد فعل في الجزائر التي لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل للثوار، كما أنها لم تطلب رسميا رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدة التزام "الحياد التام" في النزاع. وفي غرب طرابلس، حيث تستمر المعارك للسيطرة على الطريق الاستراتيجية التي تربط العاصمة الليبية بتونس، رفع الثوار علمهم على معبر راس جدير الحدودي.

    وقال مصدر حكومي تونسي لفرانس برس "وصل اكثر من مئة مقاتل من الثوار إلى راس جدير. لم تقع مواجهة فعلية، قوات القذافي لاذت بالفرار". وساد الهدوء العاصمة الليبية صباح السبت بعد ليلة سمع خلالها دوي بعض الانفجارات ورشقات الأسلحة الرشاشة في مختلف الأحياء، حيث رصدت جيوب مقاومة لا سيما في حي بوسليم الذي شهد مواجهات عنيفة هذا الأسبوع، ويعرف أن أغلب سكانه من مناصري النظام، وفي حي صلاح الدين.

    فبعد معارك كثيفة في الأيام الأخيرة مكنت الثوار من السيطرة على معظم أنحاء المدينة، يبدو أن المقاتلين الموالين للعقيد معمر القذافي بدأوا منذ الجمعة يعتمدون استراتيجية الضربات المحدودة، حيث يتحركون في جماعات صغيرة في مناطق متفرقة لإبقاء الوضع متوترا، ثم يتوارون. ويتبع مقاتلو القذافي هذه الاستراتيجية في منطقة مطار طرابلس الدولي.

    فبالرغم من سيطرة الثوار على المطار ما زالت المناطق المحيطة تشمل جيوب مقاومة على ما صرح قائد عسكري للثوار لوكالة فرانس برس. وأطلقت كتائب القذافي الجمعة الصواريخ والقذائف فدمرت ثلاث طائرات مدنية، وأصابت غيرها بالأضرار.

    وأكد الثوار سيطرتهم على 95% من العاصمة، لكن النصر النهائي سيعلن عند القبض على القذافي الذي أعلنوا عن جائزة 1.7 ملايين دولار لمن يقبض عليه حيا أو ميتا. على الجبهة الشرقية ما زالت كتائب القذافي التي تراجعت اكثر من مئة كلم قبل أيام تقاتل في بن جواد على بعد 140 كلم شرق سرت، حيث قصفت الثوار العالقين في راس لانوف على بعد 20 كلم شرقا، بحسب مراسل فرانس برس.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()