بتـــــاريخ : 8/18/2008 2:53:00 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 873 0


    مباهج ممكنة

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : احمد بنميمون | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    رفرف الصوت الذي انداح يبثّ النور في كل iiفضاء

    ثـــمّ أبـقـانـي رمــــادا لأعــانــي

    مـحــنــة الـبــعــث  iiانـهــيــارا

    ذلك اللحـن الـذي أرهـق مـن نبضـي iiقـواه

    تاركا فـي هجعـة الأوتـار روحـا مـن لظـاه

    هل ترى يرجع للتحليق بالأرواح في شبه  صـلاة

    يطرد الحيرة بالوحي جـلا مـا ضلّـل العمـر  :

    هــــــدى بـــعـــد  iiمـــتـــاه

    إنـنــي أرخـــي جـنـاحـيّ iiانـكـسـارا

    تــثـــقـــل الـــقـــلـــب  iiرؤاه

    مـــن نـكــول الأرض عـــن لـحــن

    ســمــاويّ الـتـرانـيــم ، iiمـــــداه

    بـاشـتـعـال الـنــبــض يـمــتــدّ ii،

    فوجهـي رحـلـة تهـفـو لأفــراح  iiلـقـاء

    إذ أرى مــثــل كـلــيــم iiالـــــرب

    مـــا لــــم يـبـصــر iiالإنــســان

    مـــــن صــــــوت  iiالإلــــــه

    صـعــقــا أنــهـــار iiلــلــرؤيــا

    وتـهـوي الـكـف مــن ثـقــل  نـــداه

    تـلـك حـمـى ملـهـمِ ٍ بـيـن  iiنقيضـيـن

    أحــاطــاه اغـتــنــاءً iiوافـتــقــارا

    مستكـيـن الـسـمـع للـظـاهـر  iiبـيـنـا

    نـغـم البـاطـن قـــد ضـــجّ وثـــارا

    والـذي رفــرف بـيـن ذراعـيـه  iiجلـيـلا

    فـاتــنــا بـــعـــض iiصــــــداه

    مـلـهـم ٍ خـــرّ بـحـمـى  iiالـخـلــق

    حتـى يبلـغ اللحـن بــه أقـصـى البـهـاء

    لـم يطـب نفسـا بمـا جـاءت بـه الأوتــارُ

    خـلــقــا عـبـقـريــا iiوابـتــكــارا

    إنـه يطلـب مـا لـم يبلـغ الحـسّ ُ iiفيجـلـو

    نـبـويّ َ الـحـدس مــا ســر iiالـحـيـاة

    عنفـوان اللحـن أن يتحـد الجزئـيّ ُ بالكلـيّ  ِ

    حتـى ترفـع الحجـبَ عــن القـلـب يــداه

    فــهـــو عــيـــن  iiالـــضـــوء

    مـــن زخـاتــه سـالــت نــفــوس ٌ

    فـــوق حـــدّ الـوتــر المـشـحـون  iiِ

    أشــــواق رؤى تــــوري iiانـبـهــارا

    نـظـرة الـطـفـل ، وإجـهــاش حـمـيـمٌ

    فـــــوق وجـــــه الــشــيــخ  ِ

    الـــــذي يـــأتـــي  وديـــعـــا

    حـيـن يـصـغـي لانـبـجـاس الـنــور  ِ

    مــــــن بـــعـــد  iiعـــمـــاه

    رقـــرق الـلـحـن ُ عـلــى كـفــي  ،

    وقد شقّق صمت شفتي : الموسيقى دائي ودوائي ,

    تــصــدح الألــــوان والأضــــواء ii:

    هل ترجعني سوْرة أنغامي إلى حيـث ابتدائـي  ii؟

    فاعبثـي بالـروح يــا كــف النهـايـات  ii،

    فلحني دائما للبـدء يرنـو ، والبشـارات iiندائـي

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()